يؤثر على أسعار السلع في العالم.. تراجع حركة السفن في قناة السويس بنسبة 42%
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة "UNCTAD" إن حركة الملاحة التجارية بين أوروبا وآسيا والعابرة من قناة السويس المصرية، تراجعت خلال الشهرين الأخيرين بنسبة 42%.
إقرأ المزيدويأتي التراجع الكبير في السفن العابرة للبحر الأحمر بسبب الهجمات على بعض السفن المارة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين في اليمن إضافة للضربات الأمريكية البريطانية التي تلقتها اليمن بسبب ذلك، ما دعا السفن لاتخاذ طرق بديلة أو تأجيل بعض النقليات، الأمر الذي زاد من حدة أزمة النقل التجاري عالميا.
وأفادت "UNCTAD" بأن حركة الملاحة في قناة السويس المصرية تمثل من 12% إلى 15% من إجمالي حركة الملاحة العالمية.
وتوقعت وكالة الأمم المتحدة مزيدا من الارتفاع في أسعار النفط والغاز حول العالم، مع تزايد تكلفة نقل النفط ومشتقاته حول العالم بالإضافة إلى طول فترة النقل بسبب الطرق البحرية البديلة الأمر الذي سيرفع من تكلفة الوقود بشكل كبير، ما سيؤثر على أسعار جميع السلع الغذائية وحتى الاستهلاكية.
وذكرت "UNCTAD" أن الهجمات الأخيرة على السفن في البحر الأحمر إلى جانب التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على الشحن في البحر الأسود وتأثيرات تغير المناخ على قناة بنما، خلقت أزمة معقدة تؤثر على طرق التجارة الرئيسية.
وقد قدم جان هوفمان رئيس قسم الخدمات اللوجستية التجارية في "الأونكتاد"، تحليل المنظمة المفصل للوضع في المؤتمر الصحفي اليومي للأمم المتحدة في 25 يناير، حيث شدد على الدور الأساسي الذي يلعبه النقل البحري في التجارة الدولية.
وصرح هوفمان بأن النقل البحري يمثل أكثر من 80% من التجارة السلعية العالمية.
المصدر: "UNCTAD"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أزمة الغذاء العالمية البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر الحوثيون الغاز الطبيعي المسال القاهرة الميزان التجاري النفط والغاز صنعاء صواريخ قناة السويس قناة السویس فی البحر
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض
العُمانية - و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 74 دولارًا أمريكيًّا و53 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 13 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 74 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم فبراير الماضي.
على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمائة، إلى 73.72 دولار للبرميل، لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.5 بالمائة، إلى 69.59 دولار للبرميل.
وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة. غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمائة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمائة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيس لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أمريكية استهدفت واردات الصين من إيران، وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط، وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز: "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعريفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".
وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع، وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته "رويترز" بأن تهبط 956 ألف برميل. غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين؛ لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط. وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية. وكتب محللو بي.إم.آي يقولون: "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".