أكله بدل ما تقتله.. حملة لدعم حيوانات الشوارع تتصدر التيك توك
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكله بدل ما تقتله.. أثارت حملة على تيك توك لرعاية حيوانات الشارع، حالة من التفاعل والزخم مؤخرا، خاصة بعد اشتراك مستخدمي التطبيق في الحملة عبر البث المباشر.. فما القصة؟
تهدف الحملة التي تحمل اسم "أكله بدل ما تقتله" والتي أطلقها الفنان الإماراتي أحمد عبدالله، إلى مواجهة ظاهرة إيذاء وقتل حيوانات الشوارع من خلال دعمهم فرديا عبر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك.
كشف عبدالله، تفاصيل الحملة في لايف عبر حسابه على تيك توك، مؤكدا أنها تقوم على إطعام حيوانات الشوارع، وتوعية المواطنين بإنقاذ الحيوانات المصابة، وتعليم الأبناء والشباب بأهمية العطف على تلك الكائنات وعدم إيذائها.
ونوه بأن أي شخص يمكنه الاشتراك في المبادرة، ليس في الإمارات فقط بل في أي دولة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن من ضمن شروط المبادرة هي إعداد طبق أو شنطة طعام يوميًا للقطط والكلاب في الشارع، يأخذها الشخص خلال ذهابه إلى الدوام أو التمرين.
أما الشق الثاني في المبادرة يتمثل في التوعية بأهمية الرفق بالحيوان وعدم إيذاءه تحت أي ظرف خاصة توعية الشباب والأطفال الصغار، وفقا للفنان أحمد عبدالله.
وفي نهاية اليوم يتم عمل بث مباشر عبر تيك توك، لمشاركة تجارب المتابعين وما أنجزوه خلال اليوم، على أن يتم منح هدايا لأبرز المساهمين في هذه المبادرة.
ما سبب إطلاق الحملة؟كشف أحمد عبدالله، عن سبب إطلاق الحملة، موضحا أنه جاءت ردا على تسميم حيوانات الشوارع بناءا على شكاوى بعض السكان وتتم بحضور أطباء بيطريين وباستخدام سموم معتمدة، إلا أن العديد من النشطاء العاملين في مجال الرفق بالحيوان، يرون أن عمليات تسميم وقتل الحيوانات الضالة أمرٌ يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية فضلاً عما تسببه من أضرار صحية وبيئية.
وأضاف أن تطعيم ورعاية الحيوانات أفضل بكثير من قتلها بالسم لأن الدين يحث على الرحمة والرفق بالحيوان وعدم إيذائه، مشيرا إلى أن وجود هذه الحيوانات يساهم في عملية التوازن البيئي بين الكائنات الحية التي تعيش بيننا.
ونوه بأزمة انتشار الثعابين والفئران في أحد الأحياء القريبة عندما أقدم سكان الحي على قتل أغلب الكلاب التي كانت موجودة في المنطقة، ما أدى لاختلال السلسلة الغذائية الطبيعية، ما تسبب في انتشار هذه الكائنات التي تضر بصحة الإنسان بعد أن تم القضاء على أعدائها الطبيعيين.
كما أن سم "الاستروكين" الذي يستخدم في قتل الحيوانات الضالة قد يسبب ضررا للحيوانات الأخرى أو لأي شخص يتعامل مع الحيوان المسموم أو جثته بعد الموت، كما أن تحلل جثته يسبب أضراراً للبيئة، وفقا للفنان الإماراتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك ترند تيك توك كلاب الشوارع تیک توک
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة لتعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال في الـ 21 من نيسان الجاري
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة اليوم ندوة تعريفية حول حملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال، ومتابعة المتسربين دون عمر خمس سنوات، والتي ستنطلق في الـ 21 من نيسان الجاري، وتستمر لغاية الـ 30 منه، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وتضمنت الندوة التي أقيمت في وزارة الإعلام التعريف بالحملة وأهميتها ومبرراتها، وتعليماتها، ورسائلها، إضافة إلى توزيع الأدوار والتنسيق لتسهيل تنفيذ الحملة، وتفعيل دور الإعلام في التعريف بالحملة.
وبينت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ومسؤولة برنامج التلقيح الوطني الموسع الدكتورة رزان الطرابيشي أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات، وتهدف إلى إجراء تقييم لهم للتأكد من حالتهم التلقيحية، والوصول إلى ما يقرب من 3.2 ملايين طفل، وتقديم اللقاحات المستحقة، ولا سيما الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة لقاح منذ ولادتهم “زيرو دوز”، وتزويدهم باللقاحات الأساسية المهمة لهم ولصحتهم.
وأكدت الدكتورة الطرابيشي أن اللقاح آمن وفعال ومجاني، وموصى به من منظمة الصحة العالمية، وعدم استكماله يعني عدم التلقيح، والهدف العام منه حماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني، ورفع نسب التغطية بجرعات اللقاح كافة، وتخفيض معدل المرضى والوفيات، وإعطاء الأطفال دون خمس سنوات فيتامين /A/ بجرعات تناسب فئتهم العمرية، مشيرة إلى أن الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط لا تمنع من التلقيح.
وتوقعت الدكتورة الطرابيشي أن يتجاوز عدد الأطفال الذين سيتلقون اللقاح 250 ألف طفل بين روتيني ومتسرب و”زيرو دوز”، وعدد الأطفال الذين سيجرى لهم تحري الحالة التلقيحية نحو 3.2 ملايين طفل دون خمس سنوات.
من جانبها تحدثت معاونة مدير برنامج التلقيح الوطني بالوزارة ومسؤولة الترصد والأمراض المشمولة باللقاح الدكتورة لمياء أبو عجاج عن تعليمات وآلية العمل بالحملة، ورسائل حملة التلقيح المطلوب إيصالها عبر وسائل الإعلام بما يضمن تحقيق أهداف الحملة.
بدورها، شددت مسؤولة التواصل في برنامج اللقاح الوطني الدكتورة منال كامل على دور الإعلام في إيصال رسائل الحملة لجهة التوعية، وتعزيز دور الأهل في حماية أبنائهم، وتسليط الضوء على أهمية تلقيح الأطفال، ونشر التوعية المجتمعية بأهمية اللقاحات لضمان سلامة وصحة الأطفال.
بدوره، لفت مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام زيدان باكير إلى أن الوزارة تسعى إلى رعاية الندوات والفعاليات لحشد الطاقات الإعلامية وتنظيمها لدعم حملة اللقاح الوطني، من خلال توجيه رسائل توعية تستهدف المجتمع المحلي وتسهم في زيادة التوعية المجتمعية لدى الأهالي.
يشار إلى أن الحملة هي الأولى التي ستنفذ بعد التحرير، وتشمل كل المحافظات السورية، وتنفذ عبر 1094 مركزاً صحياً ثابتاً، و82 مركزاً محدثاً، و1008 فرق جوالة، يغطون مختلف المناطق، ويشارك فيها أكثر من 10863 عاملاً صحياً.
ويهدف برنامج التلقيح الوطني إلى إنقاص معدلات المرضى والوفيات عند الأطفال دون خمس سنوات، من خلال اللقاحات التي تعزز مناعتهم وتحميهم من الأمراض، كشلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة والحصبة الألمانية والدفتريا والنكاف والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية، كالتهاب السحايا وذات الرئة وإنتان الدم والتهاب الأذن الوسطى.