يرفعان دعوى قضائية ضد الجيران بسبب فانوس معلق خارج منزلها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تمكنت ضابطة شرطة بريطانية متقاعدة من الفوز بمعركة قضائية، بعد أن قام جيرانها برفع دعوى قضائية ضدها بسبب فانوس معلق خارج منزلها.
وتمت إحالة فرانسيس بولارد وزوجها غراهام من مدينة كنت، إلى المحكمة بسبب شكوى قدمها ضدهما روجر ومارغريت هانت، وكلاهما يبلغ من العمر 80 عاماً.
ادعت عائلة هانت أن الفانوس الذي وضعه السيد والسيدة بولارد، يبعد 5 أمتار فقط من نوافذ غرفة النوم الخلفية لمنزلهما، وأنه يسبب إزعاجاً دائماً لها.
لذا اضطرت عائلة بولارد إلى وضع درع بلاستيكي صغير لمنع الضوء من الوصول إلى نوافذ الجيران، مؤكدة في الوقت نفسه على حقها في تشغيل أو إطفاء الضوء في أي وقت.
من جهته، قال محامي عائلة هانت، إن الجيران اعتادوا على تشغيل الفانوس بشكل متواصل، ما اضطر السيد والسيدة هانت لإسدال الستائر، وهذا يعني أنهما كانا يواجهان صعوبة في النوم بسبب ضوء الفانوس.
وعلى الرغم من قيام الزوجين بولارد بتركيب درع أكبر على الفانوس، إلا أن عائلة هانت ظلت مصرة على موقفها وتقدمت بشكوى بموجب قانون حماية البيئة الصادر عام 1990، والذي يصنف الضوء على أنه مصدر إزعاج.
ومع ذلك، تم رفض القضية بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام، حيث قال القضاة، إن عائلة هانت لم تقدم أدلة كافية لإثبات حقها.
وبعد تحويل القضية إلى محكمة الاستئناف، تم رفضها وحُكم على السيد والسيدة هانت بدفع معظم تكاليف المحاكمة باعتبارهما الطرف الخاسر.
وأكد المحامون أن إجمالي تكاليف المحاكمة والاستئناف تجاوزت 100 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 127 ألف دولار أمريكي، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261
لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، خرقين جديدين لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 261 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن “العدو الاسرائيلي واصل عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها، حيث أقدم ظهر يوم الجمعة على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة (جنوب) نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات”.
كما “أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية (جنوب)” وفق ذات المصدر.
وبالخرقين الجديدين يرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية، منذ 27 نوفمبر الماضي، إلى 261، بعد أن رصدت الأناضول حتى الخميس، 259 خرقا، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
الأناضول