بعد إعلان إليسا إصابتها نتيجة «حب فاشل».. هل العلاقة التوكسيك تسبب السرطان|مفاجأة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
"ومن الحب ما قتل”.. هكذا تبدو العلاقات “التوكسيك ” التي تسبب أمراضًا نفسية مثل الاكتئاب وعضوية أيضًا.. ومن بين ضحايا العلاقات ”التوكسيك” الفنانة إليسا التي كشفت عن إصابتها بمرض السرطان بسبب علاقة حب سمتها "توكسيك"، فتجربة الفنانة إليسا في محاربة مرض السرطان محل اهتمام الكثيرين في السنوات الأخيرة بعد ما نجحت في الانتصار على المرض ولم تستسلم له نهائيًا.
وكانت قد كشفت إليسا، عبر برومو الفيلم الوثائقي "It’s Ok" والذي يدور حول قصة حياتها، عن تعرضها للسرطان بسبب سوء حالتها النفسية بعد مرورها بتجربة حب فاشلة.
وقالت إليسا.. السرطان جالي من ورا علاقة حب كانت توكسيك".. وفي هذا الصدد نرصد تأثير علاقات الحب الفاشلة أو التوكسيك علي الصحة وهل يؤدي الضغط النفسي للإصابة بالسرطان هو ما نريده وفقا لموقع Sidra Medicine
هل يؤدي الضغط النفسي للإصابة بالسرطان:
الضغط العصبي والحزن يمكن أن يغير مستويات بعض الهرمونات في الجسم، وهذا قد يعرض الشخص أيضًا لخطر أكبر للإصابة بالسرطان. التوتر قد يؤدي إلى سلوكيات غير صحية
أما بالنسبة إلى الثقة بالنفس، فإن العلاقات السامة تمثل تهديداً كبيراً لها، فعندما يكون الشخص معرضاً.
التلاعب أو الانتقاد المستمر من قبل شريك أو صديق سام، فقد يتأثر سلباً بصورته الذاتية.. ويفقد الثقة في قدراته وقيمته بصفته شخصاً.. تأثيرات العلاقات السامة في الصحة النفسية.. وتستدعي الاهتمام والتدخل، وقد يكون تعزيز الوعي.. وقد يتسبب الإجهاد الناجم عن العلاقات السامة في مشكلات صحية جسدية أيضاً، مثل ارتفاع ضغط الدم والمشكلات القلبية.
إضافة إلى ذلك، تؤثر العلاقات السامة في انخراط الشخص في النشاطات الاجتماعية، فيميل الأفراد
الذين يعيشون في علاقات سامة إلى الانعزال والابتعاد عن الأصدقاء والعائلة، وهذا قد يؤدي إلى انعدام الدعم الاجتماعي، ومن ثم يزيد من شعور الوحدة والعزلة.
الحالة النفسية والمزاجية السيئة يمكن أن تضعف جهاز المناعة الذي يدافع عن الجسم ضد العدوى والأمراض، حيث يلعب ضعف الجهاز المناعي دورًا في تطور بعض أنواع السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إليسا الاصابة بالسرطان العلاقة التوكسيك العلاقة العاطفية العلاقات السامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.
وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.
ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.
ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.
وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.
ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.