معرِض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى المليون زائر بعد 3 أيام من فتح أبوابه للجمهور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تجاوز عدد زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، عدد المليون زائر بعد ثلاثة أيام من فتح أبوابه للجمهور، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا في معدلات الإقبال على المعرض.
وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني - في تصريح صحفي السبت - "وصل عدد الزوار في اليوم الثالث، 404931 زائرًا"، مشيرة إلى أن هذه المعدلات الجماهيرية الكبيرة التي يشهدها المعرض، تمثل بداية مبشرة لها دلالتها الواضحة بأن هذه الدورة استثنائية فارقة في تاريخ المعرض، على صعيد الأهمية والمردود والمحتوى الثقافي والفني الذي يقدمه المعرض للجمهور المصري، مواكبًا التطورات الحاصلة حولنا في المجالات المتعددة"، مشيدة باهتمام الأسرة المصرية وحرصها على تلقي الزاد الثقافي، وإدراكها لقيمة المعرفة في بناء المجتمعات.
من جانبه، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين، "لقد وصل إجمالي الحضور لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب في اليوم الثالث منذ فتح أبوابه للجمهور، 404931 زائرًا، ليتجاوز عدد الزوار خلال ثلاثة أيام من فتح المعرض أبوابه للجمهور المليون زائر، حيث وصل إجمالي عدد زائريه 1، 009، 983 زائرًا.
وتقام الدورة الحالية لمعرض الكتاب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار: «نصنع المعرفة.. .نصون الكلمة»، وتُقام فعالياتها خلال الفترة من 25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة معرض القاهرة القاهرة الدولي للكتاب أبوابه للجمهور
إقرأ أيضاً:
تسريح 3 آلاف عامل.. مصنع سيارات أودي في بروكسل يغلق أبوابه
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/..من المقرر أن يغلق مصنع أودي للسيارات أبوابه في العاصمة البلجيكية، وأن يتم تسريح 3000 عامل من عماله الذين قضوا آخر مناوبة لهم يوم الجمعة.
وكانت الشركة قد خفضت فعليا حركة الإنتاج منتصف العام الماضي، وتم إلغاء ما بين 1500 و2000 وظيفة. وفي غياب ظهور أي مستثمر أو مشترٍ جاد نهاية أكتوبر، تقرر إغلاق المصنع في فبراير الجاري.
وقد أعرب أحد الموظفين عن حزنه لما آل إليه المكان، فقال: “إنه شعور غريب أن ترى المصنع يقترب من نهايته”. “عندما تأتي إلى هنا للعمل طيلة 15 عاماً، يكون المصنع جزءاً كبيراً من حياتك. ثم، فجأة، ينتهي كل شيء. وكأن جزءًا كبيرًا من حياتك قد رحل.”
المصنع الواقع في حي فورست في بروكسل بدأ نشاطه في تجميع سيارات أودي الفاخرة عام 2006 عندما تم إنقاذ مصنع فولكس فاغن الذي كان آنذاك على شفا الإغلاق.
ولكن بعد مرور 20 عاماً تقريباً، واجه العاملون في مصنع أودي بروكسل أخبار سيئة. ففي بداية عام 2024، تم الإعلان عن نقل إنتاج المصنع من السيارات إلى الصين والمكسيك حيث تكون التكلفة أدنى.
فقد اعتُبرت هوامش ربح أودي منخفضة للغاية، كما أن العمال البلجيكيين كانوا مكلفين للغاية.
الأمر أشبه بالطلاق
يعمل أوريليان دوفال مسؤولا عن قسم الصيانة في مصنع أودي منذ ما يقرب من عشر سنوات. وعن شعوره لما حدث يقول:
“في الحقيقة، الأمر يشبه الطلاق نوعاً ما. أنت لا تعرف ما إذا كان عليك أن تلوم الإدارة، أو تقول إن الخطأ منك، وما إذا كان… إن المشاعر غريبة بعض الشيء.”
وأضاف: “ربما ألوم الإدارة العليا لأودي، لأن هذا ليس إفلاساً، إنهم يغادرون فقط لتحقيق أرباح إضافية”.
وأدى هذا الإعلان إلى دخول الموظفين والنقابات العمالية في إضراب عن العمل واحتجاز المئات من مفاتيح السيارات “كرهائن” احتجاجاً على القرار.
وقال أحد العمال أمام المصنع يوم الجمعة: “أنا أعمل هنا منذ 10 سنوات”. “اعتقدت أنني سأقضي حياتي المهنية بأكملها في أودي، لكن هذا لن يكون هو الحال”.
“أنا شاب، وأعتقد أنني سأجد عملاً مرة أخرى بسهولة، لكن لسوء الحظ، قد لا يستمر الراتب. نحن في أودي نتقاضى أجراً جيداً، لذا سيكون من الصعب العثور على نفس الراتب في مكان آخر”.
وخلال السنوات الثلاثين الماضية، شهدت صناعة السيارات البلجيكية تراجعاً حاداً بلغت نسبته بنسبة 80% منذ أواخر التسعينيات بعد أن كانت البلاد رائدة في هذا المجال.
وفي معرض حديثه عن مستقبل مصنع أودي بروكسل نفسه، طرح وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن فكرة تحويل المصنع إلى موقع لإنتاج الأسلحة.
وقال فرانكن إن هذا يمكن أن يخلق فرص عمل جديدة، مضيفاً أن هناك “حاجة ملحة للمواد العسكرية”.
كما أن هناك خيارات أخرى محتملة لتحويل نشاط الموقع ليشمل قطاعات مختلفة، وفقًا لما ذكره النائب البلجيكي تشارلز سبابينز عن دائرة فورست.
المصدر: يورونيوز