مدرب حراس منتخب مصر السابق: غياب «الشناوي» عن الفراعنة غير مؤثر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال زكي عبد الفتاح، مدرب حراس منتخب مصر وأمريكا السابق، إن بطولة الأمم الأفريقية ليس لها منتخب كبير، ويمكن لأي منتخب الفوز على أي منافس دون معطيات أو أساسات، ونتائج مباراتي نيجيريا أمام الكاميرون وأنجولا ضد ناميبيا منطقية.
فوز نيجيريا أمام الكاميرون شيء طبيعيوأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر برنامج «كان 2023»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية بسنت أكرم، أن فوز نيجيريا أمام الكاميرون شيء طبيعي، وفوز أنجولا ضد ناميبيا طبيعي أيضا، مردفا: «البطولة عادت من الجنون إلى المعطيات المعروفة مسبقا».
وعن غياب حارس مرمى المنتخب محمد الشناوي بعد إصابته، قال إن غيابه لن يحدث فارق كبير مع المنتخب، مٌتمنيا أن يٌبلي «أبو جبل» البلاء الحسن في المباريات المقبلة مع المنتخب، مردفا: «الشناوي لم يكن موفقا في الثلاث مباريات الماضية، وهذا يزيل القلق من أبو جبل ولا يوجد ضغوط عليه إذا لم يوفق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم الأفريقية أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
نجم منتخب مصر السابق يستغيث: المرض ينهش في جسدي.. أنقذوني قبل فوات الأوان
استغاث صابر عيد نجم غزل المحلة ومنتخب مصر السابق، على الهواء مباشرة، مطالبًا بالتدخل العاجل لحل أزمته الصحية التي يعاني منها منذ ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني عبر شاشة (إم بي سي مصر)، حيث كشف عن تفاصيل رحلته مع المرض والصعوبات التي يواجهها في تلقي العلاج.
بداية الأزمة الصحية
وتحدث عيد عن معاناته مع المرض، موضحًا: "كان عندي ورم في رجلي منذ سنتين أو ثلاث سنوات، وبسببه خضعت لعملية جراحية في المحلة، والحمد لله الأمور كانت جيدة في البداية".
وأوضح أن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، إذ اضطر لاحقًا للخضوع لـ30 جلسة إشعاع، إلى جانب جلسات العلاج الكيميائي وعلاج موجه.
وأضاف بحزن: "بعد فترة، الورم بدأ يظهر مرة أخرى، ثم تفاجأت بظهور ورم جديد في الرئة، مما زاد من معاناتي وجعلني غير قادر على الحركة تمامًا".
معاناة مع العلاج والتأمين الصحي
وأكد نجم غزل المحلة السابق، أنه يعاني بشكل كبير خلال رحلته العلاجية، مشيرًا إلى أنه كان يتلقى العلاج عبر التأمين الصحي، ولكنه واجه صعوبة كبيرة في الحصول على مواعيد للعلاج، قائلًا: "كنت أقوم الفجر لحجز دوري في المستشفى، لكن مشكلتي أنني لم أعد قادرًا على المشي".
كما أوضح أن الألم يزداد عليه يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن شوقي غريب، مدرب منتخب مصر الأولمبي السابق، قدم له دعمًا كبيرًا وساعده في الوصول إلى معهد الأورام بمصر، حيث تم تحديد موعد لإجراء الفحوصات اللازمة في يوم 20 من الشهر الجاري.
الآلام تزداد والاستغاثة مستمرة
ولم يتمكن عيد من إخفاء ألمه خلال اللقاء، حيث قال: "أنا الآن أتكلم تحت تأثير المسكنات، لكن بمجرد انتهاء مفعولها لا أستطيع حتى الكلام".
وأوضح أن وزير الرياضة تواصل معه وساعده في الوصول إلى طبيب متخصص، لكن العلاجات التي يتلقاها لم تحقق أي تحسن في حالته.
وختم حديثه برسالة استغاثة قائلاً: "علمت أن المهندس هاني أبو ريدة سأل عني، وإن شاء الله يساعدني، وأي شخص يستطيع مساعدتي في إيجاد علاج سريع وفعال، سيكون جزاؤه عند الله، لأنني بصراحة تعبان جدًا".
هل تصل صرخة صابر عيد إلى المسؤولين؟
تظل حالة نجم الكرة المصرية السابق بمثابة جرس إنذار حول معاناة الرياضيين السابقين في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة بعد الاعتزال، مما يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة في تقديم الدعم اللازم لهم، خاصة في مثل هذه الحالات الطارئة.