6 أمور في حياتك النمطية تحصن القلب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تعد أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، والسبب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة، ولكن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساعد على الوقاية منه.
ستة أمور في حياتك النمطية تحصن القلب
وبصفته طبيب قلب ومدربا شخصيا معتمدا، يعرّف الدكتور محمد ألو كل ما يتعلق بصحة القلب.
وأوصى على قناته على “يوتيوب” بستة أشياء يمكن للناس القيام بها ليعيشوا حياة أطول.
تناول نظام غذائي متوسطي
يركز النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط على الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقول. ويشمل أيضا كميات معتدلة من البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج والأطعمة منخفضة الدهون.
ويستخدم زيت الزيتون أيضا ليحل مكان الزيوت والدهون الأخرى في النظام الغذائي.
وتشمل فوائده تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
رفع الأثقال وتمارين القلب
قال الدكتور ألو: “إن الحصول على كتلة عضلية أكبر يساهم في الواقع في طول العمر والحياة الصحية”.
مؤشر كتلة جسم صحي
تقول مؤسسة القلب البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والدورة الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والخرف.
الإقلاع عن التدخين
قال ألو: “إذا كنت مدخنا، أقلع عن جميع أنواع التدخين مهما كانت”.
يعد التدخين سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) ويتسبب في وفاة واحدة تقريبا من كل أربع حالات وفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية.
احصل على نوم أفضل
قال ألو: “مما لا شك فيه أن الأشخاص الذين يحصلون على سبع إلى ثماني ساعات من النوم يوميا يكون أداؤهم أفضل على المدى الطويل”.
ويرتبط نقص النوم بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب.
تقليل التوتر
قال ألو: “حاول تقليل جميع أشكال التوتر في حياتك، كيفما أمكنك القيام بذلك ومهما كانت أشكال التوتر التي قد تعاني منها”.
وتشير الدراسات إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول الناتجة عن التوتر طويل الأمد يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم والسكر في الدم وضغط الدم، وهي عوامل خطر شائعة للإصابة بأمراض القلب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ثورة صحية: 4 مكسرات يومية لتقليل الكوليسترول وإنقاذ قلبك من الأمراض
مكسرات (مواقع)
كشف خبراء تغذية مؤخرًا عن قائمة بأفضل أنواع المكسرات التي تلعب دورًا فعالًا في الوقاية من أمراض القلب وخفض مستويات الكوليسترول والدهون الضارة بالجسم، وذلك وفقًا لما نشره موقع "India.com".
وأوضح الخبراء أن المكسرات تعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، ومن أبرز هذه المكسرات:
اقرأ أيضاً سر مذهل.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز على الريق يوميًا؟ 15 يناير، 2025 فصائل الانتقالي تطرد موظفي "الرئاسي" من قصر معاشيق بعدن.. لسبب خطير 14 يناير، 2025
1- الكاجو:
يعد الكاجو من المكسرات المفيدة جدًا لصحة القلب، حيث يتميز بقدرته على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل خصائصه التي تساعد في إدارة ضغط الدم بشكل فعال.
كما يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على صحة الشرايين وتقليل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.
2- عين الجمل:
يحتل عين الجمل مكانة بارزة في قائمة المكسرات المفيدة لصحة القلب، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المفيدة، مثل أحماض أوميجا 3.
يساهم عين الجمل في تحسين مستويات الدهون الصحية بالجسم وتعزيز الكوليسترول الجيد (HDL)، إلى جانب فعاليته في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مستويات الالتهابات التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة.
3- اللوز:
يُعرف اللوز بفوائده الصحية المتعددة، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على صحة القلب التاجية. حيث ثبت أن تناوله بانتظام يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، بفضل احتوائه على فيتامين هـ ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية. تعمل هذه العناصر معًا على تعزيز صحة الأوعية الدموية والحد من تراكم الدهون الضارة.
4- الفستق:
يُعتبر الفستق من المكسرات التي تسهم بشكل كبير في تعزيز صحة القلب، حيث يساعد على تحسين وظائف الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابًا على تدفق الدم وتقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفستق على مضادات أكسدة ومركبات نباتية تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز الصحة العامة للقلب.
وأكد الخبراء في ختام تقريرهم أن إدراج هذه المكسرات ضمن النظام الغذائي اليومي بكمية معتدلة، يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من استراتيجية وقائية لصحة القلب، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الكميات لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.