قام وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الدولة لشؤون الإسكان د. سالم الحجرف بزيارة لمحطتي الشعيبة والزور الجنوبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه. وقد رافق الوزير الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه بالتكليف م.محمد العنزي، حيث تم عقد اجتماع مع المديرين والمراقبين والمهندسين في محطتي الشعيبة والزور الجنوبية؛ وذلك لمتابعة اعمال الصيانة والاستعدادات التي يقومون بها استعدادا لموسم صيف 2024.

وألقى الوزير الحجرف كلمة شكر فيها جميع العاملين في قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه على جهودهم التي يبذلونها لتأمين الكهرباء والماء لكل من يسكن أرض الكويت. كما اكد انه يرحب بأي اقتراحات أو ملاحظات من شأنها تجاوز التحديات وتطوير العمل والارتقاء به.

بدورهم، قدم مديرو المحطات عرضا موجزا عن التقنيات المتعددة المستخدمة في محطتي الشعيبة والزور الجنوبية، حيث إن القدرة الانتاجية لمحطة الشعيبة هي 1420 ميغا واط للكهرباء و75 مليون غالون امبراطوري من المياه يوميا، كما تبلغ السعة الإنتاجية لمحطة الزور الجنوبية 5560 ميغاواط للكهرباء و140 مليون غالون امبراطوري يوميا من المياه. وتعتبر محطة الزور هي نقطة الوصل للشبكة الوطنية الكهربائية مع منظومة الربط الكهربائي الخليجي.

كما اطلع الوزير الحجرف على سير العمل في محطتي الشعيبة والزور الجنوبية، وأثنى على الدور الوطني الذي يقوم به شباب الوطن وتفانيهم في أداء مهامهم بأكمل وجه، وحثهم على الاستمرار في إعطاء أفضل ما يملكون من علم ومهارات وتطوير القدرات الفنية، والاطلاع بشكل مستمر على أحدث التقنيات العالمية في مجال الطاقة والمياه.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

متحدث «الري»: استراتيجية 2037 تشمل محطتي المحسمة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف

أكد المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، أنّ مصر تشهد نهضة كبيرة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مختلف القطاعات، ويعد قطاع الموارد المائية والرى أحد أبرز القطاعات التى لها احتكاك مباشر بالمواطن، فهو القطاع المسئول عن توفير مياه الشرب والرى للزراعة والصناعة والسياحة والملاحة النهرية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات فى كافة ربوع مصر لتصل المياه بشكل سريع وآمن لكل المصريين.

وأوضح «غانم» فى حوار لـ«الوطن»، أن التحديات التى تواجهها مصر فى قطاع المياه كبيرة، وعملت الوزارة من خلال خطة استراتيجية للتغلب على تلك التحديات لتوفير الاحتياجات المائية بمشروعات غير مسبوقة.. وإلى نص الحوار:

فى البداية ما أهم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر؟

- نواجه العديد من التحديات أبرزها تراجع نصيب الفرد من المياه بسبب الزيادة السكانية ومحدودية موارد مصر المائية، والتغيرات المناخية، وهو ما وضعنا أمام تحديات كبيرة حيث تعد مصر من أفقر البلدان مائياً فمن المعروف أن مصر دولة صحراوية لا تسقط عليها إلا كميات قليلة جداً من الأمطار وتعتمد فى الحصول على معظم مواردها المائية المتجددة من خارج حدودها.

وماذا فعلتم فى وزارة الرى لمواجهة تلك التحديات؟

- تقوم الوزارة بتنفيذ استراتيجية حتى عام 2037، وتشمل مشروعات كبرى لمعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، من خلال تنفيذ محطتى المحسمة وبحر البقر فى سيناء والدلتا الجديدة فى غرب الدلتا، وهو ما وضع مصر على رأس دول العالم فى معالجة وإعادة استخدام المياه، وتسهم هذه المحطات فى زيادة الرقعة الزراعية فى الدلتا الجديدة وشمال ووسط سيناء.

وماذا عن الأراضى الزراعية القديمة؟

- تعمل الوزارة على تطوير المنظومة المائية من خلال أعمال تأهيل المنشآت المائية بناء على الحصر والتقييم الذى تم لعدد 47 ألف منشأ بمختلف المحافظات، وتنفيذ أعمال تأهيل للترع طبقاً لحاجة الترعة للتأهيل من عدمه، وتنفيذ أعمال تطهيرات دورية للترع والمصارف لضمان قدرتها على تصريف المياه، وتنفيذ أعمال صيانة وإحلال لمحطات الرفع على الترع والمصارف.

وما تأثير تلك المجهودات على حياة المزارعين فى الريف؟

- تسهم هذه المشروعات فى ضمان توزيع المياه بكفاءة وعدالة بين المزارعين، وزيادة مرونة المنظومة المائية فى التعامل مع التغيرات المناخية مثل موجات الحرارة العالية والتى ينتج عنها ارتفاع كبير فى الطلب على المياه خلال الموسم الصيفى، وهو ما انعكس على تراجع معدلات شكاوى المياه خلال الموسم الصيفى لعام 2024 على الرغم من موجات الحرارة العالية التى شهدناها فى هذا الموسم.

وماذا عن التحول لنظم الرى الحديث؟

- يعد الرى الحديث من وسائل الرى التى تحقق مردوداً إيجابياً كبيراً من خلال ترشيد استخدام المياه، ورفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية، وخفض تكاليف التشغيل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه، وقد وضعت الوزارة أولويات التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين.

وماذا عن التغيرات المناخية وكيفية مجابهتها؟

- تؤثر التغيرات المناخية على مصر من خلال التأثير على المناطق الساحلية والسيول الومضية وموجات الحرارة العالية، وقامت الوزارة بتنفيذ أعمال حماية لنحو 120 كيلومتراً من شواطئ مصر الشمالية بالطرق التقليدية، بالإضافة إلى 69 كيلومتراً من أعمال الحماية بطرق صديقة للبيئة، وأيضاً تنفيذ 1631 منشأ للحماية من أخطار السيول بمحافظات الصعيد وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح.

تنمية شبه جزيرة سيناء

يجرى حالياً تنفيذ مشروع تنمية شمال سيناء، حيث تم نهو تنفيذ عدد 21 مأخذاً على ترعة الشيخ جابر وجارٍ تنفيذ عدد 3 مآخذ أخرى، حيث تهدف هذه المآخذ إلى استصلاح 125 ألف فدان، ويجرى العمل على تنفيذ مسارين لنقل المياه الناتجة من محطة بحر البقر لمناطق الاستصلاح فى شمال ووسط سيناء، كما تم إنشاء عدد 16 تجمعاً تنموياً فى سيناء تعتمد على المياه الجوفية، وكل هذه المشروعات تهدف لإحداث تنمية شاملة فى سيناء.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
  • مؤتمر "التوائم الملتصقة" يبحث دور العمل التطوعي في تطوير المجتمعات
  • التعبئة والإحصاء: نتائج المسح التتبعي لسوق العمل متوائمة مع أهم مؤشرات بحث القوى العاملة
  • الإحصاء: 6.9% بطالة بسوق العمل المصري 2023 و40% معدل تشغيل
  • مناقشة تطوير الابتكار والإبداع بمسندم
  • 63 تريليون قدم مكعب احتياطي مصر من الغاز الطبيعي.. و “قبرص” تربط اكتشافاتها بمصر للاستفادة من محطتي الإسالة عقب العثور علي بئر جديدة
  • الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل
  • متحدث «الري»: استراتيجية 2037 تشمل محطتي المحسمة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • أبرز أسئلة الأفراد المستقلين في برنامج حساب المواطن