العرب القطرية:
2025-04-01@21:01:24 GMT

منتخبنا مطالب بالحذر في مواجهة الفدائي

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

منتخبنا مطالب بالحذر في مواجهة الفدائي

على غير المتوقع ستكون مباراة العنابي مع شقيقه الفلسطيني، في دور الــ 16 من بطولة آسيا، أصعب مواجهات العنابي في طريق الحفاظ على اللقب، على عكس ما يروج البعض، بأن هناك فوارق فنية بين الفريقين، وخبرات تصب في مصلحة العنابي، وطبيعي جدا أن تكون الترشيحات بتأهل منتخبنا وتخطيه عقبة الفدائي، وقد يكون الأمر منطقيا على الورق ومقنع، لكن أحيانا في كرة القدم، لا يفرض المنطق نفسه، بل يحدث العكس طالما هناك 11 لاعبا يتبارون داخل الميدان وجها لوجه، إذن مواجهة الغد صعب التكهن بمن سيفوز، رغم أفضلية العنابي الفنية وعاملي الأرض والجمهور.

المنتخب الفلسطيني بات أحد أخطر الفرق الــ 16 الصاعدة لهذا الدور، رغم البداية الباهتة بالخسارة من إيران 1/‏4، إلا أن الفريق أظهر شراسة في اللقاء الثاني ضد الإمارات مُهدرا فوزا سهلا للغاية، بضياع ضربة جزاء وإهدار عشرات الفرص المؤكدة للتسجيل، ليكتفي بالتعادل 1/‏1، لينتفض في آخر مبارياته بدور المجموعات، ويفترس منتخب هونج كونج بلاثية نظيفة، مضيعا حفنة أهداف مؤكدة أيضا، مقدما عرضا هو الأقوى اكتسب معه جرعة ثقة أكبر، ودفعة معنوية هائلة.  دائما ما يتخذ المدرب التونسي مكرم دبدوب قراراته بتشكيل فريق قوي يستهدف الفوز واللعب الهجومي، ففي الدفاع، يعول على الثنائي مصعب البطاط وكاميلو سالدانيا لتشكيل الخط الخلفي، بينما يسعى للسيطرة على وسط الملعب من خلال لاعبين متميزين كــ تامر صيام وعدي خروب، وفي الجبهة اليمني الظهير مسعد البطاط، وفي الهجوم يعول دبدوب على تشكيل يجمع بين قوة الضغط والإبداع، حيث يستمد خط الهجوم الطاقة من لاعبين مثل محمود أبووردة، وعدي الدباغ، اللذين يمتلكان القدرة على تسجيل الأهداف وتحقيق التأثير الإيجابي على أداء الفريق، متسلحا بالقوة البدنية الهائلة للفدائي، من حيث الأرقام يعد الفريق أحد أقوى الفرق على الصعيد البدني، كما أنه الفريق الوحيد الذي تطور أداؤه بشكل تصاعدي، مكتسبا ثقة أكبر مع لعب المباريات.
يتميز المنتخب الفلسطيني بالهجوم المرتد السريع، معتمدا على تحولات تامر صيام، في اليمين ومحمود أبووردة في اليسار، وعدي الدباغ في قلب الملعب، والذي يعد أخطر رؤوس الحربة في البطولة، وتتسم تحركاته بالذكاء، خاصة في الكرات العرضية التي أحرز منها هدفين في مباراة الفدائي ضد هونج كونج، بما يعني أن الفريق الفلسطيني ليس بالخصم السهل في المباراة، والتي بالتأكيد استعد لها بكل قوة، في طموح واضح بالصعود لدور الثمانية، باحثا عن إنجاز قلما يتكرر، كما يطمح المدرب مكرم دبوب، بتحقيق المفاجأة كطموح شخصي لمدرب عربي قدم أوراق اعتماده، بقيادة لمنتخب عربي يشارك وسط ظروف صعبة للغاية. ويميز الفريق الفلسطيني تسلحه بالروح القتالية العالية، التي يستمدها من الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني، كدافع معنوي قوي لإسعادهم ورسم الابتسامة على محاياهم، في الأرض المحتلة، في انتظار فرحة ترفع عن كاهلم بعض الأحزان ورائحة دماء الشهداء.

حذر مطلوب
على لوبيز مدرب العنابي أن يكون حذرا في مواجهة المنتخب الفلسطيني، وبالتأكيد درس طريقة لعبه جيدا بمتابعة مبارياته السابقة، سواء على الطبيعة أو عبر الفيديو، ليضع الخطة المناسبة، لتحقيق الفوز خاصة أن العنابي يملك الأوراق التي ممكن معها تخطي عقبة الفدائي، ولابد للاعبين أن يكونوا حذرين في التحولات الهجومية للمنتخب الفلسطيني، التي تتسم بالسرعة الفائقة، والبحث عن المساحات، كسلاح قوي، قد يقلق لاعبي دفاع العنابي، ومشاركة بوعلام خوخي من البداية، ستكون حلا أمام سرعات لاعبي الفلسطيني، لما يتمتع به من قوة انقضاض وسرعة في التغطية، كما ضرورة مشاركة أحمد فتحي في خط الوسط، لمواجهة قوة لاعبي الفدائي، خاصة أن فتحي من اللاعبين الأفضل على الصعيد البدني، ولا يهدأ طوال شوطي المباراة، كحائط صد أول أمام خط دفاع العنابي، وفي النهاية تبقى المهمة الأخيرة لـ المدرب لوبيز، في وضع التشكيلة المناسبة لمواجهة جماح الفدائي الفلسطيني.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب الفلسطيني كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

الأحمر يكسر عقدة العرب خارج الأرض .. والبوسعيدي يدخل المئوية

خرج منتخبنا الوطني من الجولتين السابعة والثامنة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي ستقام صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بصيد ثمين، حينما حط في مطار مسقط الدولي وفي رصيده 4 نقاط من مواجهتي كوريا الجنوبية والكويت خارج أرضه، عززت حظوظه في ملامسة الحلم المونديالي، كما أنها وضعت حدا لسلسلة خسائره التي تعرض لها أول جولتين خارج الديار، ليُبقي على جولتي يونيو المقبل جميع الاحتمالات مفتوحة سواءً بالتأهل المباشر أول أو المرحلة الرابعة، وعليه الحذر من الخسارة، فحظوظ الخروج تبقى مفتوحة.

كسر العقدة

الفوز الأخير الذي حققه منتخبنا الوطني على الكويت ليس مجرد انتصار فحسب، بكل كانت ثلاث نقاط ثمينة للغاية وضع من خلالها منتخبنا الوطني قدما في المرحلة الرابعة وأبقى على حلم التأهل المباشر، وأيضا الفوز الذي تحقق في أمسية الثلاثاء الماضي هو الأول لمنتخبنا الوطني خارج أرضه على أحد المنتخبات العربية ليضع حدا لسلسلة النتائج التي سجلها أمام العرب في تاريخه بتصفيات المونديال منذ المشاركة الأولى قبل 35 عاما في تصفيات كأس العالم "إيطاليا 1990"، ولم ينجح منتخبنا الوطني من قبل في تحقيق النقاط الثلاث في أي من المواجهات العربية خارج أرضه في 16 مباراة سابقة، حيث لعب أمام قطر 4 مرات في الدوحة والعراق ثلاث مرات، منها مرة في البصرة وبغداد والدوحة وثلاث مرات أمام الأردن ومرتين أمام سوريا ومثلهما أمام السعودية في الرياض وجدة ومواجهة واحدة أمام البحرين والإمارات في المنامة وأبوظبي، وفي المجمل العام لعب المنتخب أمام العرب 32 مرة منها 16 مباراة في أرضه ومثلها خارجها، وفاز منتخبنا في 6 مباريات منها 5 في مسقط أمام العراق والأردن 2014 وسوريا في 2002 وفلسطين والكويت في مسقط وخارجها هذه التصفيات، وخسر 15 مرة منها 4 مباريات أمام قطر ومثلها أمام الأردن وثلاث أمام العراق منها مواجهتا هذه المرحلة، ومرتان أمام السعودية في 2022 ومرة أمام سوريا والبحرين، في حين حضر التعادل 11 مرة منها مرتان أمام قطر والسعودية والعراق وسوريا والإمارات ومرة أمام البحرين في 2010 في المنامة، وكان هدف الصبحي هو رقم 23 للأحمر في شباك العرب، وأول من سجل في شباك العرب هو أحمد خميس وأول من هز شباك منتخبنا من العرب هو العراقي محمد إسماعيل، بينما استقبلت شباك منتخبنا الوطني من العرب 37 هدفا .

ومن بين 102 مباراة في تصفيات كأس العالم عبر تاريخه، لعب الأحمر مباراة رقم 34 في المرحلة النهائية والتي يصل إليها للمرة الرابعة بعد 2002 و2014 و2022 وكان الانتصار في استاد جابر هو العاشر بعدما خسر من قبل 15 مرة وتعادل في 9 مباريات، وسجل هجوم منتخبنا الوطني 33 هدفا في حين اهتزت شباكه 46 مرة .

الأعلى نقاطا يستضيف الملحق

كما هو معلوم، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي، ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة، وتُقام الجولات الأولى والثانية والثالثة من كل مجموعة أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل، وبحسب لائحة التصفيات التي حددتها لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ستقام المرحلة الرابعة في أرض المنتخبين الأفضل تحقيقا للنتائج في المرحلة الحالية (الأعلى نقاطا) وبالتالي سيكون على منتخبنا لزاما تحقيق النقاط الست أمام الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبلين من أجل الدخول بقوة في حسابات استضافة إحدى المجموعتين في حال لم تسعفه نتائج المباريات الأخرى في التأهل المباشر خاصة في ظل فارق الأهداف الذي يرجح كفة الأردن والعراق، ولكسر التعادل بحسب لائحة تصفيات كأس العالم يتم النظر أولا لمعيار فارق الأهداف الإجمالي في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب الفارق الأعلى) ثم عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب العدد الأعلى) وبعد ذلك يتم الحسم من خلال المواجهات المباشرة بين الفريقين المعنيين ثم اللجوء لقاعدة اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) .

وستكون المواجهات المتبقية جولات حامية الوطيس للمجموعات الثلاث، حيث ضمن منتخبان فقط التأهل للمونديال، هما اليابان وإيران وهما صاحبا التصنيف الأفضل في قارة آسيا في آخر 10 سنوات، بينما يمتلك 15 منتخبا من المنتخبات من أصل 16 حظوظ التأهل للمونديال بشكل مباشر أو خوض الملحق، فقط كوريا الشمالية من أصل 18 منتخبا في هذه المرحلة تلاشت حظوظه تمام بعد حصده نقطتين فقط في الجولات الثماني الماضية، وتمتلك 4 منتخبات من المجموعة الثانية فرصة التأهل بشكل مباشر للمونديال وهي: كوريا الجنوبية والأردن والعراق ومنتخبنا الوطني بينما تمتلك فلسطين حظوظ العبور نحو الملحق بشرط فوزها على منتخبنا الوطني والكويت مع تعثر الأحمر أمام الأردن قبل ذلك بالخسارة أو التعادل على أقل تقدير، وبعد تأهل إيران من المجموعة الأولى باتت أوزبكستان قريبة جدا من الوصول لأول مرة في تاريخها، وحظوظ أقل للإمارات في مرافقة إيران، بينما حظوظ قطر وقرغيزستان باتت تتركز على خوض الملحق، وفي المجموعة الثالثة التنافس شرس بين السعودية وأستراليا لمرافقة اليابان، وتمتلك إندونيسيا كذلك فرصة مرافقة اليابان في حال فوزها في مباراتيها وانتظار خدمات من المنتخبات الأخرى، بينما لدى البحرين والصين فرصة واحدة من أجل المشاركة عبر الملحق بشرط تحقيقهما انتصارات في جولتي يونيو.

علي البوسعيدي يدخل المئوية

كما كانت مباراة الكويت هي خاصة للاعب المخضرم علي البوسعيدي، حيث كانت المباراة الدولية رقم 100 التي يخوضها مع منتخبنا الوطني ليكون بذلك هو اللاعب رقم 12 في تاريخ كرة القدم العمانية الذي خاض 100 مباراة دولية وأكثر بقميص المنتخب ليلحق بزميله حارب السعدي والذي لامس المئوية في خليجي 26 وأصبح الآن في رصيده 107 مباريات دولية، ويتصدر أحمد مبارك كانو ترتيب اللاعبين العمانيين الأكثر خوضا للمباريات برصيد 183 مباراة دولية ثم فوزي بشير 151 وعلي الحبسي 137 وحسن مظفر 128 وعماد الحوسني 127 ومحمد المسلمي 123 وسعد سهيل 116 وحارب السعدي 107 وأحمد حديد 103 وهاني الضابط 101 وإسماعيل العجمي 100 .

ولعب علي البوسعيدي لأول مرة مع المنتخب تحت قيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين 9 أكتوبر 2013 أمام موريتانيا في مسقط ومنذ الوهلة الأولى لفت البوسعيدي أنظار المدرب الفرنسي الذي اصطحبه بعدها بخمسة أيام للعاصمة عمّان من أجل مواجهة المنتخب الأردني بتصفيات كأس أمم آسيا 2015 والتي انتهت بالتعادل السلبي، وشارك بعدها في مباريات ودية قوية مثل كوستاريكا والأوروجواي أكتوبر من عام 2014، ولعب لأول مرة بطولات كأس الخليج أمام العراقي بالرياض نوفمبر من عام 2014 في خليجي 22 ، وفي 10 يناير 2015 ظهر لأول مرة مع المنتخب بكأس أمم آسيا أمام كوريا الجنوبية في أستراليا، وسجل في 30 مارس 2015 هدفه الأول مع منتخبنا أمام الجزائر في مباراة ودية أقيمت في ملعب حمد الكبير بالنادي العربي في الدوحة، وكان الظهور الأول للبوسعيدي بقميص المنتخب في تصفيات كأس العالم بتاريخ 11 يونيو 2015 أمام الهند في مدينة بنجلور والتي انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف ليصل لـ32 مباراة في تصفيات المونديال، ولعب البوسعيدي تحت قيادة 7 مدربين وهم: الفرنسي بول لوجوين والإسباني خوان لوبيز كارو والهولندي بيم فيربيك ومواطنه إيروين كومان والكرواتي برانكو إيفانكوفيتش والتشيكي ياروسلاف تشيلهافي والحالي رشيد جابر .

مقالات مشابهة

  • أحمر الناشئين يُجري أولى حصصه التدريبية في جدة
  • 8 مباريات ودية تجهز «أبيض الناشئين» لـ«التحدي الآسيوي»
  • نيويورك تايمز: الصين تشعر بالحذر تجاه عقد قمة بين ترامب وشي
  • 3 مطالب عاجلة من الزمالك إلى رابطة الأندية
  • منتخب الشاطئية وصيفا لكأس آسيا..ويحجز مقعده في كأس العالم
  • ‏جزء من الحرب الخفية بكرة القدم!
  • تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
  • الأحمر يكسر عقدة العرب خارج الأرض .. والبوسعيدي يدخل المئوية
  • «العنابي».. الأرقام المتطابقة بـ«الفوز العاشر»
  • خسارة منتخبنا الوطني الأخيرة .. الأسباب والمشكلات