أعلنت نقابات المزارعين الفرنسيين، مساء أمس السبت، عن محاصرة العاصمة الفرنسية باريس اعتبارًا من يوم الإثنين القادم "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بالرغم من الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة لصالح المزارعين المحتجين فى البلاد منذ الأسبوع الماضي.

وفى بيان صحفى مشترك، أعلن الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين وهي النقابة التي تمثل أغلبية المزارعين، ونقابة المزارعين الشباب عن "محاصرة العاصمة باريس اعتبارًا من يوم الإثنين القادم الساعة الثانية ظهرًا (بتوقيت باريس) ولفترة غير محددة".

وأعلنت النقابتان أنه سيتم حشد المزارعين من 17 مقاطعة مختلفة حول باريس، محذرين من أن جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة سيتم تعطيلها.

وأكد أحد المسؤولين فى نقابة المزارعين الشباب فى "لواريه" (جنوب باريس)، اليوم السبت، أن المزارعين سيقومون بتغيير طرق الحشد خلال الليل من الأحد إلى الإثنين القادم، ويرى أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها لم تكن على المستوى المطلوب، معلنًا عن محاصرة باريس وضواحيها الداخلية، وقال:"سوف نستفيد من عطلة نهاية الأسبوع لإعادة ترتيب صفوفنا والاستعداد للتحرك، فالفكرة هي عدم تمكن أي شاحنة من الوصول إلى العاصمة، لضمان عدم دخول أي منتج إلى باريس".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الفرنسيين

إقرأ أيضاً:

نقابات تستبعد الانقسام في مواجهة مشروع قانون الإضراب تمهيدا لتصعيد احتجاجي

نفت أربع نقابات، الاثنين، وجود شتات بين المركزيات التي تحاول ثني الحكومة عن إقرار قانون الإضراب.

يتعلق الأمر بكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى جانب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للشغل، بالإضافة إلى فيدرالية النقابات الديمقراطية.

هذه النقابات كان يتحدث مسؤولوها، الاثنين، في ندوة عقدت بالدار البيضاء، عقب إعلان الاتحاد المغربي للشغل عن إضراب عام ليومي الأربعاء والخميس، بدلا من يوم واحد كما فعلت النقابات الأربع المذكورة، ما أثار مجموعة من التساؤلات حول وحدة الصف النقابي في مواجهة هذا المشروع.

وقال خالد العلمي الهوير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الفكر الوحدوي النضالي حاضر، لافتا الانتباه إلى التفكير الجماعي في تأسيس جبهة وطنية للدفاع عن الحق في الإضراب بمكوناتها النقابية والسياسية الحزبية والمجتمع المدني.

وأضاف الفاعل النقابي، أنه « لا يمكن تحويل لحظة مواجهة المشروع إلى لحظة الخلاف بين النقابات، هناك من اختار المواجهة داخل البرلمان، وهناك من عبر عن رفضه لهذا المشروع، نحترم جميع الاختيارات ».

وشدد على أن النقابات « تتوحد نحو هدف واحد هو مواجهة مشروع قانون الإضراب…، والتاريخ الاجتماعي للبلد هو الحكم ».

من جانبه، دعا محمد الزويتين، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل، إلى سحب مشروع قانون الإضراب، وتنظيم مناظرة، تشارك فيها جميع فئات المجتمع، من بين هذه الفئات نقابات ومهنيون وحقوقيون.

ونفى أن يكون هناك « شتات » على مستوى النقابات في المغرب، مشيرا، إلى تنسيق نقابي على مستوى مجلس المستشارين، إلى جانب جبهة وطنية دفاعا عن الحق في الإضراب.

وأما علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، فقد قال إن عملية التنسيق بين النقابات أعطت نتائجها إبان فترة سنوات الرصاص، وعلى الرغم من تواجد قوانين أقوى كانت نقابات تناضل في تلك الفترة الزمنية وتصدت لقوانين مجحفة، مبرزا أن هذا القانون، أي مشروع القانون التنظيمي للإضراب لن يوقف نضال النقابات.

كلمات دلالية إضراب نقابات

مقالات مشابهة

  • جامعة الأزهر تعلن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني بجميع فروعها
  • مركبات محاصرة و إصابات بضيق تنفس جراء الغبار في معان
  • الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل
  • شرطة المرور تعلن البدء بتنفيذ خطة تنظيم أعمال فرز الباصات بأمانة العاصمة
  • المغرب.. نقابات عمالية تدعو إلى إضراب عام بسبب الغلاء
  • القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
  • خروج عبدالله حسين ضربة موجعة ضد المليشيا التي وجدت نفسها محاصرة من كل النواحي
  • نقابات تستبعد الانقسام في مواجهة مشروع قانون الإضراب تمهيدا لتصعيد احتجاجي
  • رئيسة المكسيك تعلن تجميد الرسوم التي أعلنها ترامب لمدة شهر
  • غير بناءة..طهران تندد بتصريحات ماكرون عن "الرهائن" الفرنسيين