مصر ترفض طلباً إسرائيلياً بخصوص رفح وفيلادلفيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام، السبت، إن مصر رفضت طلباً إسرائيلياً لدخول قواتها إلى محور فيلادلفيا ومدينة رفح.
وقالت مصادر إسرائيلية: “إسرائيل طلبت من مصر الدخول بشكل مؤقت لمحور فيلادلفيا، جنوب قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت ذلك”.
وذكرت المصادر أن الطلب الإسرائيلي أثار غضب مصر، قبل أن تحاول الدولة العبرية تهدئة القاهرة، بتقديم تعهدات بعدم تهجير الفلسطينيين، بحسب “سكاي نيوز”.
ومحور صلاح الدين أو محور فيلادلفيا، هو اسم شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد المحور بطول 14 كم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقالت القاهرة، الأسبوع الماضي، إن أي تحرك إسرائيلي باتجاه احتلال محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا) في قطاع غزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات بين الدولتين.
وأوضح بيان صدر عن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية ضياء رشوان أن الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “تحمل مزاعم وادعاءات باطلة”.
وأكد رشوان أن تلك المزاعم والادعاءات تشمل وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.
وطالب تل أبيب بإجراء تحقيقات داخلية، للبحث عن المتورطين الحقيقيين في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.
لبنان ينفي إبلاغ إسرائيل لها عن بقائها في 5 نقاط حدودية 15 يومًا حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، شددت المركزية في بيان يوم الأحد، على أهمية أن يواصل الرئيس الأمريكي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية
وأكدت في البيان على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.
وأشارت إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأمريكية لصالح إسرائيل، إنما يصبان في تأجيج الصراع بدلا من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.
وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
ودعت اللجنة المركزية إدارة ترامب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.
وفي وقت سابق الأحد أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.
وقال ترامب "تحدثت إلى الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اليوم بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة.. حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد".