ميادة الحناوي تكشف أسرار البداية مع بليغ حمدي.. وهذه الأصوات تحب سماعها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت الفنانة السورية ميادة الحناوي، عن تفاصيل بدايتها مع الموسيقار بليغ حمدي، مؤكدة أنه غيّر مجرى حياتها.
وقالت ميادة الحناوي، خلال حوارها مع الفنانة الإماراتية أحلام، في برنامجها أحلام ألف ليلة وليلة:" بليغ حمدي غير مجرى حياتي كله، وشافني الأستاذ بليغ ولكن مكنش يعرف إني مطربة، وجه سوريا قعد 6 سنوات بعد ما سمعني، وهو اكتشف مكنونات الصوت عندي.
وأضافت: كمان الموسيقار محمد الموجي أعطاني أصعب الأغاني، وكنا بنعمل بروفات مكثفة، وعملنا الحب اللي كان وفاتت سنة، وأنا في البروفا قالي هسمعك حبينا واتحبينا كلمات عبد الرحيم منصور، وجه دمشق ولما سمعت الأغنية عجبتني وسجلتها، وغنيت للسنباطي ساعة زمن، وأشواق. عبد الحميد منصور.
أما عن الأصوات التي نالت إعجابها مؤخرًا، فعلقت ميادة الحناوي، قائلة: كتير بيغنوا الخطوط الحلبية، وبيعجبني دلوقتي محمد خيري وأستاذ صفوان العابد.
وكانت تعرضت الفنانة ميادة الحناوي لموقف محرج في بداية حفلها بجدة بعد سقوطها على المسرح بعدما حاول المايسترو هاني فرحات مساعدتها.
لم تتمالك ميادة الحناوي نفسها أثناء محاولة الصعود لدرجة عالية على المسرح وسقطت لكن المايسترو هاني فرحات كان متواجدا لمساعدتها، ثم تمالكت نفسها وصعدت وقدمت تحية للجمهور وللهيئة العامة للترفيه على استضافتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحلام ألف ليلة وليلة الاماراتية أحلام الفنانة الاماراتية أحلام ألف ليلة وليلة الفنانة السورية میادة الحناوی
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.