تمكنت ضابطة شرطة بريطانية متقاعدة من الفوز بمعركة قضائية، بعد أن قام جيرانها برفع دعوى قضائية ضدها بسبب فانوس معلق خارج منزلها.

وتمت إحالة فرانسيس بولارد وزوجها غراهام من مدينة كنت، إلى المحكمة بسبب شكوى قدمها ضدهما روجر ومارغريت هانت، وكلاهما يبلغ من العمر 80 عاماً.

ادعت عائلة هانت أن الفانوس الذي وضعه السيد والسيدة بولارد، يبعد 5 أمتار فقط من نوافذ غرفة النوم الخلفية لمنزلهما، وأنه يسبب إزعاجاً دائماً لها.



لذا اضطرت عائلة بولارد إلى وضع درع بلاستيكي صغير لمنع الضوء من الوصول إلى نوافذ الجيران، مؤكدة في الوقت نفسه على حقها في تشغيل أو إطفاء الضوء في أي وقت.

من جهته، قال محامي عائلة هانت، إن الجيران اعتادوا على تشغيل الفانوس بشكل متواصل، ما اضطر السيد والسيدة هانت لإسدال الستائر، وهذا يعني أنهما كانا يواجهان صعوبة في النوم بسبب ضوء الفانوس.




وعلى الرغم من قيام الزوجين بولارد بتركيب درع أكبر على الفانوس، إلا أن عائلة هانت ظلت مصرة على موقفها وتقدمت بشكوى بموجب قانون حماية البيئة الصادر عام 1990، والذي يصنف الضوء على أنه مصدر إزعاج.

ومع ذلك، تم رفض القضية بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام، حيث قال القضاة، إن عائلة هانت لم تقدم أدلة كافية لإثبات حقها.

وبعد تحويل القضية إلى محكمة الاستئناف، تم رفضها وحُكم على السيد والسيدة هانت بدفع معظم تكاليف المحاكمة باعتبارهما الطرف الخاسر.

وأكد المحامون أن إجمالي تكاليف المحاكمة والاستئناف تجاوزت 100 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 127 ألف دولار أمريكي، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز

في خطوة غير مقصودة، حذف مهندسو شركة "أوبن إيه آي" بيانات حساسة ترجع لأدلة مهمة جمعتها صحيفة نيويورك تايمز وصحف كبرى أخرى في دعوى قضائية تخص بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. وفقا لوثيقة محكمة صدرت الأربعاء.

وزعمت الوثيقة أن فِرق القانون الخاصة بالصحف قضت 150 ساعة عمل بحثا عن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أوبن إيه آي" للعثور على حالات تتضمن مقالاتهم الإخبارية. وفقا لموقع "ذا فيرج".

ولم توضح الوثيقة كيف حدث هذا الخطأ أو ما البيانات المحذوفة على وجه التحديد. وذكرت أن شركة "أوبن إيه آي" اعترفت بالخطأ الذي اقترفته وحاولت استرداد البيانات.

ولكن ما استُعيد من البيانات كان غير كامل وغير موثوق، لذلك لا يمكن الاستعانة بهذه البيانات المُسترجعة، فالبيانات الحقيقية كانت تدل على استخدام "أوبن إيه آي" مقالات المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.

أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي (غيتي)

ووصف محامو "أوبن إيه آي" الحادثة بأنها خلل تقني تسبب بمسح البيانات من دون قصد، ومن جهة أخرى قال محامو نيويورك تايمز إنهم لا يملكون سببا مقنعا يجعلهم يعتقدون أن هذا الخلل كان متعمدا.

وقد أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدعية أن "أوبن إيه آي" وشريكتها مايكروسوفت قامتا ببناء أدوات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نسخ واستخدام ملايين المقالات الصحفية.

وقد طالبت صحيفة نيويورك تايمز بمقاضاة شركة "أوبن إيه آي" بمليارات الدولارات كتعويض قانوني وفعلي لاتهامها بنسخ أعمالها.

ولقد أنفقت الصحيفة بالفعل أكثر من مليون دولار في محاربة شركة "أوبن إيه آي" في المحكمة وهو مبلغ كبير لا تستطيع أي صحيفة أخرى تحمله.

ومن جهة أخرى أبرمت شركة "أوبن إيه آي" العديد من الصفقات مع شركات إعلامية مختلفة مثل صحيفة "أكسيل سبرينغر" (Axel Springer) الألمانية و"كوندي ناست" (Conde Nast) الأميركية بالإضافة لشركة "فوكس ميديا" (Vox Media)، وهذا يشير إلى أن العديد من الشركات الإعلامية تفضل الشراكة بدلا من القتال.

ورفضت شركة "أوبن إيه آي" الانضمام إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقديم أي تحديث للمحكمة يخص الحادثة. وعوضا عن ذلك قُدم البيان من قبل جينيفر مايزل المحامية التي تمثل المؤسسات الإخبارية من أجل إخطار المحكمة رسميا بما حدث.

مقالات مشابهة

  • أبرزهم تامر حسني.. نجوم الغناء ينعون الراحل محمد رحيم بكلمات مؤثرة
  • ردة فعل معلق برازيلي على هدف أوباميانج ضد النصر .. فيديو
  • صاعقة في شانلي أورفا… القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية
  • أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
  • معلق مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبر غدا السبت في الدوري الإنجليزي
  • توقيف شخص إعتدى على محضرة قضائية بباتنة
  • اتهمها بالزنا وحصلت على البراءة.. خصومة قضائية بين سفاح التجمع وطليقته
  • رفع دعوى قضائية ضد الروائي “كمال داود”
  • العناية الإلهية تنقذ الفنانة نهال عنبر من حريق بمعجزة
  • بين «مؤبد وإعدام».. الداخلية تضبط 5 هاربين من أحكام قضائية