سمو ولي العهد أطلق الإستراتيجية الوطنية.. السعودية مركز التقنية الحيوية في العالم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الرياض- واس
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية؛ التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في القطاع، وستركز الإستراتيجية على تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتعظيم الفرص الاقتصادية وتوطين الصناعات الواعدة؛ مما سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية لمعالجة التحديات واغتنام الفرص في قطاعٍ سريع النمو، وتمثل هذه الإستراتيجية خارطة طريق شاملة؛ لتصبح المملكة مركزًا عالميًا للتقنية الحيوية بحلول عام 2040م، كما سيوفر قطاع التقنية الحيوية الواعد فرصًا كبيرة لتعزيز صحة وجودة حياة المواطنين، وتعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد وظائف نوعية واستثمارات تسهم في تطوير صناعات جديدة، مع توفير بيئة أكثر استدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويُعد قطاع التقنية الحيوية من القطاعات سريعة النمو؛ إذ أثبتت بعض التقنيات الحيوية نجاحها بمعدلات عالية، كما أنها تضم تقنيات ناشئة وحديثة، يمكنها أن تنقل القطاع إلى مستويات جديدة ذات أثر كبير، وهذا ما يتسق مع إمكانات المملكة التنافسية ومزاياها الفريدة، التي تعد أساسًا للقطاع ومحفزًا تنمويًا له؛ إذ إنها أكبر سوق إقليمي في مجال الأدوية واللقاحات، إلى جانب استثمارها في القطاعات المرتبطة بالتقنية الحيوية، ودعمها لتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها في مجالات البحث والتطوير والابتكار، فضلًا عن حرصها على تمكين البيئة التنظيمية والبنية التحتية التنافسية والرقمية، كما يوفر التنوع الجيني في المملكة ومناخها الجغرافي ظروفًا مثالية لإجراء الدراسات والأبحاث المعقدة.
توجهات إستراتيجية
وبناءً على ذلك، تركز الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية على أربعة توجهات إستراتيجية وهي: اللقاحات بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها، بالإضافة إلى التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها وتصديرها، وكذلك الجينوم بهدف الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وأخيرًا تحسين زراعة النباتات لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة.
وتعمل الإستراتيجية على تمكين الصناعة المحلية في مجال التقنية الحيوية، عبر تسهيل المتطلبات التنظيمية، وتوفير البنية التحتية المناسبة والتمويل، وستُسهم الاستراتيجية ببرامجها ومُبادراتها العديدة في تحفيز الجهود المبذولة لإيجاد الفرص لمُستثمري القطاع الخاص في هذا المجال.
وتتطلع المملكة من خلال الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، والريادة على المستوى الدولي بحلول عام 2040م، وتستهدف الإستراتيجية بحلول عام 2040م كذلك أن يسهم القطاع بنسبة 3 % في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بإجمالي أثر كلي يبلغ 130 مليار ريال، بالإضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التقنية الحيوية الوطنیة للتقنیة الحیویة الإستراتیجیة الوطنیة التقنیة الحیویة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
أهلا بالعالم في السعودية (3-2)
شهدت جميع مناطق المملكة ومدنها وقراها وهجرها ، وكذلك التجمعات السعودية والطلاب المبتعثين للدراسة، وكافة السفارات والقنصليات السعودية في جميع أنحاء العالم، أجواء احتفالية مبهجة بعد الفوز باستضافة كأس العالم 2034، ما يعكس طموحات المملكة التي تسعى لأن تصبح قوة رياضية عالمية بكل فخر وعزة . وكان العرضُ الذي قدَّمته المملكةُ لاستضافة كأس العالم 2034 – منفردة -، قد أبهرَ العالم بهذه الرُّوح الفريدة من نوعها ، الإبداع السعودي، أصبح استثنائياً في تاريخ الفيفا وكأس العالم على مدى التاريخ، فلغة الرُّؤية الممكنة، والتي لا تعرف للمستحيل طريقًا، وهذا الإنجاز الوطني الكبير، عبِّرا عن عظمة القيادة الرَّشيدة في هذا العهد الميمون عهد مليكنا المفدى خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، قائد فذّ عظيم، ذو حكمة وعلم، ونظرة مستقبلية مبهرة، وفراسة واعدة، رسمت لنا بمدادِ الوفاءِ مجدَ أُمَّة، فالشموخ رمزه، والمجد فخره وعزُّه، صاحب القدر الرَّفيع والمكانة العليَّة، وبقيادة عرَّاب الرُّؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- الذي يمثِّل أسطورةً قياديَّةً تنطلق بخطى ثابتةٍ نحو مستقبل مشرق ومزدهر، قائد ملهم عظيم قاد رحلة تطوير شاملة لكلِّ مرافق الدولة بمؤازرة ومحبة وصدق وإخلاص ووفاء شعبه النبيل ، وقالها سموه بكل ثقة وعلم واقتدار : “نحن لا نحلم.. نحن نفكر في واقع يتحقق”، وها هو ملف ترشُّح المملكة للمونديال، تم إعداده بنسخةٍ استثنائيَّةٍ لكأس العالم، أكدت على مد جسور التَّواصل حول العالم، فالسعوديُّون يعرفُون رؤيتهم، وهم يؤمنُون بقدراتهم، ولديهم شغف كبير، وبحماس منقطع النَّظير، تحوَّلت الأحلام لحقائق واقعة ومشرقة وساطعة كالشَّمس التي لا تغيب. لذلك، فإن فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034، محطة جديدة ستنطلق منها الرياضة السعودية نحو آفاق واسعة من النجاح والتميز، بتنظيم نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي، تجسيداً لمكانة هذه البلاد بين الأمم والشعوب ، والتي ابتهج شعبها العظيم بهذه الثقة، والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها بلادهم العظيمة، واحتفوا بثقة العالم بهم وبقدراتهم العالية، واحتفت أيضا مطارات المملكة مع المسافرين، بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تأكيدًا لمشاعر الفخر والاعتزاز، التي تغمر الجميع باستضافتنا لهذا الحدث العالمي الأعظم ، الذي سيسهم في تحقيق العديد من المستهدفات المستقبلية. ومكَّنت جميع مطارات المملكة المسافرين عبرها، من الاحتفال والفرح الكبيرين ، وقد شملا العديد من الفعاليات المتنوعة في مختلف صالات السفر وبطرق مبتكرة وجاذبة ونوعية لخلق نقلة نوعية في تجربة المطارات، وتم عرض مجسّم لكأس العالم في الصالة رقم (1) بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، مستوحىً من المبخرة السعودية، بالتعاون مع المعهد الملكي للفنون التقليدية، تأكيدًا لقيمة الترحيب والاعتزاز بالهوية السعودية، التي تشعّ بالإبداع والابتكار.وللحديث بقية.