نجحت مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة في اقتناص أحد مشروعات صندوق دعم الشباب التابع للأمم المتحدة UN Youth Solidarity Fund بعد منافسة شرسة للحصول علي تمويل ودعم هذا الصندوق الهام حيث تقدم لدورة التمويل عدد 600 مشروع من 600 منظمة أهلية يمثلون 86 دولة من دول العالم. ومن خلال التقييم الدقيق للمشروعات المقدمة أعلن الصندوق يوم الاربعاء الماضي عن فوز عدد 7 مشروعات بالمنح الصغيرة المقدمة من الصندوق.

تكمن أهمية صندوق الأمم المتحدة لدعم الشباب في كونه منصة تابعة للأمم المتحدة تعمل علي تعزيز قدرات مؤسسات المجتمع المدني وتقديمها لمجتمع المانحين ووكالات الأمم المتحدة الأخري لتعزيز التعاون مع المنظمات التي تم إختيارها لتمويل مشروعاتها.

من الجدير بالذكر أن مشروع مؤسسة المحروسة وهو بعنوان "أصوات متنوعة ومجتمعات متحدة Diverse Voices – United Communities" يأتي في إطار رسالة المؤسسة في تعزيز آليات الحوار البناء بين المجتمع المصري والجاليات الإفريقية اللاجئة والمقيمة في مصر بهدف تعزيز التعايش المشترك والفهم الأعمق للتنوع الثقافي لهذه المجموعات السكانية وهو ما يساهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية المصرية المتعلقة بتعزيز التواصل البناء مع القارة الإفريقية في ظل دورها التاريخي في دعم التنمية الإفريقية وإعلاء صوت شعوبها في المحافل الدولية.

وكانت الأستاذة / أمل الراوي قد وقعت علي عقد المنحة بصفتها الأمين العام للمؤسسة وهي تؤكد أن المشروع سيكون حجر زاوية لعدة مشروعات أخرى تالية في ذات النطاق حيث تسعي المحروسة أن تكون منصة حوار حقيقية تناقش قضايا التنمية والتعايش المشترك مع الدول الإفريقية في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخبار مصر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية

بحث المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال لقائه أمس الأحد، أليس وايريمو نديريتو المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنيَّة بمنع الإبادة الجماعية، سبل تعزيز التعاون لنشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش الإنساني في مواجهة انتشار خطاب الكراهية والتعصب والتمييز، والبحث عن آليات فعالة للتصدي لهذه الظواهر التي باتت تهدد السلام المجتمعي في العديد من دول العالم.

وأكد عبدالسلام أن مجلس حكماء المسلمين يبذل جهوداً حثيثة لنشر وتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل والتفاهم وإرساء ثقافة السلام والتفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات.
وأشار إلى أن المجلس قدم العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة الموجهة خصيصاً للشباب بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية والتي تهدف إلى تأهيل وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، والاستفادة من التقنيات الحديثة؛ كالذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي لمواجهة الأفكار الهدَّامة والمغلوطة وخطابات الكراهية والتطرف، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
من جانبها، أشادت المسؤوفة الدولية بالدور البارز الذي يضطلع به مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة مثل التطرف والكراهية.
وأعربت عن تقديرها للمبادرات الرائدة والمتنوعة التي يتبناها المجلس في هذا الصدد، وفي مقدمتها وثيقة أبوظبي الرائدة من أجل الأخوة الإنسانية، التي تعد من أهم الوثائق التي تسهم في تعزيز قيم الأخوة والتعايش في العصر الحديث، مؤكدة أهمية التركيز على فئة الشباب في هذه الجهود بوصفها الفئة الأكثر تأثراً وتأثيراً في المجتمع وهو ما يتطلب التكاتف الدولي لتطوير استراتيجيات فعالة لحمايتهم من الانجرار خلف الأفكار الهدَّامة والخطابات المتطرفة التي تؤدي إلى العنف والانقسام خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يُساءُ استخدامها لتغذية تلك الأفكار.

مقالات مشابهة

  • كيف تسهم المبادرات المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
  • مصر تفوز بالمركز الأول في هاكاثون الابتكارات الخضراء
  • بيان حول إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار منصة اللاجئين والمهاجرين في مصر
  • «صندوق النقد العربي»: يجب تعزيز قدرة اقتصاد الدول العربية لمواجهة الصدمات
  • رئيس الوزراء يتابع مشروعات صندوق التنمية الحضرية
  • حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية
  • إطلاق برنامج مشترك للأمم المتحدة في إطار منصة اللاجئين والمهاجرين في مصر
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان: وزارة الرياضة كيان يسعى بكل جهد للنهوض بالشباب
  • العقوري يطلع مسودة الرد على تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • المشير حفتر: نثمن عزيمة أبناء درنة على تجاوز المحنة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل