منوعات، بسبب كورونا كيف تحول مراهق من واقف على أقدامه إلى الجلوس على كرسي متحرك؟،سمير التواتي مراهق يبلغ من العمر 14 عاما كان ينتظره مستقبل مشرق مفعم بالحيوية، إلى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بسبب كورونا..كيف تحول مراهق من واقف على أقدامه إلى الجلوس على كرسي متحرك؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

بسبب كورونا..كيف تحول مراهق من واقف على أقدامه إلى...

"سمير التواتي" مراهق يبلغ من العمر 14 عاما كان ينتظره مستقبل مشرق مفعم بالحيوية، إلى أن تبدلت أحواله في سبتمبر 2020 عندما شعر بالتعب وضيق التنفس وارتفاع في درجة الحرارة مع ألم شديد في الصدر. 

ذهب والداه به مسرعين إلى المستشفى التي أخبرتهم بأن نجلهما مصاب بفيروس كورونا، ومثله مثل أي مصاب آخر بنفس الفيروس، بدأ "سمير" في تلقي علاجه إلى أن تعافى من المرض.

حياة محطمة مليئة بالألم

لكن لسوء الحظ، بعد أقل من ستة أشهر من التعافي من العدوى وتحديدًا في سبتمبر 2021 تعرض "سمير" لانتكاسة شديدة حولت حياته إلى لحظات مليئة بالتعب والألم إلى الحد الذي جعله يجلس على كرسي متحرك لأنه لا يستطيع الحركة ويتألم بشدة مع كل خطوة. 

سمير التواتي

اكتشف الأطباء بعد ذلك أن الشاب ذا الـ 12 عاما مصاب بأعراض مرض كوفيد طويل الأمد.

 ووفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، قال سمير لـ Good Health بصوت مثقل بالتعب: "لا أتذكر يومًا بدون ألم". وتابع “ لقد سلب كوفيد طويل الأمد حياتي ودمر سعادتي بشكل لا يمكن إصلاحه”.

ووصفت والدته ذات الـ 52 عاما حياته الحالية مؤكدة أنه أصبح غير قادر على الوقوف، كما أن أي حركة بسيطة تسبب له ألما شديدا في جميع أنحاء جسده، فضلًا عن أنه أصبح شديد الحساسية للضوضاء ولا يتحمل حتى سماع صوت المكنسة الكهربائية على سبيل المثال، فالضوضاء تجعله يبكي وتسبب له تشنجات عضلية مؤلمة.

الأطباء يفسرون

أظهرت الأبحاث الطبية أن بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد طويل الأمد لديهم جلطات صغيرة في دمائهم، يُعتقد أن هذه الجلطات تقلل إمداد الأكسجين للأعضاء الحيوية والأنسجة، وعلى وجه الخصوص، للميتوكوندريا في الدم، وهذا بدوره يسبب التعب المزمن المنهك وأعراض أخرى لفيروس كوفيد طويل الأمد.

كما أظهرت الدكتورة "دونكان" لـ APPG صورة لعينة دم من طفل يبلغ من العمر 11 عامًا مصاب بكوفيد طويل الأمد وقد أصبح الآن على كرسي متحرك نتيجة لذلك تحتوي على شظايا من بطانة الأوعية الدموية. 

وأوضح أن الجلطات تتشكل عندما يتم تنشيط الخلايا التائية (خلايا الدم البيضاء التي هي جزء من الجهاز المناعي) بشكل مزمن بسبب عدوى كوفيد، ما يؤدي إلى فرط إنتاج جزيئات تسمى السيتوكينات التي تتلف بطانة الأوعية الدموية، وتستجيب مكونات الدم التي تسمى الصفائح الدموية لهذا عن طريق التكتل معًا لتشكيل جلطة.

واقترحت الدكتورة "دونكان" أن هناك مشكلات صحية أكبر تنتظرنا: " فبسبب كوفيد طويل الأمد هناك خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف ومرض باركنسون."

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على کرسی متحرک

إقرأ أيضاً:

إطلاق كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.. هذه أهدافه

أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف، بجامعة القدس بمدينة القدس، كرسي الدراسات المغربية، كتخصص جديد في هذه المؤسسة الجامعية الفلسطينية يتوخى منه تعزيز التبادل الأكاديمي وإشاعة الثقافة والحضارة المغربية في فلسطين.

وذكر تقرير لوكالة المغرب العربي للأنباء أن إنشاء هذا الكرسي يندرج في إطار تعريف الأجيال الجديدة من الطلبة الفلسطينيين بالتراث الثقافي والحضاري للمملكة التي تشكل بعمقها التاريخي والحضاري الراسخ، مركزا لإشاعة قيم الوحدة والحرية والعدالة والسلام.

وستركز أعمال هذا الكرسي، الذي جرى إطلاقه خلال حفل حضره المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، ورئيس جامعة القدس، حنا عبد النور، ورئيسة الكرسي، صفاء ناصر الدين، وعدد من الباحثين والأكاديميين وحشد من الطلبة، على دراسة وتحليل الروابط الاجتماعية والتضامنية التي تصل المغرب بفلسطين، ضمن فضاء توحده العلاقات التاريخية والإنسانية والثقافية والحضارية.

وفي هذا الصدد، أكد حنا عبد النور أن إحداث كرسي للدراسات المغربية بجامعة القدس، سيسهم في ترسيخ عمق الصلات الثقافية والاجتماعية والسياسية والروحية بين الشعبين المغربي والفلسطيني، والتي جعلت المغاربة جزءا أصيلا من النسيج الاجتماعي الفلسطيني في القدس.

وأضاف حنا، في كلمة بالمناسبة، أن الهدف من إنشاء هذا الكرسي لا يكمن فقط في توطيد أوجه التبادل الثقافي بين الأوساط الأكاديمية في البلدين، وإنما في إعادة إحياء الأواصر التاريخية العريقة التي ربطت بينهما على مر السنين، وإغناء وتثمين الحضور الثقافي المغربي في القدس ببحوث ودراسات نوعية.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس جامعة القدس عن شكره لوكالة بيت مال القدس الشريف على جهودها الطيبة في الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية في القدس وفي دعم صمود المقدسيين من خلال مبادرات وبرامج نوعية تلامس مختلف مجالات الحياة.

من جهته، قال سالم الشرقاوي، في كلمة مماثلة، إن وكالة بيت مال القدس الشريف تضع من خلال إطلاق هذا الكرسي، لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بالقدس، مبرزا أن هذا التخصص الدراسي سيسهم في تعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي، التي سينكب عليها.

وذكر بأن الوكالة تخصص عدة منح دراسية للطلبة الفلسطينيين تهم الأبحاث الميدانية في القدس والعلوم الإنسانية، والعلوم القانونية والاختراع والابتكار وكذا في تخصصات الطب والصيدلة مع جوائز التشجيع السنوية، التي تخصصها للطلاب المتفوقين.

وفي هذا الصدد، دعا السيد الشرقاوي إدارة كرسي الدراسات المغربية إلى استثمار هذا العرض وتفعيله بما يخدم جانبا من أهدافه وخطته السنوية، والعمل على ضمان التقاطع الإيجابي والبناء مع خطة العمل السنوية للمركز الثقافي المغربي – بيت المغرب، الذي سيحتضن إدارة الكرسي، بين فضاءاته، في انتظار الانتهاء من تهيئة مكاتبه في حرم الجامعة.

أما رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، فأكدت في كلمتها أن إحداث هذه اللبنة الثقافية والأكاديمية، يشكل أداة فعالة لإذكاء حس التواصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين على أمل أن يقدم النموذج الأمثل للتبادل الثقافي بين دول منظمة التعاون الإسلامي وأن يكون فضاء لتلاقح الأفكار وإشاعة قيم العدل والكرامة والتسامح بين مختلف الحضارات والثقافات الإنسانية.

وأصافت أن كرسي الدراسات المغربية بجامعة القدس سيحرص على العمل على تعريف الطالب والباحث الفلسطيني بتاريخ المغرب وثقافته وحضارته وتسليط الضوء على عمق الوجود المغربي في القدس خاصة وفلسطين عامة وتشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقات المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي إلى الحاضر نحو المستقبل فضلا عن التعريف بأنشطة وجهود المملكة المغربية الرامية لدعم الهوية الحضارية والتاريخية لمدينة القدس الشريف وإشاعة قيم التسامح والعدل والكرامة.

وفي ختام هذا اللقاء وقع الشرقاوي وحنا مذكرة تفاهم لإدارة وتسيير الكرسي.

يذكر أن وكالة بيت مال القدس الشريف، ويترأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، هي مؤسسة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تُعنى بدعم القدس وسكانها من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية في مجالات التعليم، الصحة، الإسكان، الثقافة، والشؤون الاجتماعية.

تأسست الوكالة عام 1998 ومقرها الرسمي في الرباط، المغرب، وهدفها حماية الطابع العربي والإسلامي للقدس، وتعزيز صمود الفلسطينيين في المدينة، ويعتمد تمويلها على مساهمات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعلى تبرعات المؤسسات والأفراد.

ويلعب المغرب دورًا رئيسيًا في دعم وتمويل مشاريع الوكالة، ويُعتبر من أكبر المساهمين في ميزانيتها.

وجامعة القدس هي الجامعة الفلسطينية الوحيدة التي تقع في مدينة القدس، وهي مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متميزة في مختلف التخصصات.

تأسست الجامعة عام 1984، ومقرها الرئيسي: أبو ديس، شرق القدس، ولها فروع أخرى تشمل عدة مواقع داخل القدس وخارجها.

تضم جامعة القدس العديد من الكليات التي تقدم برامج في البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه. ولا يقتصر دور الجامعة على التعليم فقط، بل تلعب دورًا كبيرًا في دعم المجتمع المقدسي من خلال البرامج التطوعية، العيادات الطبية المجانية، والمبادرات البحثية التي تخدم القضايا الوطنية.

مقالات مشابهة

  • ميتو: كان على الكوني التوجه للسلطات التشريعية بدلًا من الجلوس مع سفير بريطانيا
  • إطلاق كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.. هذه أهدافه
  • تسمم غذائي وأضرار طويلة الأمد.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول طعام فاسد
  • هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو في مواجهة المرض والجوع
  • بويصير: ابتعدت عن التلفاز والهاتف وقررت الجلوس أرضاً كما يفعل أجدادنا
  • نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
  • سوهاج في 24 ساعة.. مشاجرات وحريق يلتهم محصول القصب
  • عمرو الليثي يلتقي بسيدة على كرسي متحرك ويمنحها دعما ماليا في أجمل ناس
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل