نقابات المزارعين الفرنسيين تعلن عن "محاصرة باريس" اعتبارا من الإثنين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت نقابات المزارعين الفرنسيين، مساء أمس السبت، عن محاصرة العاصمة الفرنسية باريس اعتبارًا من يوم الإثنين القادم "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بالرغم من الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة لصالح المزارعين المحتجين فى البلاد منذ الأسبوع الماضي.
وفى بيان صحفى مشترك، أعلن الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين وهي النقابة التي تمثل أغلبية المزارعين، ونقابة المزارعين الشباب عن "محاصرة العاصمة باريس اعتبارًا من يوم الإثنين القادم الساعة الثانية ظهرًا (بتوقيت باريس) ولفترة غير محددة".
وأعلنت النقابتان أنه سيتم حشد المزارعين من 17 مقاطعة مختلفة حول باريس، محذرين من أن جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة سيتم تعطيلها.
وأكد أحد المسؤولين فى نقابة المزارعين الشباب فى "لواريه" (جنوب باريس)، اليوم السبت، أن المزارعين سيقومون بتغيير طرق الحشد خلال الليل من الأحد إلى الإثنين القادم، ويرى أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها لم تكن على المستوى المطلوب، معلنًا عن محاصرة باريس وضواحيها الداخلية، وقال:"سوف نستفيد من عطلة نهاية الأسبوع لإعادة ترتيب صفوفنا والاستعداد للتحرك، فالفكرة هي عدم تمكن أي شاحنة من الوصول إلى العاصمة، لضمان عدم دخول أي منتج إلى باريس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الفرنسيين
إقرأ أيضاً:
قبل الاجتماع الأخير: آخر توقعات الحد الأدنى للأجور في تركيا
مع اقتراب الاجتماع الرابع والأخير للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا، يترقب الملايين من العاملين في مختلف القطاعات الزيادة التي قد تطرأ على رواتبهم.
في وقتٍ تبرز فيه مطالبات اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، تلوح في الأفق تساؤلات حول التوازن بين مطالب العمال ومواقف أصحاب العمل.
مطالب عمالية بزيادة ضخمة في الأجور
طالب اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة غير مسبوقة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، ما يمثل زيادة تفوق 70% مقارنةً بالحد الأدنى للأجور الحالي. وهو ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاقتصاد التركي على تحمل مثل هذه الزيادة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
في الوقت ذاته، يحذر الخبراء من الفجوة الكبيرة بين هذا الرقم وطموحات الحكومة التي تستهدف رفع الأجور بما يتناسب مع معدلات التضخم المستهدفة.
فقد أشار عيسى كاراكاش، مفتش التأمينات الاجتماعية، إلى أن الرقم الذي تم اقتراحه من قبل اتحاد نقابات العمال التركي٬ قد يصطدم مع واقع التكاليف الاقتصادية التي يعاني منها القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الصغيرة.
اقرأ أيضاتصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024الحديث يدور عن رقم وسط في المفاوضات