لميس الحديدي لمن يترحم على أيام «مبارك»: متى انتشرت العشوائيات وفيروس سي؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ألقت الإعلامية لميس الحديدي، الضوء على ما يثار عبر السوشيال ميديا، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، حول المقارنات بين عهد مبارك والعصر الحالي.
قالت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة ON: «فكرة بتلف في ذكرى ثورة 2011، وموجودة من فترة، لكن الفترة الأخيرة زادت في ظل الأزمة الحالية، وبنسمع كلام زي كنا فين وبقينا فين؟ شوفوا الأسعار كانت كام، والديون كانت كام وبقت كام؟.
وأضافت: «ماحدش قال إن الاوضاع الآن مش صعبة في ظل المشاكل الاقتصادية الحالية، إحنا مختلفين حول السياسات الاقتصادية بشكل كبير، وده عادي، لكن لما نيجي نحكم على الأنظمة، لا بد أن نضعها في مقارنات نحكم عليها في إطار زمنها وظروفها، ودرجة التحديات التي نواجهها الآن، مقارنة بالسابق».
واصلت: «ماينفعش لو أخدت ده بنفس المقياس، أقارن بقى بأيام جمال عبد الناصر أو عهد الملك، وأقول بريطانيا كانت مديونة لمصر، وكده بقى.. هذا قياس خاطيء»
أردفت: «كل شيء نحاكمه أو نحكم عليه، لا بد أن تكون في زمنه والتحديات التي يواجهها، وعلينا أن نعرف أن جذور ما نحن فيه الآن، يعود إلى 30 عاما من حكم مبارك، في عدد من الملفات فشل التعليم وتدهوره، والصحة، واستشراء فيروس سي، الذي أكل أكباد المصريين، بنسبة 10% من المصريين كانوا مصابين بالفيروس».
استطردت : «مش بس ده، كان عندنا ملايين، والعشوائيات وما أفرزته العشوائيات، من سلوكيات زي التوكتوك، اللي دخل كل حياتنا، مش بس الحواري والأزقة، بكل سلوكيات العشوائيات من أيام مبارك، لكن كتير بننساها تحت ضغط الأحوال الاقتصادية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبارك لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
استشاري تخطيط عمراني: الدولة أخذت على عاتقها حل أزمة العشوائيات المتراكمة منذ عقود
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن مصر كانت تعاني من مشكلة جسيمة جدا، فيما يخص مسألة المأوى والعشوائيات، التي كان تاريخها يمتد لأكثر من 50 إلى 60 عامًا داخل القاهرة وجميع المحافظات، باستثناء بضعة مدن، وهي مشكلة يعاني منها 50% من المجتمع، ولها تأثيرات قوية على المواطن، لا سيما وأنها تُغير النواحي السلوكية لدى الأفراد، وتجعل الفرد أعنف، علاوة على تنازل الفرد في هذه المجتمعات عن قيمه بشكل كبير، مشيرًا إلى أن كل تلك المشاكل كانت جسيمة، ولكن الدولة حملت على عاتقها المحاولة في التخلص من المناطق العشوائية.
الدولة تعاملت مع مشكلة «الإسكان الخطر»أضاف «حسانين» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية كانت لـ المناطق التي تمثل خطورة على الصحة أو الحياة، أو على استقرار الملكية والحيازة، التي كانت تسبب أزمات نفسية للمواطن، وكانت تجعله أقل إنتاجًا وأعنف تصرف في كثير من الحالات.
وأشار استشاري التخطيط العمراني، إلى أنه أول شيء جرى التعامل معه هو الإسكان الخطر، أو الإسكان الذي كان يعتبر من ضمن المؤثرات، بقوة على المواطن سواء على الصحة أو الحياة.