الأمير ليكا يظهر لأول مرة بعد إعلان طلاقه من الأميرة إيليا زاهاريا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في أول ظهور له بعد إعلان طلاقه من الأميرة إيليا، قام الأمير ليكا من ألبانيا بزيارة إلى تمثال الملكة غيرالدين في تيرانا؛ حيث قام بوضع إكليل زهور رمزي مع وزير الدولة لسياسة الأمن في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة المجرية.
جاء هذا الظهور بعد يوم واحد فقط من إعلان طلاق الأمير وزوجته بعد 8 أعوام من الزواج.
تكريم الأمير للملكة غيرالدين
ظهر الأمير في المكان وهو بحالة نفسية جيدة، وقد نشرت الصفحة الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، صورة من المكان مرفقة بتعليق يشرح، أن الحدث جاء بهدف تكريم تراث الملكة غيرالدين المجري.. وحضر الحدث أعضاءٌ من البرلمان والجمعيات الألبانية وزعيم حزب الشرعية.. وتم وصفه بأنه “تحية مؤثرة لملكة متفانية ورمز للوحدة”.
إعلان الطلاق
وكان الأمير الألباني ليكا الثاني والأميرة إيليا قد كشفا عن قرارهما بإنهاء زواجهما بعد ثمانية أعوام من الزواج، وذلك في بيان خاص نُشر على حساب الأمير الرسمي على إنستغرام.
وأكّد البيان أن ابنتهما البالغة من العمر 3 سنوات، الأميرة جيرالدين، ستبقى دائماً أولوية لديهما.
تفاصيل البيان المنشور
بدأ البيان بتحية للأصدقاء والأحباء، ثم جاء فيه ما يلي: “أُعلنُ رسمياً لكم أن الأمير ليكا الثاني والأميرة إيليا زاهاريا قد اتخذا قراراً بإنهاء زواجهما”.
كما أشار البيان إلى أن الأمر حصل بالتراضي، وقد بدأ الثنائي فعلياً بالإجراءات القانونية اللازمة.
وتابع البيان: “على الرغم من الثقة في مؤسسة العائلة، يعتقد الأمير أن قيم الاحترام المتبادَل والتفاهم، ستشكّل أساساً لاستمرار العلاقة بدافع قوي، من أجل تربية ابنتهما الأميرة غيرالدين.
من هو الأمير ليكا؟
والأمير ليكا هو حفيد الملك زوغ الأول، الذي حكم مملكة ألبانيا من 1928 إلى 1939.. وتزوّج ليكا وإيليا في عام 2016، ورُزقا بابنتهما غيرالدين منذ 3 أعوام، وقد اختاروا اسمها تيمناً بالملكة جيرالدين التي تُوفيت قبل 18 عاماً من ميلادها.
تصريحات محذوفة للأميرة إيليا
أفادت مجلة “هيلو!” أن إيليا (40 عاماً) علّقت أيضاً على أخبار الطلاق في بيان منفصل، حُذِفَ لاحقاً من وسائل التواصل الاجتماعي.. وأشارت فيه إلى أنها بدأت الإجراءات القانونية لتسوية الطلاق بقرار متفَق عليه، ورغم حزنها لهذا الواقع، إلا أنها ركّزت على تسهيل هذه التجربة لابنتها.
العلاقة الملكية بين ليكا وإيليا
في غياب التوضيح حول اللقب الملكي الذي قد تحتفظ به إيليا بعد انتهاء الطلاق، يظل الأمر غير واضح.. كان ليكا وإيليا قد عاشا سوياً في تيرانا خلال فترة زواجهما؛ حيث عملا على تعزيز العلاقات بين ألبانيا وكوسوفا، وقادا مؤسسة الملكة جيرالدين.
وعمل الأمير ليكا كمستشار في وزارة الشؤون الخارجية الألبانية ووزارة الداخلية، وكذلك في مكتب رئيس الجمهورية الألبانية.. في حين عملت الأميرة إيليا في المسرح الوطني الألباني.
في أكتوبر 2023، تم تصوير الأمير ليكا بمفرده في حفل زفاف الأميرة ماريا فرانسيسكا دي براغانزا ودوارتي دي سوزا أراوجو مارتنز في البرتغال.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي.. نص البيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر
صدر بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا بمناسبة زيارة رئيس أنجولا للقاهرة ولقائه مع الرئيس السيسي.
جاء البيان كالآتي:
1. تلبيةً لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قام فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025.
2. تأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة من الأخوة والتضامن التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا، وهي روابط تعود جذورها إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم التعاون بين دول الجنوب.
3. رافق فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة أنجولا.
4. خلال الزيارة، أجرى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة اتسمت بروح المودة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، عكست عمق ومتانة وطبيعة العلاقة الاستراتيجية والثقة المتبادلة بين البلدين.
5. أعرب فخامة الرئيس السيسي عن خالص تهانيه لحكومة وشعب أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالهم الوطني في نوفمبر 2025، وكذلك لرئاسة فخامة الرئيس لورينسو للاتحاد الأفريقي. واستعرض الرئيسان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لأطر جديدة للشراكة الاستراتيجية.
6. أكد الرئيسان على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار والتجارة، لاسيما في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد في كلا البلدين. ويساهم هذا التوجه المشترك في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات تحقيقاًلمصلحة شعبيهما.
7. وفي هذا الإطار، جدّد الجانبان التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين البلدين، واتفقا على عقد جولةالمشاورات السياسية المقبلة في لواندا قبل نهاية العام الجاري.
8. وبصفتهما عضوين حاليين في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الملحّة المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، مع التركيز على الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية السودان، وجنوب السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية. وأكد الرئيس لورينسو التزام أنجولا الراسخ، في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، بدعم التنمية المستدامة والسلام والاستقرار عبر تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 "أفريقيا التي نريدها" ومبادرة "إسكات البنادق".
9. وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الصراع المستمر وتبعاته الإنسانية، ودعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف حوار وطني شامل يحفظ وحدة السودان وسيادته ويخفف من معاناة شعبه. كما أعربا عن دعمهما للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأفريقي في جهود حل النزاعات والوساطة. وعبّرا كذلك عن رفضهما لأية محاولات لتشكيل حكومة موازية في السودان.
10. بشأن جنوب السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والأمنية. وأكدا على ضرورة الحوار وبناء التوافق، والاستمرار في تنفيذ اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان المجددة (R-ARCSS).
11. فيما يتعلق بالصومال، جدّد الرئيسان تأكيدهما على دعم وحدة واستقرار وأمن الصومال، وأدانا تصاعد الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك محاولة الاغتيال الغاشمة التي استهدفت الرئيس الصومالي مؤخراً.
12. وبخصوص الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدّد الرئيسان إدانتهما لكافة أعمال العنف التي تقوّض السلم والاستقرار.وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التي بذلها الرئيس لورينسو لمعالجة الأزمة ضمن إطار عملية لواندا. وأكد الزعيمان التزامهما الراسخ بوحدة وسيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشددا على أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.
13. كما رحب الجانبان بتعيين فخامة الرئيس فاور إسوزيمنا جناسينجبي، رئيس جمهورية توجو، وسيطاً جديداً في عملية السلام، وأكدا الدور الأساسي للاتحاد الأفريقي في دعم المبادرات الإقليمية لتعزيز السلم والأمن.
14. ناقش الرئيسان قضية الأمن المائي والتعاون عبر الأنهار الدولية، لاسيما في ظل ندرة المياه، وأكدا على ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقاً للقانون الدولي بطريقة شاملة تحقق المنافع المشتركة، مع احترام مبدأ "عدم الإضرار"، وشدد الرئيسان على ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تثير النزاعات بين الدول المشاطئة.
15. كما أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق، ودعمهما للخطة العربية/الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار. وأشاد الرئيس لورينسو بالدور البناء والرؤية الاستراتيجية لمصر في جهود إعادة إعمار غزة ومساعي الوساطة لتحقيق السلام والأمن المستدامين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين.
16. جدّد الرئيسان تأكيدهما على الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المحافل الدولية، واتفقا على مواصلة المشاورات الدورية بشأن الأجندة الإقليمية والقارية والدولية. وأكدا أهمية توحيد الصوت الأفريقي لتعزيز تمثيل القارة في مؤسسات الحوكمة العالمية.
وفي هذا السياق، أعاد الرئيسان تأكيد التزامهما التام بقرارات الاتحاد الأفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح مصر والاتحاد الأفريقي، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
17. أبدى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، دعمه لاستضافة أنجولا لقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي السابعة في لواندا، وأبدى فخامة الرئيس "جواو مانويل جونسالفيش لورنسو"، رئيس جمهورية أنجولا، دعمه لاستضافة مصر لاجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي والقمة التنسيقية الثامنة لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي في يوليو 2026.
18. وفي ختام الزيارة، أعاد الجانبان تأكيد التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وشددا على الحاجة الملحة لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطية، بما يتيح مشاركة أوسع للدول النامية في عملية صنع القرار العالمي.