يمانيون:
2024-11-16@10:39:09 GMT

6 أمور في حياتك النمطية تحصن القلب

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

6 أمور في حياتك النمطية تحصن القلب

يمانيون – متابعات
تعد أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، والسبب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة، ولكن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساعد على الوقاية منه.

ستة أمور في حياتك النمطية تحصن القلب
وبصفته طبيب قلب ومدربا شخصيا معتمدا، يعرّف الدكتور محمد ألو كل ما يتعلق بصحة القلب.

وأوصى على قناته على “يوتيوب” بستة أشياء يمكن للناس القيام بها ليعيشوا حياة أطول.

تناول نظام غذائي متوسطي
يركز النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط على الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقول. ويشمل أيضا كميات معتدلة من البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج والأطعمة منخفضة الدهون.

ويستخدم زيت الزيتون أيضا ليحل مكان الزيوت والدهون الأخرى في النظام الغذائي.

وتشمل فوائده تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

رفع الأثقال وتمارين القلب
قال الدكتور ألو: “إن الحصول على كتلة عضلية أكبر يساهم في الواقع في طول العمر والحياة الصحية”.

مؤشر كتلة جسم صحي
تقول مؤسسة القلب البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والدورة الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والخرف.

الإقلاع عن التدخين
قال ألو: “إذا كنت مدخنا، أقلع عن جميع أنواع التدخين مهما كانت”.

يعد التدخين سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) ويتسبب في وفاة واحدة تقريبا من كل أربع حالات وفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية.

احصل على نوم أفضل
قال ألو: “مما لا شك فيه أن الأشخاص الذين يحصلون على سبع إلى ثماني ساعات من النوم يوميا يكون أداؤهم أفضل على المدى الطويل”.

ويرتبط نقص النوم بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب.

تقليل التوتر
قال ألو: “حاول تقليل جميع أشكال التوتر في حياتك، كيفما أمكنك القيام بذلك ومهما كانت أشكال التوتر التي قد تعاني منها”.

وتشير الدراسات إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول الناتجة عن التوتر طويل الأمد يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم والسكر في الدم وضغط الدم، وهي عوامل خطر شائعة للإصابة بأمراض القلب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مواطنون: مواجهة الأفكار المضللة يتطلب إستراتيجيات تحصن العقول

- ضرورة إدراج مناهج في التفكير النقدي والوعي الاجتماعي

- على الأسرة أن تحفّز الحوار المفتوح والنقاش حول القضايا المعاصرة

- قلة مؤسسات الدعم النفسي والاجتماعي للشباب يجعلهم عرضة للتأثر بالأفكار السلبية

تشكّل القيم والهوية العمانية البوصلة التي تحدد مسيرة المجتمع العماني مستقبلًا، والركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، ولكن في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبحت هناك تحديات جديدة تواجه النشء، تتطلب منهم التمسك بالقيم والهوية.

"عُمان" استعرضت أهمية دور الأسرة في حماية أبنائها من التأثيرات السلبية التي قد يتعرضون لها، وضرورة تزويدهم بالأدوات اللازمة لمواجهة تحديات العصر، وسلّطت الضوء، من خلال استطلاع مع مواطنين، على الإستراتيجيات الوقائية للتصدي لبعض الأفكار المضللة وكيف يمكن للأسرة أن تبني جيلًا واعيًا، معتزًا بقيمه وتاريخه، قادرًا على الإسهام في بناء مستقبل زاهر لوطنه.

وقال ماجد بن محمد الوهيبي: إن هناك تحديات تواجه الأسر تتمثل في "دس السم في العسل" عبر نشر الأفكار السلبية وتصويرها من خلال شخصيات كرتونية يحبها ويتابعها الأطفال، وعلى رب الأسرة أن يبني علاقة مبنية على الثقة بينه وبين طفله، ليتمكن الابن من التحدث بكل أريحية، حيث إن أسلوب التعامل مع الطفل له دور كبير؛ فكلما أصغيت إليه، ومنحته وقتك، واقتربت منه كثيرًا، كسبت ثقته وفتح لك قلبه.

وأضاف: إنه يجب على رب الأسرة الاستماع لرأي الطفل بتمعن واهتمام بالغ، ثم محاولة توضيح الصواب له عبر مقارنات تتناسب مع مستوى تفكيره، بأدلة مبسطة تبين له الحق من الباطل، وأكّد على أن دور المؤسسات التعليمية مهم في هذا الجانب، حيث إنها تكمل دور الأسرة في المنزل بالمتابعة.

وحول أهم القيم التي يجب غرسها في الطفل، أشار إلى الأخلاق والصدق والأمانة، وضرورة غرس حب الوطن من خلال رموزه وتاريخه العريق، كما أكّد على أهمية تصوير هذه الشخصيات بشكل مبسط للنشء، مثل العلماء والأئمة والسلاطين وتاريخهم المشرف في الدفاع عن الوطن.

القدوة الحسنة

وأفادت فاطمة الحارثية أن الأسرة تعد المدرسة الأولى التي يستقي منها الطفل قيم الحياة، ومنبع تكوينه، لذا يجب على الأسرة أن تعي دورها في غرس القيم والمبادئ العمانية التي نشأنا عليها، وعدم التهاون فيها، ولكن بدون إكراه بل بأسلوب ممتع يجذب الابن، مشيرة إلى أن غرس القيم عملية تحتاج إلى صبر ومثابرة، وتعليم الأبناء يتم بالمشاهدة أكثر من السمع.

وأكّدت على ضرورة أن يكون الأب والأم قدوة حسنة في تطبيق القيم العمانية في حياتهم اليومية، مثال على ذلك ربط قيمة الكرم من خلال ضيافة الضيوف، وربط قيمة الاحترام بكبار السن، كما أنه على الوالدين أن يعلموا أبناءهم ضرورة احترام الرأي الآخر، حتى وإن اختلف مع رأيهم.

وأوضحت أنه يمكن للوالدين أن يقصوا على أبنائهم قصصًا عن الأجداد والتاريخ العماني وأبرز العلماء القدامى، ويسردوا بعض القصص المعاصرة التي تتناول قيمًا إيجابية.

المشاركة في المناسبات الوطنية

وأوضحت إسراء بنت محمد الرحبية أن تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء هو استثمار في مستقبل الوطن، فهو يزرع في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه، ويغرس القيم والمبادئ التي تبني المجتمعات القوية، ومن أجل ذلك ينبغي على الأسرة أن تصطحب أبناءها لزيارة بعض المتاحف والمعالم العمانية، كمتحف عُمان عبر الزمان، لتعريفهم بتاريخ سلطنة عُمان وتراثه الأصيل، وإشراك الأبناء في احتفالات العيد الوطني.

وأضافت الرحبية: على الأسرة أن تحفز الحوار المفتوح والنقاش حول القضايا المعاصرة، ومساعدة الأبناء على التعبير عن آرائهم ومناقشة أفكارهم بكل أريحية.

وأشارت الدكتورة نصراء بنت مسلم الغافرية، مساعدة رئيس مركز شؤون الطلبة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المجتمع العماني في مجال الحصانة من الأفكار المضللة هي التأثيرات الخارجية، حيث إن تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يتيح انتشار تلك الأفكار بشكل أسرع وأوسع، إذ يمكن للأفراد الانخراط في مجتمعات رقمية تتبنى أفكارًا متطرفة، مما يؤثر سلبًا على الشباب والمراهقين، كما أن بعض المنظمات تستهدف الشباب من خلال الترويج لأيديولوجياتها، وقد تستفيد من الأزمات أو المشاكل الاجتماعية لجذب الأفراد.

وأوضحت الغافرية أن بعض المؤسسات التعليمية قد تفتقر إلى برامج فعّالة للتوعية حول مخاطر هذه الأفكار، مما يترك الشباب عرضة للتأثر بها دون التوجيه الصحيح، وتعتبر البطالة وانعدام الفرص الاقتصادية من العوامل التي تسهم في جذب الشباب نحو تلك الأفكار، حيث يمكن أن يشعروا بالإحباط والعزلة، كما أن التوترات الاجتماعية، مثل النزاعات الأسرية أو المشاكل الاجتماعية، قد تؤدي إلى تفشيها بين الشباب.

وأضافت: من ضمن التحديات قلة المؤسسات التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، مما يجعلهم عرضة للتأثر بالأفكار السلبية دون وجود مرشدين أو داعمين، بالإضافة إلى الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالبحث عن الدعم النفسي، حيث يمكن أن تؤدي إلى عزوف الشباب عن التحدث عن مشاعرهم أو الصعوبات التي يواجهونها.

وأكّدت الغافرية أن مواجهة هذه التحديات يتطلب جهودًا متعددة الأطراف تشمل الحكومة، والمؤسسات التعليمية، والأسر، والمجتمع بشكل عام، لضمان تعزيز ثقافة الحصانة من خلال تعزيز الوعي والتثقيف، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي.

الإستراتيجيات الوقائية

وحول الإستراتيجيات الوقائية الفعّالة التي يمكن للمؤسسات المختلفة والمجتمع العماني اعتمادها للحد من انتشار الأفكار الدخيلة بين أبنائه، وأفادت الغافرية أن تعزيز التعليم القائم على التفكير النقدي والوعي الاجتماعي يُعدّ من الأولويات، من خلال إدراج مناهج تعنى بهذا المجال، لتنمية قدرة الشباب منذ الصغر على التمييز بين الأفكار الجيدة والسيئة وكيفية التعامل معها.

كما أكّدت على ضرورة تعليم الأبناء التفكير النقدي عن طريق تحليل الأفكار والمعلومات التي يتعرضون لها بدلًا من قبولها بشكل أعمى، وهذه المهارة تحميهم من التأثر بمثل هذه الأفكار، وتشجعهم على طرح الأسئلة والبحث عن الأدلة والمصادر الموثوقة قبل تبني أي فكرة، والمشاركة في مناقشات نقدية حول القضايا المختلفة.

وأشارت إلى أن للمؤسسات الدينية دورًا مهمًا من خلال تفعيل المرشد الديني في المدارس والجامعات، وذلك بتوظيف أخصائي إرشاد ديني وتخصيص جدول زمني لتفعيل المناسبات الدينية، ونشر الوعي بها، وإشراك الطلبة في تفعيلها، أما المؤسسات التعليمية، فيكمن دورها في تنمية التفكير النقدي في التعليم، وتعليم قيم التعايش والتسامح من خلال تفعيل مبادرات وفعاليات في هذا المجال، ومراجعة المناهج الدراسية وإعادة صياغتها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحالي، وتدريب المعلمين وتثقيفهم على كيفية التعامل مع مثل هذه الأفكار في حال ظهورها بين الطلبة.

وأضافت الغافرية: إن منظمات المجتمع المدني لديها القدرة على الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع، ويمكنها أن تكون شريكًا قويًا في تنفيذ برامج التوعية والتوجيه، من خلال تنظيم جماعات شبابية جماعية لتنفيذ حملات التوعية ضد الأفكار المضللة، مع دعم حكومي لبرامج تهدف إلى حماية الشباب من التأثر بها.

القيم

وأفادت الغافرية أن الصدق والنزاهة، تعد من أهم السلوكيات والقيم التي يجب أن يتحلى بها الوالدين ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، حيث يمكن للآباء توضيح المواقف الحياتية اليومية التي تحتاج إلى الصدق وتشجيع الأبناء على التمسك بالحقيقة حتى في المواقف الصعبة.

كما أكّدت على ضرورة أن يُعلم الوالدين أبناءهم التواضع واحترام الآخرين بغض النظر عن خلفياتهم، مما يعزز احترام الذات، ويُظهر للأبناء أهمية معاملة الآخرين بلطف ودون تحيز، من خلال إظهار الاحترام لأفراد الأسرة، والجيران، والزملاء، ويمكن للأهل تقديم أمثلة عن التعاون والتعاطف في المواقف اليومية.

وأضافت: إن غرس قيم المسؤولية والانضباط يعزز لدى الأبناء احترام الوقت والالتزام بالتزاماتهم الدراسية والعائلية والمجتمعية، ويمكن للأهل تقديم نموذج عملي من خلال احترام مواعيدهم، والوفاء بالتزاماتهم، وتشجيع الأبناء على تحمل مسؤولياتهم في المنزل والمدرسة.

وأشارت إلى أهمية الاهتمام بالجانب الروحي والقيمي من خلال تقوية القيم الروحية والدينية بطريقة معتدلة ومتسامحة، تساعد الأبناء على بناء أسس متينة تمكنهم من مقاومة هذه الأفكار، موضحة أن تنظيم جلسات عائلية لمناقشة القيم الأخلاقية والدينية بطريقة تفاعلية تشجع النقاش المفتوح، مع تقديم تفسير وسطي ومعتدل للأمور، هو نهج فعّال يعزز هذا الجانب.

مقالات مشابهة

  • الحاله حرجه للغاية.. الوضع الصحى لـ اللاعب محمد شوقي
  • مواطنون: مواجهة الأفكار المضللة يتطلب إستراتيجيات تحصن العقول
  • «وفر فلوسك».. تحاليل يمكن إجراؤها في وزارة الصحة بأسعار رمزية
  • دور التغذية السليمة في تعزيز صحة القلب
  • منها «مراقبة الوزن وتمارين التنفس».. طرق فعالة لتجنب ارتفاع ضغط الدم الصباحي
  • الأول من نوعه في العالم.. علماء يبتكرون نظيرا لـ«الأسبيرين»
  • “فعالية أعلى بـ11 مرة ودون آثار جانبية”.. علماء روس يبتكرون نظيرا للأسبيرين
  • الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها
  • عليك الابتعاد عنها فورًا.. أطباء القلب يحذرون من هذه الأطعمة
  • ماذا يفعل نقص المغنيسيوم بالجسم وأعراضه وعلاجه؟