ليبيا: قرار لاهاي حول فلسطين عادل وينبغي أن تلتزم به جميع الأطراف
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال وزير العدل في الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان خالد مسعود، إن قرار محكمة العدل الدولية بشأن الوضع في غزة وإسرائيل عادل، لكنه قد يكون بلا فائدة إذا لم تلتزم به أطراف النزاع.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /27.01.2024/ وأبرز تداعياتها الإقليمية والعالميةوأضاف مسعود في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أنه لتحقيق قرارات محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل، من الضروري أن تحظى هذه القرارات بدعم المجتمع الدولي.
وتابع: "نحن لا نطعن في قرار المحكمة الذي نعتبره عادلا إلى حد ما للشعب الفلسطيني، ولكن ما فائدة هذه البنود إذا لم تدخل حيز التنفيذ ولم تحترمها كافة الأطراف، ولا تحظى بدعم المجتمع الدولي؟".
وأشار مسعود إلى أن ليبيا، التي انضمت إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، "اتخذت موقفا مشرفا".
وأضاف: "الحقيقة التي لا تحتاج إلى إثبات لا تكمن في الكشف بل في اتخاذ موقف صادق وقوي من جانب الدول العربية والذي يمكن أن يكون الرد المناسب على العدوان".
وطالبت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
وأكدت خلال الجلسة التي خصصت للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا. فيما فرضت محكمة العدل الدولية على إسرائيل تدابير مؤقتة.
وحظي قرار محكمة العدل الدولية بتأييد وترحيب عربي ودولي، فيما كررت الولايات المتحدة موقفها بأن اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة "لا أساس له من الصحة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.