فرنسا تريد تحسين صورتها قبل 6 أشهر من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
البلاد- جدة
بعد 100 عام على استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية بـ ” الأبيض والأسود” آنذاك، تأمل فرنسا أن تكون الصورة مضيئة بالألوان من كل الجهات، وذلك قبل 6 أشهر من انطلاق المنافسات بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين، وسط أوضاع دولية متوترة.
يقول رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، البطل الأولمبي 3 مرات، توني إستانغيه: “منذ 10 سنوات، ونعمل بكل قوة؛ كي تتألق فرنسا وترحب بالعالم، وكي نكون جاهزين”.
لا شك أن استضافة الألعاب في قلب باريس أمر مغر لكنّه محفوف أيضًا بالمخاطر! فمنذ حصول باريس على حق الاستضافة عام 2017م، تراكمت الأزمات من دون هوادة.
في البداية، أدّت جائحة (كوفيد- 19) إلى تأخير العديد من المشاريع، ثمّ ألقت الحرب في أوكرانيا بظلالها، ما أدّى إلى رفع الميزانية المطلوبة من قبل اللجنة المنظمة المعروفة باسم “كوجو” والشركة المسؤولة عن مواقع البناء الأولمبية (سوليديو).
رغم ذلك، فإنّ القرية الأولمبية التي ستُستخدم لاحقًا كمكاتب وشقق سكنية بعد الانتهاء من الألعاب الأولمبية، ستُشيّد بالكامل في الوقت المحدّد.
كما ستسلّم مفاتيح هذه المنطقة الجديدة الواقعة في سان دوني (الضواحي الشمالية) إلى اللجنة المنظمة في بداية شهر مارس المقبل.
شكاوى بالجملة
إلا أنّ الأجواء التي تسبق انطلاق الألعاب ليست مثالية تمامًا؛ إذ تركت سلسلة إجراءات في الآونة الأخيرة أثرًا سلبيًا عند الرأي العام.
فوجئ سكان العاصمة في ديسمبر الماضي بالأخبار حول مضاعفة تذاكر التنقل خلال الألعاب، وبأنّه عليهم العمل من المنازل؛ من أجل ترك أماكن شاغرة في قطارات المترو والحافلات المزدحمة.
كذلك، أدى الإعلان عن الإجراءات الأمنية المزمع اتخاذها، إلى انتشار مزاعم حول النية بإغلاق بعض أجزاء المدينة على غرار فترة كوفيد-19، بينما أثير جدل حول التأثير البيئي لبرج الحكام في مكان ركوب الأمواج في بولينيزيا الفرنسية.
وإضافة الى ذلك، نشبت خلافات علنية بين رئيسة بلدية العاصمة آن هيدالغو وحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أن زعمت هيدالغو أن إجراءات النقل المخطط لها في باريس” لن تكون جاهزة”.
من ناحية أخرى، أصدرت رابطة أصحاب الفنادق والمطاعم في فرنسا بيانا غير عادي في وقت سابق من هذا الشهر، أدانت فيه السياسيين الفرنسيين؛ بسبب تصريحاتهم التي تبعث بالسلبية حيال الألعاب وحثتهم على الاجتماع معًا.
وتتركز الشكاوى الأخرى على أعمال البناء التي تعيق حركة المرور يوميًا في جميع أنحاء العاصمة، كما تبرز حالة سخط من ارتفاع أسعار التذاكر وعدم قدرة المواطنين على تحمل أعبائها.
وسيشهد أولمبياد باريس “أغلى أسعار تذاكر لألعاب القوى في تاريخ الألعاب الأولمبية” حسب ما أفاد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، الشهر الماضي.
وأظهرت استطلاعات رأي بأنّ الفرنسيين متوترون في المقام الأول من المشاكل الأمنية، لاسيما في حفل الافتتاح، الذي سيقام على ضفاف نهر السين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
مشاركة فنانين عالميين في حفل افتتاح "خليجي 26".. السبت
مسقط- الرؤية
باشرت اللجنة المنظمة العليا لبطولة "خليجي زين 26" وضع اللمسات الأخيرة لحفل الافتتاح الذي سيقام في الساعة السابعة مساء السبت المقبل، وقبل انطلاق المباراة الافتتاحية للكأس الخليجية التي تستضيفها الكويت، وتجمع منتخبنا الوطني وشقيقه العماني في الثامنة من مساء 21 ديسمبر الحالي على استاد جابر الأحمد الدولي.
وقد أسندت اللجنة المنظمة العليا لـ "خليجي زين 26" تنظيم حفل الافتتاح إلى شركة "باليتش ووندر ستوديو" العالمية، على أن يكون ذا طابع خليجي-عربي متكامل، يتخلله العديد من الفقرات الفنية المتنوعة، مصحوبة بأحدث التقنيات الصوتية والمؤثرات الضوئية؛ لإظهار الحفل بصورة بديعة تسعد الحضور.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة تركي المطيري أن حفل الافتتاح سيشهد مشاركة عدد من الفنانين المحليين والعالميين، سيقدمون خلاله العديد من الفقرات الاستعراضية.
وقال:"اللجنة المنظمة العليا لـ "خليجي زين 26" تقوم بمتابعة دقيقة للتجارب اليومية، ترصد من خلالها كل صغيرة وكبيرة؛ وذلك لأجل حفل افتتاحي ناجح يحاكي أفضل وأعلى المعايير العالمية، وقد وصلت التحضيرات النهائية لمرحلة متقدمة، على أن يتم تقديم عرض تجريبي خلال اليومين القادمين".
وذكر المطيري أن اختيار شركة "باليتش ووندر" العالمية جاء بعد مفاضلة مع عديد الشركات المتخصصة في ذات المجال، ونظرا للنجاحات التي سجلتها الشركة في كبريات المناسبات الرياضية العالمية، مثل البطولة الأخيرة لكأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، ودورة الألعاب الأولمبية في البرازيل "ريو 2016"، ودورة الألعاب الشتوية في روسيا "سوتشي 2014"، مضيفًا: " نتطلع إلى أن نرى حفل افتتاح مبهرًا وشائقًا، يكون أفضل مقدمة لبطولة تحظى باهتمام ومتابعة أهل الخليج لمكانتها الخاصة، والتي عادة ما تشهد مبارياتها منافسة أخوية، عامرة بالروح الرياضية العالية".
وتقام بطولة "خليجي زين 26" على استادي جابر الدولي الذي يحتضن حفل الافتتاح والمباراة النهائية، وجابر المبارك الذي يشهد اليوم البروفة الأولى بلقاء ودي يجمع ناديي الكويت والصليبخات في الساعة 05:15 مساءً.
وافتتح الملعب الخاص بنادي الصليبخات رسميًا الاربعاء الماضي، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة.
وسيحتضن الاستاد الذي يتسع لحوالي 15 ألف متفرج 7 مباريات في "خليجي زين 26"، أولها لقاء المنتخبين القطري والإماراتي في اليوم الأول للبطولة، وآخرها احدى مباراتي الدور نصف النهائي يوم 31 ديسمبر الجاري.