تعرف على خطة بريطانيا لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تناقلت صحيفة فايننشال تايمز تصريحًا لمسؤول بريطاني بارز يكشف عن خطة مبتكرة لإنهاء النزاع العنيف بين إسرائيل وحماس، وفقًا للمسؤول، تتكون الخطة المقترحة من خمس نقاط مهمة تهدف إلى إحلال السلام وتمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
خطة بريطانية لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس وتحقيق السلام في الشرق الأوسط
في ضوء هذا الاقتراح الجديد، يتضمن المفهوم البريطاني إنشاء أفق سياسي واضح يضمن تكوين دولة فلسطينية قوية ومستقلة، كما يتضمن الاقتراح أيضًا مطالبة بمغادرة قادة حماس البارزين في قطاع غزة، بما في ذلك يحيى السنوار، بهدف تسهيل عملية الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تم مناقشة هذا المقترح الجديد من قبل وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، بهدف العمل المشترك لتحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى ذلك، دعا وزير الخارجية البريطاني إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار وإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمان مع إسرائيل.
تلك الخطة الجريئة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام في المنطقة، وتعكس التزام المجتمع الدولي بالعمل على إيجاد حل سلمي للصراع الطويل وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومع تواصل الجهود الدبلوماسية، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق تقدم حقيقي نحو السلام والاستقرار في المنطقة الحساسة والمهمة جدًا من العالم.
مبادرة بريطانية لوقف النزاع في الشرق الأوسط
تطلق بريطانيا مبادرة جديدة لإنهاء النزاع العنيف بين إسرائيل وحماس، بمبادرة من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، تهدف المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء أفق سياسي يؤدي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل.
تشمل المبادرة مجموعة من الخطوات الرئيسية، بدءًا من وقف فوري للأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، تشجع المبادرة قادة حماس على المغادرة من غزة، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب، كما تحث حماس على التزام وقف الهجمات ضد إسرائيل تحت ضمانات من دول المنطقة.
تعكس المبادرة التزام المجتمع الدولي بوقف النزاع وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المبادرة في ظل الضغوط المتزايدة على إسرائيل لوقف هجماتها على غزة وإنهاء الصراع المستمر.
كما تجري مشاورات بين الولايات المتحدة ودول عربية وإسرائيل لصياغة اتفاقيات تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة. تركز هذه المشاورات على إعادة هيكلة السلطة الفلسطينية لتتولى السيطرة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
من المتوقع أن تستمر الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام في المنطقة وإيجاد حل دائم للصراع العربي الإسرائيلي، وتعكس هذه المبادرات إرادة المجتمع الدولي للعمل سويًا من أجل الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الحرب بين إسرائيل وحماس إقامة دولة فلسطين الإسرائيليين والفلسطينيين إقامة دولة فلسطينية إسرائيل وحماس السلام في الشرق الاوسط يحيى السنوار صحيفة فايننشال تايمز وزير الخارجية البريطاني دولة فلسطينية دولة فلسطینیة فی المنطقة السلام فی فی الشرق
إقرأ أيضاً:
«بوريل» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط
طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط الذي بدأ يأخذ طابعا دوليا، ولبنان على وشك الانهيار بسبب الحرب الإسرائيلية التي تشتعل في الجنوب والغارات التي تستهدف عددا من المدن.
وأضاف «بوريل» خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، ونقلت تصريحاته قناة القاهرة الإخبارية، إنه لا سبيل إلا وقف إطلاق النار في لبنان بشكل فوري وتنفيذ كامل للقرار الأممي 1701، والغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 3500 شخص في لبنان واستهدفت الطواقم الطبية والمستشفيات، وأجدد الدعوة إلى ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وإنهاء الحرب بشكل فوري.
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 مليون يورو لدعم الجيش اللبنانيوأشار جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني، ونطالب بانتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ الرئاسي، ويدعم المساعي الأمريكية والفرنسية للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في لبنان، والهجوم على يونيفيل غير مقبول أبدا، ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل وحزب الله للموافقة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
وتابع:«ندين العمليات الإسرائيلية في لبنان ونطالب بضرورة الامتثال لمقررات الشرعية الدولية، وندعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية، ونؤكد أن قراراتها ليست سياسية ويجب تطبيقها على الجميع، وثمن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط أصبح مرتفعا للغاية ولا يمكن تحمله».