معجزة الطبيعة: كيف تحارب نواة التمر الأمراض الخطيرة؟ إليك الإجابة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يحتوي التمر على العديد من المزايا، ويحمل قيمة غذائية عالية، تجعله مفيدًا لعلاج الكثير من الأمراض الخطيرة، ولا تقل النواة الموجودة بداخله أهمية عنه، إلاً أن البعض يتجاهل ذلك، وغير مُدركين لأهميتها في مُقاومة الكثير من الأمراض، بحسب ما أفادت به عدة دراسات.
نواة التمر لها الكثير من الفوائد، التي أشارت إليها نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن»، التي يمكن استعراضها في التقريرالتالي
- نواة التمر غنية بالبروتين والكربوهيدرات التي يحتاج لها الجسم دومًا.
- تمد نواة التمر الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها بصفة مستمرة.
- تحتوي نواة التمر على أملاح معدنية مثل المغنيسيوم والباتسيوم والكالسيوم والحديد.
- نواة التمر تصنف على كونها مُطهرا قويا مضادًا للبكتيريا، ومُدرا للبول للأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل به.
- يمكن للمرضعة الاستفادة من نواة التمر، بمجرد أن يتم طحنها وشربها مثل القهوة.
يمكنك الاستفادة من نواة البلح عبر غسلها جيدًا، وتركها للتجفيف، على مدار 3 أيام، وبعد تمام جفافها جيدًا، وجب عليك طحنها جيدًا، وتناولها مثل شرب القهوة، بمقدار 3 فناجين يوميًا، وفقًا لأحد أخصائيين النباتات الطبية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
ورصد موقع «تايمز أوف انديا» بعض الأمراض التي يمكن معالجتها باستخدام مسحوق نواة التمر والتي يمكن استعراضها فيما يلي:
تفتيت حصوات الكلىيوجد بداخل نواة التمر حمض الأكساليك، الذي تبين فعاليته في تفتيت حصوى الكلى، والتخلص منها بشكل نهائي، الأمر الذي يساعد كثيرًا في التخلص من تلك المشكلة الصحية.
خفض ضغط الدمتوجد بعض المركبات داخل نواة التمر، التي بإمكانها المُساعدة في خفض مستوى ضغط الدم، بشكل تدريجي.
تحسين مستويات السكر في الدم: تحتوي نواة التمر على مركبات يمكن أن تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم.
تحسين صحة القلبمضادات الأكسدة الموجودة داخل نواة التمر، تساعد في تعزيز صحة القلب، وحماية الأنسجة الداخلية التي تؤثر بدورها على طبيعة عمله، وتجعله يؤدي وظيفته على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نواة التمر التمر نواة البلح نواة التمر
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية.. طبيب لبناني يعيد تركيب رأس طفل بعد انفصاله عن جسده
#سواليف
#حقق #طبيب_لبناني_شاب #إنجازا_طبيا #مميزا في #شيكاغو، وُصف في الأوساط الطبية الأميركية بـ«المعجزة»، بعد أن أنقذ حياة طفل لم يكن يُتوقع له البقاء على قيد الحياة.
ونجح الطبيب اللبناني محمد بيضون، المولود في الولايات المتحدة الأميركية ورئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة شيكاغو للطب وفريقه في إعادة تثبيت رأس طفل يبلغ من العمر عامين بعد انفصاله شبه الكامل عن العمود الفقري، في واحدة من أكثر العمليات تعقيدا في تاريخ الطب الحديث.
وقال بيضون إن «القصة بدأت حين كان الطفل الأميركي أوليفر ستوب، البالغ من العمر عامين فقط، في رحلة مع عائلته من الولايات المتحدة إلى المكسيك. وخلال الرحلة، وقع حادث سير مروّع أدى إلى إصابة الوالدين بجروح طفيفة، فيما أصيب الطفل إصابة وُصفت بالقاتلة، وعانى من انفصال شبه كامل بين الجمجمة والعمود الفقري».
وأضاف: «في معظم الحالات، يؤدي هذا النوع من الانفصال إلى الوفاة الفورية بسبب تمزق الحبل الشوكي وقطع الإشارات العصبية بين الدماغ وسائر أعضاء الجسم. حتى في الحالات النادرة التي ينجو فيها المريض، يكون الشلل الكامل أو توقف التنفس نتيجة حتمية».
مقالات ذات صلةوأوضح بيضون : «كانت كل المؤشرات تؤكد استحالة إنقاذ الطفل. الأطباء الذين عاينوا الحالة قبل نقله إلى شيكاغو أجمعوا على أن فرص البقاء على قيد الحياة معدومة، وأن الأفضل هو رفع أجهزة الإنعاش والتبرع بأعضائه. لكنني رأىت شيئا آخر»، كما قال لموقع «سكاي نيوز عربية».
وتابع بيضون: «أنا أب لطفلين، وقد شعرت أن هذا الطفل واحدٌ منهما. في مثل هذه اللحظات، لا تفكر بالاحتمالات، بل بالإصرار على إعطاء الحياة فرصة أخيرة».
وحسب بيضون خضع الطفل أوليفر لعمليتين جراحيتين متتاليتين امتدّت كل منهما لعدة ساعات لإعادة تثبيت الجمجمة بالعمود الفقري.
وشرح بيضون تفاصيل تلك اللحظات الدقيقة قائلا: «كانت التحديات هائلة، فكل حركة غير محسوبة قد تؤدي إلى الوفاة الفورية. استخدمنا تقنيات دقيقة لتثبيت الفقرات مع الحفاظ على التروية الدموية للدماغ. لقد تطلّب الأمر تركيزا يفوق الوصف وتعاونا تاما بين كل أفراد الفريق».
وبعد أشهر من إعادة التأهيل، أصبح أوليفر قادرا على المشي والكلام واللعب، وعاد تدريجيا إلى حياته الطبيعية.
ووصفت وسائل إعلام أميركية ما حدث بأنه «معجزة طبية بكل المقاييس»، مشيرة إلى أن العملية فتحت آفاقا جديدة لفهم قدرة الدماغ البشري على التكيّف بعد الإصابات الشديدة في الحبل الشوكي.