الدوحة تحلق في سماء السياحة العالمية.. 4 ملايين سـائح والوجهة السياحية الأفضل أداءً في العالم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسيرة مميزة شهدتها السياحة في ٢٠٢٣، بعد نجاح استضافة قطر للمونديال. وشهدت معدلات قطاع الضيافة ارتفاعا كبيرا لم تشهده من قبل، وحققت الدوحة عاصمة السياحة العربية العديد من الانجازات الكبيرة في 2023 انعكست ايجابيا على التنامي الكبير في عدد الزائرين إلى دولة قطر مما دعم المكانة المتصاعدة للبلاد كوجهة سياحية رائدة في العالم، بشهادة منظمة السياحة العالمية التي كشفت عن تصدر قطر الوجهات السياحية الافضل اداء في العالم خلال 2023.
وقد حظي القطاع السياحي بدفعة قوية بفضل تمديد صلاحية بطاقة هيّا لحامليها الحاليين وإعادة إطلاق منصة هيّا لتصبح بوابة موحدة لإصدار التأشيرات للزوار القادم ن إلى قطر، وقد ساعدت استمرارية عمل منصة «هيّا» توحيد وتسيير إجراءات الحصول على التأشيرة للزوار القادمين إلى قطر. وتتكامل هذه الجهود مع سياسات السفر الميسرة التي تتيح لمواطني 95 دولة حول العالم الحصول على تأشيرة فورية عند الوصول إلى قطر. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم قطر للفعاليات وإطلاق الحملات الترويجية، على مدار العام، قد ساهم بشكل كبير تحقيق تزايد مطرد في أعداد السياح.
ويمثل هذا النمو في أعداد الزوار الدوليين القادمين إلى قطر ثمرة للاستراتيجية التي وضعتها قطر للسياحة بهدف الاستفادة من الزخم السياحي الذي رافق استضافة أكبر بطولة رياضية في العالم، كأس العالم FIFA قطر 2022».
انجازات قطر للسياحة تمثلت في حصولها على ٣ جوائز عالمية خلال حفل توزيع جوائز السفر العالمية وهي جائزة «الوجهة الرائدة في الأعمال في العالم، وجائزة «الحملة الترويجية الرائدة في العالم»، وجائزة «الوجهة السياحية الرياضية الرائدة في العالم». تمثل ألقابا مرموقة، وذلك تكريماً للتميز الذي حققته قطر في قطاع السياحة ومواصلة تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة على خارطة السياحة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت قطر للسياحة على جائزة «المرونة» تقديراً لجهودها المتواصلة في دعم السياحة الوطنية.
ويقول المهندس عبد العزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: «يعكس هذا الفوز إصرار قطر للسياحة على مشاركة قصة وطننا مع العالم، والارتقاء بتجربة الزائر، وترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية جذابة تلائم السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال على حدٍ سواء. ومن خلال الفعاليات العالمية التي تنتظرنا في عام 2024 ، نحن على ثقة بأن قطر ستواصل تقديم تجارب سياحية مميزة، وستواصل تمييز نفسها من خلال مزيجها الذي يجمع بين مفهوم التراث الأصيل ومفهوم الحداثة».
ويعكس الفوز بلقب «الوجهة الرائدة في الأعمال في العالم » الاهتمام الكبير الذي تُوليه دولة قطر لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وكذلك الباقة السياحية المتنوعة التي تزخر بها البلاد. وتقدم قطر عرضًا جذابًا كموقع مثالي لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى، وذلك بفضل سياسات السفر الميسرة، والخدمات اللوجستية السلسة داخل البلاد وحولها، ومرافق الاجتماعات والمؤتمرات الحديثة، والمعارض التي تمتد على مساحة 70 ألف متر مربع.
كما أطلقت قطر للسياحة حملتها «قطر أكثر من شعور» الحائزة على جائزة «الحملة الترويجية الرائدة في العالم» والتي جرى اطلاقها بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة كأس العالم لكرة القدم. وهي حملة ترويجية شاملة تم اطلاقها في أكثر من 17 سوقاً سياحياً عبر العالم، وتهدف إلى تسليط الضوء على مكانة دولة قطر باعتبارها وجهة سياحية رائدة والخيار المفضل لدى السياح كثيري السفر في الشرق الأوسط. وتعكس جائزة «الوجهة السياحية الرياضية الرائدة في العالم » حرص دولة قطر على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية.
بعد أن استضافت قطر العديد من الفعاليات الرياضية بعد انتهاء بطولة كأس العالم FIFA قطر ™2022 والتي جرى تنظيمها بنجاح، ومن تلك الفعاليات نذكر بطولة كأس العالم GKA للتزلج الشراعي الحر 2023، وبطولة قطر توتال إنرجيز المفتوحة للتنس، وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، وسباق الفورمولا 1.
وتجسيداً حقيقياً لاهتمام البلاد بالرياضة، قامت قطر للسياحة بتعيين البطل الأولمبي والعالمي الشهير معتز برشم، سفيراً جديداً لعلامتها التجارية. كما تعمل قطر أيضًا على توفير بيئة مناسبة للرياضيين لدعمهم وتحفيزهم، حيث حقق يان روس الرياضي والمغامر العالمي الشهير، رقم ا قياسياً عالمياً جديداً في قطر للمشي على أطول حبل مضيء في العالم ضمن مبنى واحد سمّي «سباركلاين», وذلك باجتيازه مشياً على قدميه المسافة الفاصلة بين البرجين الأيقونيين الشهيرين لمبنى فندقي رافلز الدوحة وفيرمونت الدوحة بمدينة لوسيل على حبل لم يتجاوز عرضه 2.5 سنتيمتر.
«حياكم قطر »
وتجسيدا للتنوع السياحي في ٢٠٢٣ أطلقت قطر للسياحة حملتها الجديدة - حياكم قطر- التي تعكس الوجهات السياحية الجذابة والفعاليات المميزة التي تنظمها قطر. وتهدف إلى اظهار التنوع السياحي التي تتمتع به دولة قطر. وأُطلقت الحملة عبر عدة وسائل تشمل الإعلانات الخارجية ومنصات رقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، وسلطت الضوء على أربع جوانب رئيسية، وهم: «حيّ هالفرحة»، «حيّ هالجمعة»، حيّ هالضحكة»، «حي من جانا». إذ انعكست كلٌ من هذه الجوانب على هيئة صور لوجهات سياحية وفعاليات معينة. وتسلط الحملة الضوء على الأماكن السياحية الجذابة والفعاليات العائلية الاستثنائية المقدمة للمقيمين والزوار هذا الشتاء. وبعد استقبالها لأكثر من أربعة ملايين زائر في 2023 ، تتعهد قطر بمواصلة احتفاظها بالزخم السياحي والترحيب بالمزيد من الزوار. وسيُحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بتجربة العروض السياحية التي تقدمها بلادنا، والتي تجمع بين التراث الثقافي الأصيل والحضارة في بيئة جاذبة يسودها الأمن».
حيّ هالفرحة
تحتضن قطر باقة متنوعة من مراكز التسوق المعاصرة التي تمنح الزوار فرصة مميزة للتسوق والتنفيس عن أنفسهم. ومن بين هذه المراكز، تقع الوجهة الفاخرة بلاس فاندوم، المركز المستوحى من الهندسة المعمارية الفرنسية الكلاسيكية، ومركز الحزم الفاخر، ومتجر 21 هاي ستريت الشهير في حي كتارا الثقافي الذي يضمن لكم تجربة تسوق ممتعة في ظل التكييف الخارجي. تقدم هذه المراكز تجارب تسوق ممتعة، إلى جانب المطاعم والعروض الترفيهية التي تلائم جميع أفراد الأسرة.
وفي سياق تجارب التسوق الرائعة في قطر، يعود أكبر مهرجان سنوي للتسوق في قطر من جديد في شتاء هذا العام، بمشاركة أكبر مراكز التسوق وأكثرها شعبية في البلاد. ويعدكم المهرجان بمجموعة مثيرة من الفعاليات الشيّقة، بما في ذلك عروض الأزياء وفنون الماكياج وغيرها من أشكال الترفيه الاستثنائية. فضياً عن العروض الترويجية المربحة، مثل: السيارات الفاخرة، والشقق، والجوائز النقدية.
حيّ هالجمعة
تتنوع خيارات المأكولات والمطاعم في قطر لتناسب جميع مساراتكم ورغباتكم، بداية بالأطعمة التي تقدمها عربات الأطعمة في شوارع البلاد، وحتى المأكولات الُمعدة على يد طهاة حائزين على نجمة ميشلان. تسلط الحملة الضوء على متعة التجمع حول مائدة طعام لذيذة تقدمها إحدى المطاعم الشهيرة في قطر. ويتجلى سخاء الطعام في قطر بشكل أفضل في مهرجان قطر الدولي لأغذية، QIFF وهو تقليد سنوي يجمع أفضل الطهاة في المنطقة والعالم. ويشهد موسم الشتاء هذا العام النسخة الثالثة عشرة من المهرجان. وسيُحظى الجمهور بفرص مشاهدة العروض الترفيهية الحيّة، وفنون إتقان الطهي، ولقاء كبار الطهاة المعروفين على مستوى العالم.
حيّ هالضحكة
لقد توسع المشهد الترفيهي في قطر بالتزامن مع الإطلاق التجريبي لحديقة ميرال المائية التى تقع في جزيرة قطيفان التي تم تطويرها مؤخرًا، وتحتوي على أطول برج تزلج مائي في العالم والبالغ ارتفاعه 85 مترًا، وتوفر للزوار مجموعة رائعة من مناطق الجذب المثيرة للدهشة، بما في ذلك 36 لعبة مائية. وتسلط الحملة الضوء على أجواء الإثارة والحماس التي يمكن الاستمتاع بها في لوسيل ونتر وندرلاند، التي أعيد افتتاحها مؤخراً.
حيّ من جانا
«وبفضل التركيز على الأسواق السياحية ذات الأولوية والنهج متعدد الجوانب والجهود الحثيثة والمبادرات الرائدة التي تم إطلاقها عبر ركائز استراتيجية السياحية، تم استقطاب زوار قطر القادمين من جميع أنحاء العالم وتسليط الضوء على المزيج الفريد الذي توفره دولة قطر لزوارها والذي يجمع بين التطور والحداثة من ناحية وأصالة التراث الثقافي من ناحية أخرى». بالإضافة إلى ذلك، عززت قطر للسياحة من حضورها في قطاع السياحة وفعاليات الأعمال، حيث روجت للمرافق العصرية المتميزة التي تزخر بها البلاد، والتي تشمل الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي الحائز على أرفع الجوائز العالمية، وشبكة النقل والمواصلات المتكاملة التي تمتلكها، ومجموعة رائدة من مراكز المؤتمرات والمعارض، فضلا عن حرصها على المشاركة في أكبر معارض السفر والسياحة التي تستضيفها دول المنطقة والعالم.
وفي إطار تعزيز سجلها الحافل في استضافة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، استضافت قطر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات وهو الوحيد من نوعه الذي يجمع ب ن الع امات التجارية وعم ائها مباشرة بالمنطقة، وكذلك مؤتمر الرابطة العالمية لصناعة المعارض UFI وهو يمثل التجمع الأكبر بالشرق الأوسط لخبراء فعاليات الأعمال، بالإضافة إلى المؤتمر السنوي التاسع لمنظمي حفلات الزفاف الفاخرة، والذي يعتبر أكبر منصة B2B في العالم لحفلات الزفاف، وغيرها الكثير. ومنذ بداية العام ٢٠٢٣ واصلت قطر للسياحة تقديم رزنامة غنية بالفعاليات والبطولات الرياضية والحف ات الغنائية والموسيقية، والتي شملت على سبيل المثال بطولة «زوروا قطر » كأس العالم للتزلج الشراعي الحر التي كانت بمثابة فرصة رائعة لعشاق التزلج الشراعي وعروض «ديزني على الجليد» التي أخذت جمهورها من الصغار والكبار في رحلة عبر «مائة عام من العجائب».
واستضافت الدوحة، التي حظيت بلقب عاصمة السياحة العربية لهذا العام، عدد من الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية من بينها معرض جنيف الدولي للسيارات - قطر، وسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 ومعرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة الذي يستمر حاليا، إضافة إلى سباق جائزة قطر الكبرى للدراجات النارية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منظمة السياحة العالمية القطاع السياحي بطاقة هي ا الرائدة فی العالم رائدة فی العالم قطر للسیاحة کأس العالم الضوء على دولة قطر التی تم إلى قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
مسعود يشارك في مؤتمر الطاقة والقمة العالمية للاستكشاف والإنتاج في هيوستن
شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، المهندس مسعود سليمان، والوفد المرافق له، صباح اليوم في هيوستن، في فعاليات افتتاح مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek” العريق، الذي يُعقد سنوياً منذ أكثر من 43 سنة بهدف تحديث استراتيجيات صناعة الطاقة في العالم.
ويُعَدّ مؤتمر “CERAWeek” التجمّع السنوي الأبرز في قطاع الطاقة، ويُصنَّف ضمن أفضل خمسة “مؤتمرات لقيادات الشركات” على مستوى العالم.
ويجمع الحدث أكثر من 450 من كبار المسؤولين التنفيذيين، و80 وزيرًا ومسؤولًا رفيع المستوى، و325 ممثلاً لوسائل الإعلام، مع أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 2050 شركة في 80 دولة، للحوار حول الأجندة المقبلة مع دخول العالم عصرًا جديدًا من التحول في مجال الطاقة.
ويتمحور أسبوع الطاقة العالمي 2025 حول استراتيجيات الطاقة في العالم، والتحديات المقبلة فيما يتعلق بأمن الطاقة والإمدادات وطموحات المناخ، بالإضافة إلى الأسواق والبنية الأساسية واتجاهات السياسة والتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه هذا لجميع جوانب الصناعة وما وراءها.
كما شارك المهندس مسعود، في وقت سابق من صباح اليوم، قبيل انطلاق أعمال هذا المؤتمر، في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط بحضور رؤساء وممثلي ومديري كبرى الشركات النفطية في العالم.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه القمة، أن ليبيا تتطلع إلى توسيع نشاطها في مجال صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن الظروف مهيأة لذلك، وأن حالة الاستقرار النسبي التي تنعم بها ليبيا اليوم كانت دافعاً رئيسياً للإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب.
وأوضح مسعود أن زيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز هو الهدف الرئيس الذي تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تحقيقه، وتتحمل مسؤوليته على عاتقها، لأن زيادة الإنتاج هي السبيل الوحيد لتحسين الدخل القومي الليبي وتحقيق نهضة اقتصادية لليبيا والليبيين.
وأشار إلى أنه هنا اليوم، على رأس وفد من نخبة القياديين بالمؤسسة الوطنية للنفط، ليضع أمام الشركات النفطية العالمية 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، تتمثل في 11 موقعًا بحريًا و11 موقعًا بريًا آخر، تنتظر من يستكشف ما تخبئه في جوفها من فوائد لنا ولكم.
كما وجّه دعوته للشركات الراغبة في خوض غمار الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، والاستثمار في هذه المساحات وفق مواد تعاقدية تنافسية، تمت صياغتها بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة العالمية، وحسب أعلى معايير الشفافية والنزاهة.
الوسومليبيا