المجلس الوطني الفلسطيني: حملة التحريض ضد الأونروا تهدف لشطب قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن حملة التحريض المبرمجة التي تطلقها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ليست بجديدة بل هي مخطط احتلالي قديم منذ سنوات هدفه شطب قضية اللاجئين وحق العودة والتعويض الذي أقرتها الشرعية الدولية طبقا للقرار 194 لعام 1948.
وأضاف فتوح، في بيان صدر عنه، أن التحريض الإسرائيلي على الأونروا هو انتقام من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، والمؤسسة الدولية بسبب مواقفه وتقاريره التي استندت اليها محكمة العدل الدولية، بمحاكمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، كما ويهدف الاحتلال إلى التغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وبحق المؤسسات التعليمية والصحية التابعة لها، والتي تسببت بسحق وإبادة الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إلى مراكز الوكالة هربا من مجازر جيش الاحتلال الفاشي، وكذلك قتل العشرات من موظفي وكالة الغوث، وآخرها قصف مدرسة الصناعة التابعة لها.
وطالب فتوح، الدول التي أعلنت ايقاف دعمها للأونروا، بعدم الانسياق وراء ماكنة الاحتلال الإعلامية والمتطرفة في حكومة اليمين النازية التي تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين وحرمان اللاجئين المستفيدين من الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها وكالة الغوث؛ الأمر الذي سيدفع العديد من اللاجئين إلى الهجرة الطوعية من قطاع غزة، بحيث تكتمل فصول مؤامرة حرب التطهير والإبادة والهجرة القسرية بتجميلها إلى الهجرة الطوعية.
وطالب الدول بعدم التسرع واصدار أحكام مستبقة والتراجع الفوري عن ايقاف دعمهم للأونروا وذلك انسجاما مع الاجراءات القانونية المتبعة وخاصة كل ما تم ذكره من اتهامات مصدرها الاحتلال العنصري.
كما طالب فتوح الدول التي أعلنت توقفها عن تمويل الأونروا، كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا وفنلندا، التراجع فورا عن قراراتهم المتسرعة والتحقق من الدعاية الرخيصة التي تبثها إسرائيل ضد الوكالة الدولية التي أنشئت طبقا للقرار 302 الصادر عن الجمعية العامة لعام 1949.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متحدث جيش الاحتلال يواصل التحريض على مراسل الجزيرة شمال القطاع
واصل المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، التحريض ضد الصحفي أنس الشريف الذي يعمل مراسلا لقناة الجزيرة الفضائية، وسط مخاوف على حياته.
وعلق أدرعي الذي يتحدث العربية، على تغريدة نشرها الصحفي الشريف، افتخر فيها بانتمائه إلى مخيم جباليا، والذي يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة على يد قوات الاحتلال منذ ما يزيد عن 75 يوما.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الشريف يعمل في كتيبة جباليا التابعة لكتائب القسام، مدعيا أنه يقوم بنشر أخبار كاذبة.
ودأب جيش الاحتلال على التحريض ضد الصحفيين في قطاع غزة، متسببا بأكبر مجزرة عرفها التاريخ الحديث بحقهم، حيث تجاوزت أعداد الشهداء منهم حاجر الـ200 منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في كانون الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
ومؤخرا، نشر جيش الاحتلال وثائق مزعومة ادعى من خلالها أن مراسلي "الجزيرة" في غزة وعلى رأسهم أنس الشريف، ينتمون إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وهدد الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي باستهداف الصحفيين قريبا.
ورد الصحفيون بتحد على تهديدات جيش الاحتلال، وأكدوا مواصلة عملهم في نقل معاناة أهالي قطاع غزة، والمجازر اليومية بحقهم.
والصحفيون الستة هم: أنس الشريف، حسام شبات، أشرف السراج، علاء سلامة، إسماعيل أبو عمر، وطلال العروقي.
ويقوم الصحفيون بتغطية المجازر اليومية في قطاع غزة، وبرز أنس الشريف منذ بداية الحرب في نقل الصورة المأساوية من شمال غزة، لا سيما في مخيم جباليا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 45,259 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، بينما تُمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.