مساعدات أهل قطر تصل لمخيمات النازحين السوريين المتضررة بالأمطار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشمال السوري بتفقد أحوال النازحين في المخيمات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف، بالتزامن مع مواصلة تقديمها للمساعدات الشتوية تخفيفا من معاناة النازحين الأشد تضررا وذلك ضمن حملتها «كالجسد الواحد» وبدعم من أهل الخير في قطر.
وقال السيد يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في تصريح صحفي، إن الفرق الميدانية لقطر الخيرية قامت بتفقد أحوال النازحين المتضررين في مخيمات غربال الشام في حزانو والمخيمات الملاصقة له بمحافظة ادلب، مشيرا إلى أن حجم الكارثة كبيرا جدا في هذه المخيمات نظرا لأن الخيام الحالية مهترئة ولا تقيهم من الأمطار والثلوج ولأن الطرق المؤدية لها ترابية تسببت في صعوبة وصول المساعدات لهم بعد الفيضانات بسبب الأوحال الطينية، منوها بأن العائلات السورية النازحة التي تقطن الخيام تزيد عن 200 ألف عائلة ولا تتوفر لها مقومات الحياة الأساسية.
وذكر أنه وفقا للتقارير الواردة من مديرية شؤون المخيمات فإن عدد المخيمات المتضررة وصل ل 400 مخيم وهي بحاجة إلى مساعدات عاجلة تتمثل في الشوادر والعوازل الحرارية والخيام و (تبحيص) الطرقات لتسهيل الحركة هذا بالإضافة إلى احتياجات أخرى كسلل الطوارئ والصرف الصحي والمواد غير الغذائية.
مأساة متكررة
وأوضح أن قطر الخيرية ستواصل تقديم الدعم للمتضررين خصوصا في ظل تخفيض الدعم المقدم من بعض المنظمات الأممية، حيث ستقوم بتوزيع السلال الغذائية وسلل النظافة في مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين.
ولفت الحمادي إلى أن كارثة الأمطار والثلوج متكررة في كل عام وتتسبب في أضرار كبيرة لسكان المخيمات، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع سكنية مستدامة لهم أو كرفانات من أجل تجاوز هذه الصعوبات السنوية والتخفيف من حدة المعاناة والأضرار الناجمة عن البرد الشديد والهطولات المطرية والثلجية.
ووجه المشرف العام لمكتب تركيا شكره وتقديره للمتبرعين الكرام الذين يساهمون في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها النازحون في شمال سوريا، داعيا إياهم لمواصلة دعمهم لحملة كالجسد الواحد ومد يد العون والدفء للمتضررين لأن مأساتهم تزداد صعوبة عاما بعد عام وأن أي تبرع كريم مهما قل له أثر كبير عليهم.
وقود التدفئة
الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 618 سلة نظافة على النازحين في مخيمات الشمال السوري اشتملت على الصابون والمنظفات والمناشف واحتياجات النظافة الأساسية للأسر، فيما ستوفر خلال الأيام القادمة 536 طنا من الفحم الحجري و228 مدفأة ليتم توزيعها على الأسر الأشد تضررًا في مخيمات الداخل السوي، إضافة إلى توزيع 600 حقيبة ملابس شتوية للأطفال تحتوي على المعاطف والأحذية الشتوية، و 1500 حقيبة من المعاطف الشتوية السميكة، بالإضافة إلى 1500 بطانية مزدوجة بسماكة عالية.
كما تشمل مساعدات اهل قطر المقدمة عبر قطر الخيرية توفير 339 سلة غير غذائية تحتوي السلة على عازلين بلاستيكيين للخيام، وفرش إسفنجية، وبطانيات شتوية، إلى جانب توزيع 2940 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات التموينية الأساسية على مخيمات الشمال السوري، و650 سلة على اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، والتي تشمل على احتياجات العائلة الغذائية الأساسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الشمال السوري مخيمات اللاجئين معاناة النازحين النازحين قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
مباحثات ليبية-مصرية لتطوير المدن وحل مشاكل العشوائيات والمختنقات المرورية
ليبيا – اجتماع ليبي-مصري لتطوير البنية التحتية للمناطق المتضررة
عقد وكيل وزارة الإسكان والتعمير لشؤون المناطق المتضررة في حكومة الدبيبة، عبد المولى عظومة، اجتماعًا مع الهيئة الوطنية لتخطيط العمراني، بحضور وفد مصري ضم حسين عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي للإسكان، وممثلين عن مكتب المهندسون الاستشاريون العرب (محرم وباخوم) للاستشارات الهندسية.
عرض مرئي للمشروعات والخبرات المصريةقدم وفد محرم وباخوم، وفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة الإسكان والتعمير، عرضًا مرئيًا استعرض فيه تاريخ المكتب الذي تأسس عام 1950، وأبرز المشروعات التي نفذها. وتضمن العرض:
معالجة العشوائيات. حل المختنقات المرورية. تنفيذ مشروعات حيوية: مثل الكباري، السدود، مشروعات البنية التحتية، وتخطيط المدن. تعزيز التعاون وتقديم حلول مستدامةأوضح الاجتماع أن الهدف الأساسي هو تبادل الخبرات بين الجانبين الليبي والمصري، بما يساهم في تطوير البنية التحتية للمناطق المتضررة، وتحسين البيئة العمرانية. كما شدد الحاضرون على أهمية تقديم حلول مستدامة للتحديات الحضرية في ليبيا.
ختاميأتي هذا الاجتماع ضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الإقليمي والاستفادة من التجارب الناجحة في معالجة المشاكل العمرانية، مما يدعم تطلعات ليبيا لتطوير المناطق المتضررة وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع العمراني.