الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية مردا شمال سلفيت، ومزقت القوات، صور الشهداء والأسرى المعلقة على جدران القرية، كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت شابا يدعى محمد أمين صلاحات من مخيم جنين الواقع على الجانب الغربي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب الاقتحام، عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، مع الفلسطينيين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية تجاه الفلسطينيين، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شابا يدعى ليث الجرمي من سكان «مخيم عسكر للاجئين» خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن حملة التحريض المبرمجة التي تطلقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» ليست بجديدة.
فتوح: حملة التحريض ضد «الأونروا» مخطط احتلالي قديموأشار فتوح، في بيان، إلى أن حملة التحريض ضد «الأونروا»، مخطط احتلالي قديم منذ سنوات هدفه شطب قضية اللاجئين وحق العودة والتعويض الذي أقرتها الشرعية الدولية طبقا للقرار 194 لعام 1948، مشيرا إلى أن التحريض هو انتقام للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، والمؤسسة الدولية بسبب مواقفه وتقاريره التي استندت إليها «محكمة العدل الدولية»، بمحاكمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم، تظاهر 20 ألف شخص، وفق لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، بالعاصمة الإسبانية «مدريد»، احتجاجا على الحرب في قطاع غزة، فيما رفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون، شعارات مناهضة لإسرائيل، واعتبروا الحرب على قطاع غزة بالإبادة الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنين مخيم جنين الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي المجلس الوطني الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي وكالة الأونروا الأونروا طوفان الأقصى حرب غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء حملة دهم واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 15 فلسطينيا وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير في بيان رسمي إلى أنه من بين المعتقلين مواطن من مخيم بلاطة بمدينة نابلس أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وبحسب البيان فقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس والخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية وطوباس وطولكرم وسلفيت.
ووفقا للبيان "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 18 مطلوبا وصادر أسلحة ووسائل قتالية في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعي في بيان إن "عملية لوائية لإحباط الإرهاب بدأت الليلة في طولكرم، وعملت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، الشاباك وقوات الشرطة خلال الليل على إحباط الإرهاب حيث اعتقلوا 18 مطلوبا وصادروا أسلحة ووسائل قتالية في عدة مناطق في يهودا والسامرة".
هذا ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف وفق معطيات رسمية فلسطينية، وذلك تزامنا مع حربه على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من عام.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة.
عملية عسكرية مشتركة بين دمشق وأنقرة ضد الأكراد
رجحت صحيفة "حرييت" التركية نقلا عن مصادر مطلعة شن أنقرة ودمشق عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر "العمال الكردستاني" في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم.
وقالت الصحيفة: "بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.. وفي حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هذه الدعوة فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أعلن مؤخرا أن وزارة الدفاع ستقوم بحل جميع الفصائل المسلحة في المرحلة المقبلة.
هذا وكثرت التقارير الغربية مؤخرا والتي تفيد باستعداد تركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق سورريا لطرد المسلحين الأكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وفق تصريحات المسؤولين الأتراك، في مسعى أنقرة لحماية حدودها شمال سوريا وضمان أمنها القومي.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
وكان عبدي أعلن قبل ذلك الاستعداد لتقديم مقترح لمنطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، وإعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف أمريكي.