قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تشن 3 عمليات حاليا في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن حدة القتال تراجعت في الشمال بسبب فشل القوات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها.

ويمثل الجنوب منطقة القتال الرئيسية حاليا؛ حيث تم تزويد الفرقة 98 بـ5 ألوية ليصبح قوامها ألوية من المدرعات والمظليين، حسب الدويري الذي أشار إلى سحب واحد من هذه الألوية بسبب تراجع أدائه القتالي.

وحاول جزء كبير من هذه القوة الدخول إلى عمق بني سهيلا وعبسان شرقي خان يونس؛ لكنه فشل في ذلك، فاستعان بهجوم آخر من الجنوب والشمال ليصبح جزء كبير من مدينة غزة مطوقا في الوقت الراهن، حسب الدويري.

وفي الجزء الشمالي من القطاع، شهدت الأيام الماضية عمليات في التفاح والدرج وجباليا وجبل الريس، وفق الدويري الذي قال إن مستويات القتال تراجعت في هذه المناطق؛ حيث تشير صور الأقمار الصناعية إلى وجود 20 آلية إسرائيلية فقط في شارع الرشيد.

وفي الوسط، نجحت القوات الإسرائيلية في فصل المخيمات لكنها لم تنجح في اختراقها وهي تقوم بعلميات اشتباك متقطعة في الوقت الراهن، حيث يعمل كل لواء إسرائيلي مع واحد من المخيمات، كما يقول الخبير العسكري.

استفادة المقاومة من المسيّرات

وعن إسقاط المقاومة مزيدا من الطائرات المسيّرة، قال الدويري إن إسرائيل بدأت تزيد اعتمادها على هذه الطائرات بدل القناصة الذين كانوا يُقتلون في ساحة المعركة.

ولفت الدويري إلى أن إسقاط هذه الطائرات يساعد المقاومة على معرفة كثير من المعلومات عن أماكن قوات الاحتلال لأنها تبث صورا مباشرة ثلاثية الأبعاد لأماكن التمركز.

وأضاف: "تم استهداف جزء من القوات الإسرائيلية بعد الحصول على أماكن وجودها من داخل طائرة تمت السيطرة عليها وإنزالها من جانب المقاومة".

إلى جانب ذلك، فإن المقاومة ستستفيد مستقبلا من هذه الطائرات في تطوير قدراتها القتالية عبر الاستفادة من برمجيتها لأنها أكثر تطورا من مسيّرتي "الزواري" و"أبابيل-1".

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خالد ابواحمد القلم أقوى سلاح في معارك الكرامة

kushsudan2030@gmail.com

قال أحد حُكماء اليمن الشقيق (ان ميادين العمل البطولي واسعة، و مجالاته متعددة، و طرق البطولة معروفة و جبهاتها متنوعة، والقمم الشماء العالية الشموخ لا يتبوؤها إلا الأبطال؛ و هي تتسع و تمتد لكل بطل يصل إليها، فبمقدار عدد الواصلين بجهودهم تتسع لهم القمة مهما كانت كثرتهم).
إن المقال الذي تفوح منه رائحة الوطنية والشرف كتبه الراكز خالد أبوأحمد الاسبوع الماضي في رده على مقدم البرامج التلفزيونية الطاهر حسن التوم.. من أكثر الكتابات التي وقفت عندها بالإعجاب والتقدير لهذا الكاتب الذي ألقم الطاهر حسن التوم حجرا كبيرا في أم رأسه وفي رؤوس كل من ينتمي للبلابسة ومن شائعهم، مقال خالد ابواحمد شفى غليلي وأراحني وطمئنني بأن السودان لا زال فيه من الوطنيين والشرفاء من يسدوا عين الشمس.. ولا يخافون في الله لومة لائهم.. متسلحين بالصدق والخبرة في منازلة الذين رهنوا أقلامهم و ضمائرهم للشيطان.
قرأت أول مقال للكاتب خالد ابواحمد وأنا في السنة الثانية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (الجناح الغربي)، تقريبا في العام 2004م، ومنذ ذلكم التاريخ وحتى اليوم وأنا من المتابعين له وبشغف شديد، وبقراءة ما يكتبه أدركت ان الكاتب خالد ابواحمد أول صحفي سوداني ناصر قضية دارفور بوضوح شديد.. وكتب حولها مقالات عديدة وكشف فيها الظلم الكبير الذي حاق بأهلنا في دارفور.. مرة بالاستهداف الحكومي المستمر بالطائرات الحربية التي تحرق القرى.. ومرة بالصمت المطبق والمؤلم في ولايات المركز عما يحدث في دارفور.. والصحافة المحلية وأقلامها تجاهلوا ما يصير في دارفور من موت بالجملة والقطاعي..لكن خالد ابواحمد لم يتوقف أبدا عن مناصرة قضية دافور وواصل في رسالته حتى الآن، وكانت أجهزة الاعلام غائبة عن المأساة التي حدثت لنا في مناطقنا، كان هو الوحيد في بحر النفاق ينور القراء بما يحدث من جرائم طالت أهلنا وقرانا وثرواتنا الحيوانية، حتى اتُهم بأنه عنصري وكان الكثير من القراء يعتقدون بأن ابواحمد من دارفور لكثرة اهتمامه وكتاباته القوية حول جرائم الطغمة الحاكمة هناك.
اليوم عندها هممت بكتابة هذا المقال الذي أرد فيه الفضل للكاتب الكبير خالد ابواحمد بسبب سعيه المتواصل لكشف الحقائق رجعت لمحرك البحث (قوقل) فلا زالت كتاباته موجودة ويمكن للقارئ أن يجدها فهي من 2003 وحتى وقت قريب..والمفارقة ان الكثير من أبناء دارفور في الحقل الصحفي والإعلامي داخل نظام العصابة الحاكمة في السودان أصابتهم عقدة الذنب من كتابات خالد ابواحمد.. باعتبارهم من دارفور ويعملون داخل التنظيم والدولة التي تحارب أهلهم وتحرق قراهم.
الآن عندما أتبين في الشخصيات التي تزدحم في وسائل الاعلام السودانية لا أجد أبدا بينهم من ناصر قضية دارفور بهذا القدر من الاهتمام، والصحفيين الذين لديهم مواقف وطنية الجميع يعرفهم.. لأن النظام وأجهزته الأمنية ما كان يسمح بنشر أي رأي مخالف ومعارض لسياسته، خاصة الذين يعملون في الخارج نعرفهم ونعرف علاقاتهم مع سفارات النظام تحديدا في الدول الأوروبية.
وكما اتفق الناس منذ القدم على أن المواقف هي من تصنع الرجال الذين يتحملون المسؤولية في التصدي للطواغيت، وهؤلاء الرجال غير قابلين بالمرة لبيع ضمائرهم من أجل حفنة من دراهم..لأن المواقف البطولية نفسها كنز كبير فضعفاء النفوس لا يرونها لان حب الدنيا وحب المال قد أعمى بصائرهم..والمواقف البطولية يدفع ثمنها شرفاء الوطن بالغالي والنفيس.
أخيرا أحي البطل الراكز الكاتب خالد ابواحمد على مسيرته الطويلة الناصعة في مجابهة الطغيان وأعوانه وقد أكدت لنا بان القلم أقوى سلاح في معارك الكرامة الحقيقية.. 25 عاما من الصمود في مواجهة الأكاذيب بالتنوير ونشر المعرفة يحفظه لك التاريخ بمداد من نور.. وأن دارفور الكبرى سوف لا تنسى ما قدمته لها من وقفات..ولا نامت اعين الجبناء.

***********************

نماذج فقط من كتابات خالد ابواحمد حول (دارفور)

نار التمرد في السودان إلى أين؟ (الجمعة 02 مايو 2003م)
https://2u.pw/riBcw5cC
إلى متى الهجمات القمعية على أبناء وبنات دارفور ..؟!. (2012)
https://2u.pw/6PmisvhN
متى يفرح أهلنا في دارفور وجبال النوبة..؟ (2013)
https://2u.pw/4bY13bGm
أبو أحمد: مشكلة دارفور عنصرية (2006)
https://2u.pw/NzmNYWls
دارفور البلاء.. والخراب للسودان..!! (2009)
https://2u.pw/t0eSxu8z
السودان عامة ودارفور خاصة تصاب برحيل الكاتب أحمد الربعي (2008)
https://2u.pw/5jEvV2lH
من وحي حديث الرئيس السوداني عن استعداد حكومته للحرب..!! (2007)
https://2u.pw/l0m6DXcu
ملامح شيوع التطرف الديني والسياسي في السودان (2005)
https://2u.pw/DcFuAEAB
(الانقاذ) ردت الجميل لدارفور بالموت والدمار لأكثر من 10 سنوات مستمرة (2014)
https://2u.pw/vqLWm1kQ
د. خليل ابراهيم: قصة استشهاد غير مسبوقة في التاريخ الحديث (2013)
https://2u.pw/YQ4TQg36
الشهيد خليل ابراهيم لم يكن عنصرياً ولا قبلياً ولا حزبياً بل كان سودانياً حتى النخاع (مارس 2013)
https://2u.pw/JEXenzOT
د. خليل ابراهيم..العظماء لا يموتون!! (2011)
https://2u.pw/hEt5MEY2
بعد مجازرالجنوب و جبال النوبة ودارفور.. آخيراً النيل الأزرق
https://2u.pw/WtUsJPPa  

مقالات مشابهة

  • معارك الكونغو الديمقراطية.. عرض حول العوامل الداخلية والخارجية
  • الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!!
  • اجتماع إقليمي بتنزانيا حول معارك الكونغو الديمقراطية
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة.. تواصل الخروقات الإسرائيلية
  • شاهد| حاملة طائرات فرنسية تجري تدريبات قتالية مع الفلبين
  • قوات درع السودان تخوض معارك ضارية ومخاوف من تدمير جسر مهم
  • خالد ابواحمد القلم أقوى سلاح في معارك الكرامة
  • مش هيكسب الزمالك.. خالد الغندور يسخر من مستوى الأهلي حاليا
  • بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟
  • شراكة بين "أدنيك" ووزارة الدفاع لتنظيم مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية