كأس أمم إفريقيا.. المنتخب النيجيري ينتصر على الكاميرون ويضرب موعدا مع أنغولا في ربع النهائي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حجز المنتخب النيجيري مقعدا له في ربع النهائي، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على الكاميرون، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وبدأ رفاق فيكتور أوسيمين المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب سيمي أجاي، إلا أن الحكم المغربي رضوان جيد، ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد “الڤار”، بداعي وجود التسلل، معيدا بذلك اللقاء إلى نقطة البداية، ليبحث كل منتخب عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى ربع النهائي، لمواجهة أنغولا المتأهل على حساب ناميبيا.
واتسمت المباراة بالندية بين المنتخبين، بحثا عن الهدف الأول، مع أفضلية لمنتخب نيجيريا من ناحية النجاعة الهجومية، حيث كاد أن يفتتح التهديف في أكثر من مناسبة، لولا التدخلات الجيدة للحارس فابريس أوندوا، ورفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد لاعبو الكاميرون على الهجمات المرتدة، التي افتقدت للدقة والتركيز، ليستمر الوضع على ماهو عليه على أمل زيارة الشباك مع مرور الدقائق.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من افتتاح التهديف في الدقيقة 36 عن طريق اللاعب أديمولا لوكمان، ليجد الكاميرون نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإدراك التعادل، إن هو أراد البقاء في أجواء المباراة، والمنافسة على التأهل إلى ربع النهائي، لمواصلة مغامرته في العرس الإفريقي الذي يعرف العديد من المفاجآت من ناحية النتائج المحققة.
وحاول المنتخب الكاميروني الوصول إلى شباك ستانلي نوابالي، بشتى الطرق الممكنة، بغية إحراز التعادل، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يفلح رفاق أوسيمين إضافة الهدف الثاني، بالرغم من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، لتنتهي بذلك المباراة بتقدم النسور بهدف نظيف على الأسود الغير مروضة.
ودخل رفاق إيكامبي الجولة الثانية من اللقاء بعزيمة تعديل النتيجة، للعودة في أجواء المباراة، إلا أنه فشل في تحقيق مراده، نتيجة تباعد الخطوط بين لاعبيه، والبطء في بناء الهجمات، ناهيك عن غياب النجاعة الهجومية، حيث لم يتمكن اللاعبون من تشكيل الخطورة على الحارس ستانلي نوابالي، الذي كان في شبه راحة، في الوقت الذي استمر المنتخب النيجيري في مناوراته، بحثا عن الهدف الثاني، للاقتراب أكثر من التأهل، تجنبا لأية مفاجآت من الأسود الغير مروضة مع مرور الدقائق.
وظل المنتخب الكاميروني يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، للمرور إلى الشوطين الإضافيين على الأقل، إلا أن الافتقاد للنجاعة الهجومية والتسرع في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، حيث لم يفلح اللاعبون في التسديد على المرمى طيلة دقائق المباراة، في الوقت الذي استمر المنتخب النيجيري في مناوراته، على أمل الوصول إلى شباك فابريس أوندوا للمرة الثانية، دون تمكنه من تحقيق مراده.
وفي الوقت الذي اقتربت المباراة من النهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، عن طريق اللاعب أديمولا لوكمان، مسجلا هدف الشخصي الثاني في اللقاء، ومنهيا المواجهة بانتصار النسور على الأسود الغير مروضة بهدفين نظيفين، تأهلوا على إثرها إلى ربع النهائي.
وسيواجه المنتخب النيجيري نظيره الأنغولي، يوم الجمعة، الثاني من فبراير المقبل، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب أنغولا منتخب الكاميرون منتخب ناميبيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب النیجیری فی الوقت الذی ربع النهائی إلا أن
إقرأ أيضاً:
تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
#سواليف
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا ” عن #الدول التي قد تتعرض للخطر في حال ضرب #كويكب ” #قاتل_المدينة ” الأرض، من خلال خريطة لممر المخاطر، ونجح العلماء في خفض احتمالات #اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بكوكبنا إلى واحد من 43 – أو ما يزيد قليلاً على اثنين في المائة.
ويقول علماء الفلك إن قطر الكويكب يتراوح بين 40 و100 متر، ومن الممكن أن يتسبب في إحداث حفرة بحجم مدينة في قشرة #الأرض، حيث يمكن أن يخترق الغلاف الجوي بسرعة 38000 ميل في الساعة ويخلف دمارًا أكبر من 100 قنبلة نووية بحسب صحيفة ذا صن.
وقت عيد الميلاد في عام 2032
مقالات ذات صلةوتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى أن المسار قد يتقاطع مع مدار الأرض في وقت عيد الميلاد في عام 2032 – وتحديدا في الساعة 8.52 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.
وقام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع كاتالينا لمسح السماء التابع لوكالة ناسا، برسم “ممر المخاطر” الذي يوضح القناة التي يمكن أن يهبط عليها الكويكب، وتشير حساباتهم إلى أن هذا الزلزال قد يقع في مكان ما ضمن نطاق يمتد من أعلى أمريكا الجنوبية، عبر المحيط الهادئ، ويمر عبر جنوب آسيا، والبحر العربي، وأفريقيا.
وتشمل الدول التي من المحتمل أن تكون في خط النار #الهند و #باكستان و #بنجلاديش و #إثيوبيا و #السودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور، ولا ينبغي لسكان هذه البلدان أن يشعروا بالذعر بعد، إذ إن احتمالات الاصطدام لا تزال ضئيلة للغاية.
وكانت وكالات من دول مختلفة في مختلف أنحاء العالم تستعد لبرامج دفاعية عن الكوكب استعدادا لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر، ونشرت خلية المشاريع الخاصة في وزارة الدولة الصينية للعلوم والتكنولوجيا إعلانات توظيف لثلاثة مناصب في مجال “الدفاع الكوكبي”.
ويقوم المركز – وهو مركز التحكم في مهام هندسة الفضاء الجوي في الصين – باستقطاب خريجي العلوم المتميزين لتطوير مراقبة الكويكبات وبناء أنظمة الإنذار المبكر.
لقد تأخرنا كثيراً
ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون طرقًا مختلفة للانحراف – بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو – على الأرجح – المؤثرات الحركية، ويتضمن الخيار الأخير قيام العلماء بإطلاق مركبة فضائية نحو الكويكب لإخراجه عن مداره.
ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من أننا قد لا نملك الوقت الكافي لاستخدام هذه الطريقة، وقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز في برنامج X: “لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب الذي يتلاشى بسرعة لإبلاغ قرارات دفاعنا الكوكبي بشكل صحيح حتى الآن وحتى لو كان لدينا الوقت، فقد أشار إلى أن أسلوب التأثير الحركي قد لا ينجح.
تفجير قنبلة نووية
وهناك خيار آخر لتجنب الكارثة وهو تفجير قنبلة نووية بالقرب من الكويكب – وحث الدكتور أندروز الباحثين على عدم استبعاد هذا الخيار.
وأشار إلى أن العلماء قد “يكسرون المحظورات المحرجة” باستخدام سلاح نووي ضد 2024 YR4 “الذي من شأنه أن يوفر ضربة أقوى من DART”.
وقال تحالف “نيو شيلد” الممول من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن استخدام القنبلة النووية سيكون الملاذ الأخير.
رغم أن فكرة إرسال سلاح نووي إلى الفضاء لوقف كويكب مميت محتمل تبدو وكأنها خيال لكنها تظل أحد الخيارات المتاحة للعلماء.
وسيتم تنفيذ انفجار مدروس بعناية بالقرب من سطح الكويكب على أمل أن يتحطم الصخر إلى شظايا أصغر تحترق في الغلاف الجوي.