صحيفة البلاد:
2025-02-22@21:20:07 GMT

تصاريح مانشيني والتوقيت

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

تصاريح مانشيني والتوقيت

حقيقة.. من شاهد وسمع تصريح مدرب المنتخب السعودي مانشيني الأول، وفي هذا التوقيت، ناهيك عن التصريح الثاني بخصوص استبعاده المنتخب السعودي عن الفوز بكأس آسيا. على ماذا يدل؟ هل هو الاحتراف، أم أنه تخدير أو لتهيئة الشارع الرياضي لما سيحدث، أو من باب الاعتراف بالحقيقة، ولماذا في هذه الأوقات بالذات؟
حقيقة.. الكل يشعر بقمة الألم.

. أتدرون لماذا؟ لأنه تحدث عن سبب استبعاد بعض اللاعبين، وكذلك عدم ترشيح المنتخب لنيل الكأس، والكل مُتعطش له، وفي توقيت حرج ما أدى إلى تدوال هذه التصاريح في جميع القنوات الإعلامية سواء سعودية أو خليجية أو عربية، وأصبحت مادة دسمة للإعلاميين؛ ما جعل الميول تطغى فوق مصلحة الوطن.
ما جعلني أكتب هذا المقال، هو لماذا هذا التصريح وفي هذا الوقت؟ سؤال تبادر وآثار العجب والتعجب. كان من الأجدر عدم الحديث بهذا الأمر. نعرف أن هناك ما يسمى إدارة الأزمة إعلامياً. أين المسؤولون في الإعلام في المنتخب والاتحاد؟ لماذا لم يكن هناك حسن تدبير وتدبر واحتواء وتصرف للأزمة.
كل ممارس للإعلام يعرف أن أسوأ أنواع الأزمات الإعلامية حينما يكون مصدرها من القائد نفسه، وهو المسؤول الأول عن اللاعبين، وفي نظرنا السيد مانشيني هو القائد الأول للجهاز الفني في المنتخب السعودي، ونحن كإعلاميين نعرف أن هناك مراحل للأزمات؛ ما قبل الأزمة وهو التنبؤ والتوقع للأزمات والكوارث المحتمل حدوثها فى المدى القريب المتوسط/ البعيد التخطيط.
والمرحلة الثانية، أثناء الأزمة (مرحلة المواجهة والاحتواء) وتنفيذ الخطط والسيناريوهات التى سبق إعدادها والتدريب عليها. والمرحلة الثالثة: مابعد الأزمة (مرحلة التوازن) وهذه مفاهيم لا تغيب عن أي شخص ينتسب لمهنة الإعلام، وهو يعرف عواقب الصمت بعد أي تصريح أو حديث، وماذا سينتج عنه من تأليب للجمهور، خاصة إذا كان التصريح عكس ما يتوقعه الجمهور؛ حيث يجد تفاعلًا كبيرًا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
لذا لابد من وجود فريق متكامل مستعد ومخطط ومستعد لأي أزمة تحدث، لسرعة الاحتواء والتصرف.
الإعلام مهنة تحتاج إلى الذكاء والفطنة. إن الأزمة في المجال الرياضي تعني وجود خلل في المنظومة الرياضية يؤثر عليها تأثيرًا ماديًا ومعنويًا.. لنعي ذلك.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

المنتدى السعودي للإعلام.. المملكة وجهة رائدة في الابتكار الرقمي

تتسارع المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي، حيث أصبحت الرياض نقطة جذب رئيسية لشركات الإعلام العالمية والمتخصصين في هذا القطاع، ومع تزايد الاستثمارات في البنية التحتية الإعلامية، تتصدر العاصمة السعودية المشهد في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع الخبراء والمؤسسات الرائدة في صناعة الإعلام.
ويشكل المنتدى السعودي للإعلام، الذي يُعقد في الرياض على مدار ثلاثة أيام، منصة بارزة تجمع صناع القرار، والخبراء، ورواد الإعلام من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها القطاع.

على هامش #المنتدى_السعودي_للإعلام.. مختصون يؤكدون لـ "#اليوم" أن التحول الرقمي الشامل للإعلام السعودي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أخبار متعلقة توقيع 7 اتفاقيات باليوم الثاني في المنتدى السعودي للإعلاموفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعودللمزيد | https://t.co/2PrIJmdLEh#الإعلام_في_عالم_يتشكل | #اليوم@saudi_mf pic.twitter.com/3G1u9FNRzR— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2025
واستعرض المنتدى قضايا محورية تعكس التغييرات الكبيرة في المشهد الإعلامي، من أبرزها جلسات حول "التحول الرقمي في المملكة"، و"تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، و"دور الإعلام في تعزيز تحول الطاقة والابتكار المستدام".المنتدى السعودي للإعلامكما تضمن المنتدى جلسات متخصصة في "الإعلام وصناعة الشخصية السياسية"، حيث تم مناقشة تجربة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، بالإضافة إلى جلسة حول "صناعة المحتوى.. من الأفكار إلى الشاشات"، التي تسلط الضوء على تطور أساليب إنتاج المحتوى الإعلامي وآليات توزيعه.
وجمع المنتدى نخبة من المتحدثين العالميين والإقليميين لمناقشة مستقبل الإعلام في ظل التقدم التكنولوجي السريع، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والإعلام التفاعلي في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز تأثيره.المشاريع التنموية في المملكةوشهد المنتدى إطلاق مبادرة "بقعة ضوء"، التي سلطت الضوء على المشاريع التنموية في المملكة، من بينها ملف استضافة كأس العالم 2034.
وعُرضت تصاميم 15 ملعبًا تعكس هوية المدن السعودية، إلى جانب استعراض وجهات شركة البحر الأحمر الدولية، بما في ذلك "وجهة البحر الأحمر"، و"أمالا"، ومنتجع "ثول"، مع 19 وجهة جديدة في 2025، كما لاقت مبادرة الحرف اليدوية تفاعلًا لافتًا، حيث استعرض جناحها المصمم على شكل "جرة الأحساء" إبداعات الحرفيين السعوديين، فيما قدّم "جناح التأسيس" لمحة عن الجذور الثقافية والتاريخية للمملكة وقيمها الراسخة.الفعاليات الإعلامية الكبرىويعكس الموقع الاستراتيجي للرياض وبنيتها التحتية المتطورة دورها المتنامي كمركز رئيسي لاستضافة الفعاليات الإعلامية الكبرى، وهي اليوم تمثل عاصمة إقليمية للإعلام ووجهة رائدة في هذا المجال، حيث تتكامل الرؤى المستقبلية مع الإنجازات الحالية لفتح آفاق جديدة في صناعة الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.
يُذكر أن المملكة من خلال استثماراتها المستمرة في قطاع الإعلام والابتكار الرقمي، تسعى لتعزيز مكانتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في هذا المجال، وذلك عبر تنظيم فعاليات متخصصة تجمع الخبراء والمبدعين من جميع أنحاء العالم لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام.

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
  • المنتخب السعودي يبلغ نهائيات كأس العالم للشباب بعد فوز قاتل على الصين (شاهد)
  • المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب بعد فوزه على الصين
  • الأخضر السعودي يتأهل لمونديال الشباب 2025 في تشيلي
  • منتخب الكرة النسائية يهزم رواندا بتصفيات أمم إفريقيا «صور»
  • المنتدى السعودي للإعلام.. المملكة وجهة رائدة في الابتكار الرقمي
  • توقيع 7 اتفاقيات باليوم الثاني في المنتدى السعودي للإعلام
  • تصدر مجموعته في كأس آسيا تحت 20 عاماً.. الأخضر السعودي يضرب موعداً مع الصين في ربع النهائي
  • 35 جلسة حوارية بالمنتدى السعودي للإعلام في يومه الأول
  • 35 جلسة و11 ورشة عمل.. تفاصيل اليوم الأول بالمنتدى السعودي للإعلام