منير فخري عبدالنور: المشكلة الاقتصادية الحالية قابلة للحل من خلال عدة إجراءات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور، إن المشكلة الاقتصادية الحالية قابلة للحل، من خلال عدة إجراءات أولها، تقييد النفقات العامة بشكل صارم وواضح.
وأضاف «عبدالنور» خلال استضافته مع الإعلامية قصواء الخلالي خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المُذاع من خلال قناة «سي بي سي»، اليوم، أن تقييد النفقات العامة لحل الأزمة الاقتصادية الحالية يكون من خلال وحدة الموازنة واستقلال البنك المركزي.
وتابع: «علينا 165 مليار دولار مديونية خارجية، وأطرح إمكانية تأجيل السداد لـ 80 مليار دولار منها خاصة بقروض للدول الصديقة لتخفيف الأعباء على ميزان المدفوعات».
وواصل: «علينا الاهتمام بزراعة المحاصيل المهمة مثل القمح والبذور الزيتية للاهتمام بصناعة الزيوت وتقليل استيرادها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموازنة الصناعات من خلال
إقرأ أيضاً:
هشام طلعت مصطفى يطرح مقترحا لإعادة إعمار غزة بتكلفة تصل إلى 27 مليار دولار
كشف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، موضحًا أن تنفيذ المشروع يتطلب بنية تحتية متكاملة تشمل المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، والطرق بتكلفة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار لخدمة 200 ألف وحدة سكنية.
وأشار إلى ضرورة توفير خدمات «تعليمية، صحية، رياضية، ترفيهية، وتجارية» بتكلفة 3 مليارات دولار، ليصل إجمالي التكلفة إلى 27 مليار دولار خلال 3 سنوات.
توفير الخدمات الأساسية والمرافقوأكد خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أن إنشاء مجتمع متحضر سيسهم في حل الأزمة، حيث إن توفير بيئة آمنة ومستقرة لسكان غزة سيؤدي إلى الحد من التوتر وتقليل فرص التصعيد.
آلية التنفيذ ودور الشركاتوأوضح رجل الأعمال، أن المشروع يمكن تنفيذه من خلال 40 إلى 50 شركة مقاولات، بحيث تتولى كل شركة بناء 4 آلاف وحدة سكنية، ما يجعله مشروعًا ممكن التنفيذ، لكنه قد يتطلب مشاركة شركات دولية بجانب المصرية، نظرًا لانشغال الأخيرة بمشروعات داخل مصر.
مرحلة الإيواء العاجلوأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستستغرق 15 شهرًا، وخلال هذه الفترة يمكن إنشاء مساكن مؤقتة ومستشفيات ميدانية، كما حدث في تركيا بعد الزلزال، لاستيعاب 300 إلى 400 ألف شخص من المتضررين حتى اكتمال المرحلة الأولى من المساكن الدائمة.
الحاجة إلى إرادة دوليةوشدد على أن نجاح هذه الخطة مرهون بوجود إرادة دولية حقيقية للحل، مؤكدًا أن استمرار الأزمة يؤثر سلبًا على المنطقة بأكملها، ما يستدعي تحركًا جادًا لإنهاء معاناة سكان غزة.