حقيقة.. من شاهد وسمع تصريح مدرب المنتخب السعودي مانشيني الأول، وفي هذا التوقيت، ناهيك عن التصريح الثاني بخصوص استبعاده المنتخب السعودي عن الفوز بكأس آسيا. على ماذا يدل؟ هل هو الاحتراف، أم أنه تخدير أو لتهيئة الشارع الرياضي لما سيحدث، أو من باب الاعتراف بالحقيقة، ولماذا في هذه الأوقات بالذات؟
حقيقة.. الكل يشعر بقمة الألم.
ما جعلني أكتب هذا المقال، هو لماذا هذا التصريح وفي هذا الوقت؟ سؤال تبادر وآثار العجب والتعجب. كان من الأجدر عدم الحديث بهذا الأمر. نعرف أن هناك ما يسمى إدارة الأزمة إعلامياً. أين المسؤولون في الإعلام في المنتخب والاتحاد؟ لماذا لم يكن هناك حسن تدبير وتدبر واحتواء وتصرف للأزمة.
كل ممارس للإعلام يعرف أن أسوأ أنواع الأزمات الإعلامية حينما يكون مصدرها من القائد نفسه، وهو المسؤول الأول عن اللاعبين، وفي نظرنا السيد مانشيني هو القائد الأول للجهاز الفني في المنتخب السعودي، ونحن كإعلاميين نعرف أن هناك مراحل للأزمات؛ ما قبل الأزمة وهو التنبؤ والتوقع للأزمات والكوارث المحتمل حدوثها فى المدى القريب المتوسط/ البعيد التخطيط.
والمرحلة الثانية، أثناء الأزمة (مرحلة المواجهة والاحتواء) وتنفيذ الخطط والسيناريوهات التى سبق إعدادها والتدريب عليها. والمرحلة الثالثة: مابعد الأزمة (مرحلة التوازن) وهذه مفاهيم لا تغيب عن أي شخص ينتسب لمهنة الإعلام، وهو يعرف عواقب الصمت بعد أي تصريح أو حديث، وماذا سينتج عنه من تأليب للجمهور، خاصة إذا كان التصريح عكس ما يتوقعه الجمهور؛ حيث يجد تفاعلًا كبيرًا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
لذا لابد من وجود فريق متكامل مستعد ومخطط ومستعد لأي أزمة تحدث، لسرعة الاحتواء والتصرف.
الإعلام مهنة تحتاج إلى الذكاء والفطنة. إن الأزمة في المجال الرياضي تعني وجود خلل في المنظومة الرياضية يؤثر عليها تأثيرًا ماديًا ومعنويًا.. لنعي ذلك.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
التصريح بدفن جثة شاب لقي مصرعه في حادث تصادم بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة منيا القمح التصريح بدفن جثة كهربائي لقي مصرعه متأثرا بإصابته إثر حادث تصادم بين دراجة نارية "تروسيكل" وسيارة ربع نقل بالطريق الإقليمى نزلة الصنافين السعديين نطاق مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارًا من مامور مركز شرطة مني القمح يفيد بورد إشارة من مستشفى السعديين بوصول "محمد ن ع " 21 عاما كهربائي جثة هامدة متأثرا بإصابته.
وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة التى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بالدفن وتسليم الجثمان لذويه عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.