“أبوزريبة” يصل مدينة سبها لتفقد عدد من المواقع الأمنية في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
وصل وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، اليوم السبت إلى مدينة سبها، برفقة عدد من مدراء الإدارة والأجهزة الأمنية.
وكان في استقبالهم نائب رئيس الحكومة سالم الزادمة، ورئيس ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية عبد السلام الشريف، وعدد من مدراء الأمن والإدارات ورؤساء الأجهزة الأمنية بالمنطقة.
وتأتي هذه الزيارة والتي يعتزم فيها أبوزريبة تفقد عدد من المواقع الأمنية في المنطقة الجنوبية، بهدف الاطلاع على الوضع الأمني ومراقبة سير العمل في مديريات المنطقة الجنوبية.
وأفاد بيان الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك”، أنه سيتم مناقشة آليات التعاون الأمني المشترك وتكامل الجهود الأمنية للحفاظ على الأمن ومكافحة الظواهر الإجرامية التي تهدد الوطن وسلامة المواطنين في المنطقة الجنوبية.
كما سيتم التركيز على التحديات والصعوبات التي تواجه العمل الأمني، بما في ذلك قضايا الهجرة غير الشرعية وعمليات المراقبة في المنافذ الحدودية.
وأكد أبوزريبة على أهمية المنطقة الجنوبية في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، كونها عمودًا حجريًا في الأمن الوطني وممرً احيويًا.
وشدد على أن الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية يشكلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وأشار أبوزريبة إلى أن خلال هذه الزيارة، سيتم العمل على معالجة قضايا الهجرة غير الشرعية والتهريب في المنطقة الجنوبية، وتعزيز آليات سير العمل في المنافذ الحدودية، والعمل على فرض هيبة رجال الأمن، وتعزيز قدراتهم في مكافحة الجريمة وحماية الحدود.
الوسوم#المنطقة الجنوبية #جولة تفقدية الاجهزة الامنية الامن والاستقرار اللواء " عصام ابوزريبة " المنافذ الحدودية الوضع الأمني سالم الزادمة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية جولة تفقدية الاجهزة الامنية الامن والاستقرار اللواء عصام ابوزريبة المنافذ الحدودية الوضع الأمني سالم الزادمة ليبيا فی المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
عرض طلابي حاشد لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بجامعة ذمار
سبأ :
نظّم المجلس التنسيقي للجامعات والمعاهد بمحافظة ذمار، اليوم، عرضًا طلابيًا حاشدا لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، وفعالية ثقافية لطالبات الدورات الثقافية المفتوحة، بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال العرض الذي شارك فيه الآلاف من طلاب الجامعات والكليات والمعاهد، بحضور محافظ ذمار محمد البخيتي، وعضو مجلس الشورى محمد الفاطمي، ونائب مسؤول التعبئة في الجمهورية كميل أبو منصر، ، قدّم المشاركون العديد من المهارات التي اكتسبوها خلال الدورات، مرددين الشعارات المؤكدة على الجاهزية والاستعداد لمواجهة الأخطار التي تحاك ضد الوطن، ومناهضة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والدفاع عن الوطن وقضايا الأمة.
وجدد المشاركون في العرض الذي حضره وكيلي وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب، وقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، ومدير أمن محافظة ذمار العميد محمد المهدي، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للعدوان وأدواته ومرتزقته.
كما جددوا العهد بالتمسك بالمشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والحفاظ على المكتسبات التي ضحّى من أجلها.
وخلال العرض، ثمّن وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، هذا العرض وما يحمله من دلالات تعكس الجاهزية ومستوى ما تلقاه المشاركون من معارف ومهارات خلال الدورات الثقافية المفتوحة، والتي تأتي في ظل ما يعيشه اليمن من عزة وكرامة وتحرك فاعل في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إحدى ثمار المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد أن اليمن، تحت راية القيادة الثورية الحكيمة، بات رقمًا صعبًا بموقفه الإسلامي العربي والقومي المناصر لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتًا إلى أهمية الاستمرار في الحشد والتعبئة حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين، واجتثاث العدو الصهيوني من جسد الأمة.
وأشار إلى أن خروج هؤلاء الطلاب وتحركهم في الميدان يعكس إيمانهم وتعليمهم الصحيح، ومسؤوليتهم الحقيقية التي يجب أن يحملوها تجاه قضايا الأمة، حاثًّا الخريجين على الانطلاق في ميدان العلم والعمل لخدمة الوطن.
ولفت إلى حاجة اليمن إلى كوادر مؤهلة لتنوير الأجيال بالعلوم الدينية النافعة، وثقافة القرآن وعلومه، ومناصرة قضايا الأمة، وتحصين الأجيال من الحرب الناعمة.
وفي كلمة الخريجين، أكد الطالب إبراهيم النمر، جاهزية الطلاب لمساندة القوات المسلحة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
واستعرض ما تلقوه من معارف في الجوانب الثقافية والعسكرية على ضوء الثقافة القرآنية الأصيلة، المعبرة عن هوية وأصالة الشعب اليمني.. مشيرا إلى أن هذا العرض يأتي تتويجًا لموقف الشعب اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني الشقيق.
حضر العرض، نواب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب الدكتور عبدالكافي الرفاعي، والشؤون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي، ورئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود علي الموشكي، ونائبه للشؤون المالية والإدارية عبدالكريم الثمري، وأمين عام جامعة ذمار الدكتور محمد حطرم، وعمداء الكليات والمعاهد، ومديرو المكاتب التنفيذية.