حصل المشروع الابتكاري (جين دوز) لقطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر على المركز الأول في فئة التكنولوجيا الصحية في هاكاثون رواد دول مجلس التعاون الخليجي. 
جرى اختيار المشروع من بين مئات المشاريع الريادية في جميع أنحاء منطقة دول المجلس التي تقدمت بطلبات للمشاركة في الهاكاثون، وقد خطف المشروع المبتكر في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية، الأضواء، بالحصول على التميز باعتباره المشروع الريادي القطري الوحيد الذي حقق الفوز في الفئات الخمس للهاكاثون، بما في ذلك التكنولوجيا الصحية، تكنولوجيا التعليم، تكنولوجيا المالية، تكنولوجيا الزراعة، وتكنولوجيا الاستدامة.

 
يركز تحدي التكنولوجيا الصحية على الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الرعاية الصحية ورفع نتائج المرضى، إذ يتم تكليف المشاركين بصياغة حلول مبتكرة لمعالجة قضايا الرعاية الصحية الحاسمة، بما في ذلك تحسين رعاية المرضى والمراقبة عن بعد إلى إدارة السجلات الطبية، والبنية التحتية المحصنة للصحة عن بعد، وتعزيز تدابير الأمن والخصوصية. 
وقادت الدكتورة خلود العبد الله، عضو هيئة التدريس في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، المؤسس لمشروع جين دوز الابتكاري، فريقها الملهم والمبتكر لتحقيق هذا الإنجاز. وأعربت عن سعادتها بالفوز، وقالت: «إن الفوز شهادة على التزامنا الثابت بتطوير الطب الشخصي وإعطاء الأولوية للرعاية التي تركز على المريض أولاً، كما يغذي هذا النجاح شغفنا بالابتكار في مجال الرعاية الصحية، ويحفزنا لمواصلة دفع الحدود من أجل مستقبل رعاية صحية أكثر إشراقًا وأكثر تخصيصًا». 
وقالت العبد الله «وسط منافسة شديدة ومن بين مجموعة من المتنافسين الأقوياء؛ انتزع المشروع المركز الأول. إن نجاحه في هاكاثون تكنولوجيا الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي لا يمثل علامة فارقة مهمة له فحسب، بل يمثل أيضًا شهادة على براعة الابتكار القطري على الساحة الإقليمية.
الجدير بالذكر أن تم إطلاق قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر عام 2017؛ تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 للتعليم والصحة ولمواكبة احتياجات الدولة المتقدمة وتلبية احتياجات نظام الرعاية الصحية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية

تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.

حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.

تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025

ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.


مقالات مشابهة

  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يلتقى ممثلي منظمات المجتمع المدني بمستشفى طيبة
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • الرعاية الصحية: أكثر من 349 ألف عملية وجراحة ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
  • إحالة المتغيبين بوحدة الرعاية الصحية بالطويل في شمال سيناء للتحقيق
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • وزير الصحة يبحث مع شركة «ميدترونيك» التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية