أكد دوره الفاعل دولياً..الدكتور الربيعة: مركز الملك سلمان محط أنظار العالم في العمل الإنساني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الرياض- واس
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن مركز الملك سلمان للإغاثة يحظى بدعم ومتابعة دقيقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ويشكل واجهة حضارية للمملكة في ميدان العمل الإنساني الدولي، وأصبح محط أنظار العالم، حيث وصلت مشاريعه الإنسانية والإغاثية إلى 95 دولة عبر 2.
670 مشروعًا شملت مختلف قطاعات الدعم الإنساني بالتعاون مع 175 شريكًا بقيمة إجمالية تبلغ 6 مليارات و515 مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال احتفاء المركز بفعاليات اليوم المفتوح بحضور عدد من قيادات المركز ومنسوبيه.
وقال: ” إن هذا اليوم المفتوح يأتي في إطار البرامج التي ينظمها المركز بعيدًا عن أجواء العمل الرسمية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناسبات تعزز الترابط والتواصل الاجتماعي بين منسوبي المركز، وتساعد في إيجاد بيئة عمل مثالية تُسهم في رفع مستويات الأداء والإنتاج لدى الموظفين”.
وأضاف د. الربيعة: إن مثل هذه الأيام تلقى استحسان الجميع، وتعد أحد عوامل التجديد للطاقة الفردية والوظيفية، حيث يجتمع الموظفون في جو أخوي بعيدًا عن أجواء العمل المعتادة.
وأردف معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة تميز بسرعة استجابته للأحداث الإنسانية في عام 2023م، سواء في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أو الأزمة الإنسانية في السودان أو قطاع غزة ، مبينًا أن المركز توسع في كل مجالات الدعم الإغاثي، وحجم المساعدات التي قدمتها المملكة للدول المستفيدة.
وتابع، أن المركز حرص على مكننة العمل الإنساني والتحول الرقمي وقياس أثر العمل الإنساني، وبناء خطة إستراتيجية نموذجية للمركز تواكب التطلعات، إضافة إلى عمله لإعداد خطة إعلامية تبرز جهوده الدولية، والعناية بالبحوث والدراسات الإنسانية، مفيدًا أننا نسعى جاهدين لتطبيق الشفافية والحوكمة والتوسع في الأتمتة في مرافق المركز وفروعه، وأن يكون لمركز الملك سلمان للإغاثة دور فاعل في صناعة القرار الإنساني الدولي.
وأشار معالي المشرف العام الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن المركز يسعى دومًا لتطوير آلياته، وتحسين بنية عمله الإغاثي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – وتحقيقًا لرؤية السعودية 2030م بالنهوض بالعمل التطوعي الإنساني في المملكة، مقدمًا شكره الوافر لموظفي المركز على عملهم الكبير خلال الفترة الماضية، مطالبًا لهم بمضاعفة الجهود ومتابعة العمل والانطلاق نحو المبادرة والإبداع والابتكار والعمل الجماعي المؤسسي.
استمرار المساعدات
وفي إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مساعداته الإنسانية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وجرى توزيع سلال غذائية ومساعدات إيوائية للنازحين في مخيمات الإيواء غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية وتخفيف معاناة السكان في عموم القطاع.
وفي اليمن، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، نشاطي توفير الحقيبة المدرسية، وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية، بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم، حيث جرى توزيع 76 حقيبة مدرسية في ساحل حضرموت، وتسليم الكفالات النقدية لـ 76 مستفيدًا من الأيتام.
وأكد وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني أهمية هذا المشروع للأيتام؛ كونه يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والاجتماعية وتشجيعهم على المضي في العملية التعليمية، مشيدًا بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المجالات الإنسانية في اليمن.
وقدمت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منطقة الغرزة بمديرية حرض في محافظة حجة، خدماتها العلاجية لـ 220 مستفيدًا خلال الفترة من 3 وحتى 9 يناير 2024م.
كمت واصلت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم وعلان للنازحين بمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة تقديم خدماتها العلاجية.
وفي السودان، وزّع المركز 3.830 سلة غذائية في محلية كرري بولاية الخرطوم في جمهورية السودان، استفاد منها 27.330 فرداً من الأسر النازحة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان، وذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة لمساعدة المحتاجين والمتضررين أينما كانوا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة العمل الإنسانی الإنسانیة فی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
المناطق_واس
يُواصل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حضوره الفاعل في الفعاليات الثقافية العربية والدولية من خلال مشاركته في معرض تونس الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في المدة من 25 أبريل إلى 4 مايو المقبل، ضمن جناح الملحقية الثقافية في جمهورية تونس، بمشاركة مؤسسات ثقافية وعلمية سعودية بارزة.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن معرض تونس يُمثّل منصةً مهمةً للتواصل مع النخب الثقافية والأكاديمية في العالم العربي، وفرصةً لإبراز جهود المملكة في العناية باللغة العربية ودعم حضورها في الساحات الثقافية العالمية، مشيرًا إلى أن المجمع حريص على أن تكون مشاركاته محمَّلةً بالمحتوى النوعي الذي يخدم المختصين والمهتمين، ويعكس تطور أدوات البحث والتأليف في مجالات اللغة وعلومها.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا 21 أبريل 2025 - 11:00 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وأكاديمية “نافا” و”وزارة الصناعة” يُطلقون معجم “تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها” 13 أبريل 2025 - 1:50 مساءًوتُعَد هذه المشاركة امتدادًا للجهود التي يبذلها المجمع في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها من خلال عرض منجزاته العلمية والمعرفية والتعريف بمبادراته التي تستهدف تطوير المحتوى اللغوي وبناء أدوات معرفية ورقمية متقدمة، تُسهم في تمكين اللغة وتعليمها، والارتقاء بها على المستويات الوطنية والدولية.
ويُقدِّم المجمع في جناحه بالمعرض مجموعةً من الإصدارات الحديثة التي تنطلق من مساراته المتخصصة لتشمل التخطيط والسياسات اللغوية والبرامج التعليمية والحوسبة اللغوية والبرامج الثقافية، إضافةً إلى توفير محتوى رقمي عبر منصاته المختلفة، ومن بينها المكتبة الرقمية التي تتيح الوصول إلى موارد علمية موثوقة.
وتتضمن المشاركة تعريفًا بمبادرات المجمع في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإصدار المعاجم اللغوية المتنوعة وبناء قواعد البيانات اللغوية والمحتوى التدريبي، ضمن منظومة من المشروعات التي تجمع بين العمل البحثي المتخصص والتقنيات الحديثة في تقديم المحتوى اللغوي.
وتأتي مشاركة المجمع في المعرض؛ للتعريف بالمجمع ومشروعاته التي تُسهم في تعزيز مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ودعم منظومة الثقافة وإبراز جهوده في مجالات النشر العلمي، فضلًا عن الاحتفاء باللغة العربية والعناية بها وتعزيزها لدى الجمهور العريض الحريص على المشاركة الفاعلة في معارض الكتاب ونشر المحتوى العربي وإثرائه.
وتنسجم هذه المشاركة مع الأهداف الإستراتيجية للمجمع في تحقيق الريادة العلمية في خدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها في البيئات الثقافية والتعليمية، وتوسيع مجالات استخدامها على نحو يعكس مكانتها بوصفها لغةً جامعةً للمعرفة والثقافة والتواصل الحضاري.