أعلى 10 أسهم مكاسب في «البورصة» خلال 2023
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال تقرير الشال الأسبوعي إنه استكمالا للبحث بخواص بورصة الكويت وخواص تداولاتها، ورغم تركز السيولة الشديد في السوق الأول، وليس في كل شركاته وإنما نصفها تقريبا، نجد أن قائمة أعلى 10 شركات مكاسب بالسوق خلال عام 2023، لم تتضمن سوى شركة واحدة مدرجة في السوق الأول.
وأوضح التقرير أن نصيب تلك الشركات العشر من سيولة البورصة خلال العام الماضي بلغ نحو 970.
ولفت إلى أن أعلى الشركات مكاسب كانت «إيفا للفنادق والمنتجعات» التي خضعت لجراحة، فقد تم خفض رأسمالها بأكثر قليلا من 70%، ولكنها عوضت أثر الخفض بارتفاع القيمة السوقية للشركة بنحو 713.1%، وتراوحت زيادة القيمة السوقية لبقية الشركات التسع في قائمة الأعلى مكاسب، بين أعلاها لشركة «مجموعة عربي القابضة» بنحو 218.6%، ولأدناها لمجموعة «الخليج للتأمين» بنحو 85.2%.
وتلك المكاسب العالية، ارتقت بالقيمة السوقية للشركات العشر من 584.8 مليون دينار أو ما نسبته 1.3% من القيمة السوقية لكل شركات البورصة في نهاية عام 2022، إلى 1.337 مليار دينار أو ما نسبته 3.3% من قيمة كل شركات البورصة في نهاية عام 2023.
وعزز من ارتفاع مساهمتها في مجمل القيمة السوقية للبورصة خسارة المؤشر العام نحو -6.5%، بانعكاس سالب على قيمة كل شركات البورصة بنحو -6.7%، فالنتيجة كانت انخفاض تلك القيمة من 43.9 مليار دينار في نهاية عام 2022، إلى 40.9 مليار دينار في نهاية عام 2023.
ومعظمها كانت خسائر لدى 7 من أعلى 10 شركات من حيث القيمة السوقية، فما بين بداية ونهاية العام، انخفضت القيمة السوقية لتلك الشركات من نحو 30.9 مليار دينار إلى نحو 28.2 مليار دينار.
وبدأت البورصة تداولات نشطة في شهر يناير الجاري، ولكن الوقت مازال مبكرا لتكوين رأي حول مبرراته، فمن جانب قد يكون للتحسن في البيئة السياسية المحلية أثر، ومن جانب آخر قد يكون مبرره تعويض الشركات الثقيلة عن خسائر العام الفائت.
والأشهر القليلة المقبلة التي تتبع بداية الإعلان عن النتائج المالية للشركات عن كامل عام 2023، سوف تعطي مؤشرا حول نمط التداولات المرجحة لعام 2024 وما إذا كانت تتوافق أو تختلف عن خواص تداولات عام 2023.
تتمثل في «أسواق المال» و«البورصة» و«المقاصة»
منظومة سوق المال ناجحة.. وقادرة على تشجيع إدراج الشركات الواعدة
ذكر تقرير الشال الأسبوعي أن عدد الشركات المدرجة في بورصة الكويت يفوق بهامش كبير 5 من أصل 7 في إقليم الخليج، والاستثناء الوحيد هو للسوق السعودي والذي يزيد على عدد شركاته المدرجة عدد شركات بورصة الكويت.
فعدد الشركات المدرجة في سوق أبوظبي يبلغ 102 شركة كما في نهاية عام 2023، و95 شركة في بورصة مسقط، و71 شركة لسوق دبي، و51 شركة لبورصة قطر، و42 شركة لبورصة البحرين، بينما بلغ عددها في بورصة الكويت 149 شركة، وعدد شركات السوق السعودي 232 شركة.
وترتفع درجة تركز السيولة في بورصات الخليج الست مع استثناء السوق السعودي، تبلغ أقصاها وبحدود 92.5% لنصيب أعلى 10 شركات سيولة في بورصة البحرين، ثم 83% لبورصة مسقط، ثم 75.9% لسوق دبي، و66.6% لسوق أبوظبي، و62.1% لبورصة قطر، وللكويت 60.7%، بينما لم يتعدى نصيبها للسوق السعودي 30.2%.
ولأن سيولة أي شركة مدرجة هي أهم أهداف إدراجها، يبدو أن نسبة تركز السيولة على 10 شركات في بورصات الخليج الست ظاهرة غير صحية وتحتاج إلى تحليل ومراجعة دورية. ورغم أن بورصة الكويت في موقع أدنى قليلا في درجة التركز، إلا أن درجة التركز فيها أعلى في واقعها إذا أخذنا في الاعتبار تفوق أعداد شركاتها المدرجة والتي تزيد بنحو 47 شركة عن سوق أبوظبي الأعلى عددا بعدها، وأكثر من ضعفي عدد شركات بورصة مسقط، ونحو ضعفي عدد شركات بورصة قطر.
وارتفاع نسبة التركز يرفع من مستوى عدد ومخاطر عمليات التصحيح، ويكفي أحيانا تعرض واحدة من الشركات عالية السيولة بشكل استثنائي لمشكلة ليتسبب به، ولدى الكويت إرث منذ ما قبل أزمة المناخ من ارتفاع شعبية الإدراج في البورصة ما يمنح علاوات غير مستحقة على أسعار الشركات المدرجة، ولأنها علاوات لم تعد موجودة في الوقت الحاضر، ومؤشرها الفوارق الكبيرة بين القيم الدفترية المرتفعة لأغلبيتها وقيمها السوقية المنخفضة، فقد تتسارع معدلات الانسحاب من الإدراج ما يخفض نسبة تركز السيولة.
وعند الحديث عن بورصة الكويت، نحن نقصد المنظومة المتكاملة بحلقاتها الـ 3، هيئة أسواق المال والبورصة والمقاصة، ونعتقد بقدرة تلك المنظومة الناجحة على تبني رؤى تسرع من عملية الترشيق للكم أو العدد، والارتقاء بالكيف أو النوع من خلال تشجيع إدراج شركات واعدة جديدة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القیمة السوقیة بورصة الکویت فی نهایة عام ملیار دینار على 10 شرکات عدد شرکات فی بورصة أعلى 10 عام 2023
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب المحلي يحقق مكاسب محدودة رغم الارتفاعات العالمية.. ما الأسباب؟
شهد سعر الذهب في مصر مكاسب محدودة اليوم الأربعاء، لا تتناسب مع الارتفاعات العالمية، حيث يتلقى الدعم من زيادة سعر أونصة الذهب عالميًا لليوم الثاني على التوالي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3780 جنيها للجرام، ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وتظل تداولات الذهب في مصر تتحرك في نطاق عرضي بسبب عدم سيطرة اتجاه على السعر، وعدم وضوح الصورة خلال الفترة الحالية، وقد ساعد هذا على تتبع السعر المحلي لحركة السعر العالمي، وفق جولد بيليون.
تأثير سعر الدولار على الذهبوساهم استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وتراجعه التدريجي الأخير، في الحد من قدرة سعر الذهب على تحقيق مكاسب كبيرة على الارتفاع، لتبقى حركة السعر عرضية بشكل كبير، لتعكس عدم الوضوح الحالي في مستقبل حركة أونصة الذهب العالمي، إلى جانب عدم اليقين المصاحب للاقتصاد المصري.
وفي الفترة الحالية يسيطر الترقب على الأسواق لمعرفة المسار المنتظر خلال العام الجديد، ومع بداية العام بدأت عمليات استحقاق الشهادات البنكية، والتي حتى الآن لم تظهر خروج سيولة نقدية كبيرة من القطاع البنكي، حيث لجأ العديد من الأفراد إلى إعادة الاستثمار في الشهادات، بدلا من نقل السيولة النقدية إلى استثمار آخر.
وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للمحاسبات انخفاض معدل التضخم في مصر إلى 24.1% على المستوى السنوي خلال شهر ديسمبر الماضي ليسجل أدنى مستوى للتضخم منذ عامين، ليعد ثاني شهر يشهد تباطؤ في التضخم خلال 5 أشهر.
توقعات أسعار الذهب العالميةوشهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا طفيفا خلال تداولات اليوم متأثرا بتراجع مستويات الدولار، بينما تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم، والتي قد تسهم في توضيح مسار أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويحاول سعر الذهب العالمي حاليا تجميع الزخم الكافي لاختراق منطقة المستوى 2690 دولارا للأونصة، التي تتوافق مع خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، وفي حال نجح السعر في هذا سيندفع إلى مزيد من الصعود مستهدفا المستوى 2730 دولارا للأونصة.