الموسيقار صلاح الشرنوبي لـ "الفجر الفني": سعدت بغناء جورج وسوف وراغب علامة في "ليلة تكريمي".. وأصالة كانت مفاجأة الحفل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي، خلال حديثه عن ليلة تكريمه في السعودية قبل أيام، إن سلطان الطرب جورج وسوف، من أهم المطربين الذين تغنوا بألحانه طيلة مشواره الذي يربو عن 30 عامًا في صناعة الموسيقى.
وعبر في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن فخره الشديد باقتران اسمه بجورج وسوف، كما عبر عن فرحته الغامرة بوجود سلطان الطرب في نهاية حفل "ليلة صلاح الشرنوبي"، واصفا إياه بالوجود المشرف جدًا حيث استرجع جميع ذكرياته معه منذ العام 1993 حيث شهد هذا العام طرح أغنيتهما الشهيرة "كلام الناس".
كما أعرب أيضا عن تقديره الشديد إزاء تعاونه مع الميجا ستار راغب علامة منذ العام 1992 وحتى الآن، كما شكر المطرب عاصي الحلاني، على حرصه على حضور حفل تكريمه، لافتًا إلى اعتزازه بالأغاني التي تعاونا خلالها في الفترات السابقة.
ولفت الانتباه إلى أن مفاجأة الحفل بالنسبة له كانت المطربة الكبيرة أصالة، التي غنت من قلبها بشهادة جميع الحضور والمشاهدين الذين تابعوا الحفل، حيث أدت أغاني “بتونس بيك” و"كرهتك" و"حياتي عندك"، بطريقتها ومنهجها الخاص بها.
ووجه شكرا خاصًا لأسماء لمنور التي تغنت بأغنيات الراحلة ذكرى وأغنية ع “البال” لـ سميرة سعيد، وكذلك ووائل جسار الذي تغنى بأغنيات جورج وسوف وكذلك محمد الشرنوبي الذي تغنى بألحانه التي قدمها لكاظم الساهر، وأضاف لمسته الخاصة، لافتًا إلى أنه تشرف به جدًا وشعر بأنه امتداد مشرف لفن "الشرنوبيات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي السعودية جورج وسوف راغب علامة ليلة صلاح الشرنوبي
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
رغم العلاقة الوثيقة التي تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن ذلك لم يشفع لإسرائيل في الإفلات من تداعيات العاصفة الجمركية التي أطلقها البيت الأبيض.
وكشفت وكالة بلومبيرغ في تقريرها، أن نتنياهو فشل في تأمين إعفاء من الرسوم الأميركية، في إشارة اعتبرها محللون "مقلقة" ورسالة حازمة حتى للحلفاء المقربين.
وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية شاملة شملت معظم دول العالم، وصلت في بعض الحالات إلى 104%، مثل ما حدث مع الصين.
إسرائيل لم تكن استثناءً، إذ طالتها الرسوم بنسبة 17%، رغم محاولات دبلوماسية مكثفة لتفاديها.
لا استثناءات حتى للأصدقاءورفض ترامب، وفق التقرير، منح إسرائيل استثناءات على الرغم من إعلانها قبل أيام خفضَ الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، في محاولة لامتصاص الغضب الأميركي وتفادي العقوبات الاقتصادية.
ووصف محللو بلومبيرغ هذا الرفض، أنه "علامة تحذير" لبقية الحلفاء التقليديين لواشنطن، أن "عهد المعاملة التفضيلية قد ولّى"، وأن السياسة التجارية الجديدة تُدار على أساس المصالح الصرفة، لا على أساس التحالفات الإستراتيجية.
إعلان الصين تستعد لـ"معركة طويلة"وفي المقابل، توعّدت الصين بالرد على التهديدات الجمركية الأميركية، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن "تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على الصين خطأ على خطأ"، مضيفة: "إذا أصرت واشنطن على موقفها، فإن بكين ستخوض المعركة حتى النهاية".
وتعتزم الصين تشديد القيود على صادرات بعض المنتجات الإستراتيجية، مثل المعادن النادرة، في خطوة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أشارت تقارير صينية إلى احتمال حظر الأفلام الأميركية وفرض رسوم على المنتجات الزراعية، ضمن إجراءات انتقامية قيد الدراسة.
واللافت، أن الرئيس الأميركي لم يُجرِ أي اتصال بنظيره الصيني، شي جين بينغ، منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفته بلومبيرغ، أنه أطول انقطاع في التواصل بين رئيسي البلدين منذ 20 عامًا. كما نشرت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني افتتاحية جاء فيها، إن بكين "لم تعد متعلقة بأوهام التوصل إلى اتفاق".
تحذيرات من ركود عالميويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الإجراءات الأميركية لا تهدد الصين فقط، بل تضرب في العمق اقتصادات حلفاء واشنطن أيضًا، كما في حالة إسرائيل. وتزامنت القرارات الجمركية مع تحذيرات من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي وعودة شبح "الركود التضخمي".
وقالت المحللة الاقتصادية في بنك "سوسيتيه جنرال"، ميشيل لام: إن خطاب الصين واضح وقوي، وإذا لم يتراجع ترامب، فعلى المستثمرين الاستعداد لمرحلة فك الارتباط التجاري بين البلدين".