يمانيون – متابعات
رغم إحجام محكمة العدل الدولية، عن إصدار قرار واضح يلزم العدو الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.. لاقى قرارها على كيان العدو باتخاذ جميع التدابير لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري ترحيبا عربيا ودوليا واسعا.

وفي هذا السياق، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجمعة، ما وصفته “إحجام محكمة العدل الدولية، عن إصدار قرار واضح يلزم العدو الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة”.

وقالت الحركة في بيان لها: “إنها ترى أنه بالرغم من التدبير المؤقت الذي أعلنت عنه محكمة العدل الدولية في القرارات التي أصدرتها، التي تطالب في مضمونها الكيان الصهيوني بوجوب وقف كل الأعمال التي تؤدي للقتل، إلا أن هذه القرارات لم ترق إلى مستوى طلب وقف القتل والعدوان حماية للشعب الفلسطيني من الابادة المستمرة، وهو ما قد يستغله العدو ليتصرف كما يشاء”.

بدورها.. رحبّت حركة المقاومة الإسلاميّة حماس، بالقرار والذي ثبت فيه اتهام كيان العدو الصهيوني بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية ويطالبه بحماية المدنيين ورفع الحصار على قطاع غزة.

وطالبت الحركة في بيان لها “المجتمع الدولي بإلزام العدو بتنفيذ قرارات المحكمة ووقف “جريمة الإبادة الجماعية”، المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وإجبار العدو على احترام واجباته كقوة احتلال في إطار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما يعنيه قرار المحكمة من إيقاف كافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأكدت حماس أنّها تتطلع إلى القرارات النهائية للمحكمة بإدانة العدو الصهيوني بارتكاب جريمة “الإبادة الجماعية” وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وثمّنت حماس موقف دولة جنوب أفريقيا ودعمها للشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، وسعيها في إنهاء العدوان عن قطاع غزة، ورفضها لجرائم الاحتلال الوحشية.

ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، بالإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية لمنع وقوع مزيد من أعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، قوة الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت المنظمة جميع الدول الأطراف إلى ضمان امتثال كيان العدو، قوة الاحتلال، التام والفوري لأمر المحكمة.. مؤكدة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له ووضع حد لأعمال الإبادة الجماعية التي يتعرض لها.

بدوره، رحب البرلمان العربي بقرار محكمة العدل الدولية، ومطالبتها باتخاذ عدد من التدابير المؤقتة الفورية التي تستهدف توفير الحماية للفلسطينيين في قطاع غزة، وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري.

وتساءل البرلمان العربي عن كيفية تنفيذ أي تدابير مؤقتة دون وقف إطلاق النار.. لافتاً إلى أنه “كان يجب على محكمة العدل الدولية أن تصدر قراراً بوقف فوري لإطلاق النار، وتصف ما يقوم به الاحتلال بأنه جريمة إبادة جماعية، ولا سيما أن تلك الجرائم التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال يشاهدها العالم بشكل يومي على مدار ما يقرب من أربعة أشهر، وراح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال”.

ورحبت العديد من الدول العربية والإسلامية بينها سوريا مصر والعراق والأردن والكويت وسلطنة عمان والجزائر وباكستان وتركيا.. وغيرها من الدول بقرار محكمة العدل الدولية الرامي إلى وقف أية ممارسات وتصريحات تهدف إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، مع رفض رد الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا.

وعبّرت هذه الدول عن التأييد الكامل لما صدر عن محكمة العدل الدولية” والرفض القاطع لممارسات العدو الصهيوني والانتهاكات لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية.

ونوهت الدول العربية والإسلامية بأن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يعلن بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب التي لطالما استغلها العدو الصهيوني ليطلق العنان لنفسه لاضطهاد الشعب الفلسطيني وقمع كافة حقوقه المشروعة.

كما نوهت بجهود جمهورية جنوب أفريقيا برفع دعوى ضد الانتهاكات المتواصلة للعدو الصهيوني في قطاع غزة.. مشددة على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي المزيد من التدابير لوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة قوات العدو الصهيوني على كافة انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ودوليا، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني ملزم لكل الأطراف.

ولفت غوتيريش بحسب بيان المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، إلى أن “قرار المحكمة طالب الكيان الصهيوني باتخاذ جميع التدابير فيما يتعلق بالفلسطينيين في غزة لمنع ارتكاب الأعمال التي تشملها المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية، بما في ذلك القتل والتسبب في أذى جسدي أو عقلي خطير، وتعمد فرض ظروف معيشية تهدف إلى تدمير الجماعة”.

وشدد غوتيريش على أن قرارات المحكمة تلزم الكيان الصهيوني بأن تضمن على الفور “عدم قيام قواتها بارتكاب أي من هذه الأفعال”.. مشيرا إلى تأكيد المحكمة على أن “جميع الأطراف في قطاع غزة ملزمة بالقانون الإنساني الدولي”.

وحسب البيان، فإن غوتيريش سيحيل، استنادا إلى النظام الأساسي للمحكمة، قرار التدابير المؤقتة الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن.

وفي وقت سابق أعلنت الرئاسة الحالية لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس سيجتمع الأربعاء للنظر في قرار “العدل الدولية” الذي دعا الكيان الصهيوني إلى منع أي عمل “إبادة جماعية” محتمل في قطاع غزة.

بدوره، أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتوقع تنفيذًا “كاملًا وفوريًا” لقرار محكمة العدل الدولية الذي أمرت فيه كيان العدو الصهيوني باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

وجاء في بيان مشترك لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والمفوضية الأوروبية: إن قرارات “محكمة العدل الدولية ملزمة للأطراف وعليها الالتزام بها. ويتوقع الاتحاد الأوروبي تنفيذها الكامل والفوري والفعّال”.

من جهتها، رحبت إسبانيا، بقرار محكمة العدل الدولية الذي أمر الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في منشور على منصة إكس: “نرحب بقرار محكمة العدل الدولية ونطلب تنفيذ الإجراءات المؤقتة التي صدرت عنها”.
وأكد أن بلاده ستواصل الدفاع عن السلام والعمل على إنهاء الحرب والوصول إلى المساعدات الإنسانية وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب “إسرائيل” حيث يتعايش البلدان بسلام وأمن.

من جهتها، ثمنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي بندور، قرار محكمة العدل الدولية، والذي دعا الكيان الصهيوني إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت بندور في مؤتمر صحفي أعقب جلسة المحكمة: “نشكر قضاة محكمة العدل الدولية على تعاملهم مع هذه القضية بشكل سريع، بالنظر إلى الحالة الطارئة التي تتطلب حماية المدنيين الأبرياء في فلسطين، وضمان توقف الضرر الذي يلحق بهم، وأن يتم إنقاذ حياة الناس، وإنقاذ الحياة ينبغي أن يتأكد بحماية المدنيين، ومنع قتلهم وإلحاق الضرر بهم.”

وأضافت: الكيان الصهيوني هو كيان محتلة ويدير شؤون فلسطين، وينبغي أن يوفر الخدمات الأساسية التي تحتاجها الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا يجبر الأجهزة الأممية والدولية على اتخاذ ما يلزم لحماية الجميع”.

وأشارت إلى أن “جميع أعضاء الأمم المتحدة لديهم أدوات قانونية، يمكنهم استخدامها لحماية المدنيين، وفي هذه الحالة، حيث يتعلق الأمر بحياة الناس المهددة، كان على جنوب أفريقيا أن تفعل ما هو ممكن لحماية مئات الآلاف من الفلسطينيين وألا تقف متفرجة، بل يجب أن تفعل كل ما هو ممكن لحماية مئات وعشرات الآلاف من الفلسطينيين”.

وكانت محكمة العدل الدولية فرضت الجمعة على كيان العدو الصهيوني عدداً من التدابير المؤقتة بشأن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضده من بينها ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.

ويذكر أن محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي يومي الـ11 والـ12 من الشهر الجاري جلستي استماع علنيتين في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني لارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

– السياسية/ عبد العزيز الحزي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بقرار محکمة العدل الدولیة قرار محکمة العدل الدولیة کیان العدو الصهیونی الإبادة الجماعیة الکیان الصهیونی للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی جنوب أفریقیا فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة

الثورة نت/ عواصم
بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الـ267 على التوالي، تصدّيها الإسطوري للعدوان الصهيوأمريكي على القطاع، مُلحقة في صفوف جيشه وآلياته المزيد من الخسائر بشكل لافت.
ففي وقت يواصل جيش العدو محاولته التوغل في أنحاء متفرقة من قطاع غزة دون تحقيق أي إنجاز، فاجأت المقاومة الفلسطينية، جيش العدو، خلال الساعات الـ24 الماضية بكثير من الكمائن الموجعة ضد الجنود والآليات والدبابات، وهو ما ألحق خسائر كبيرة في صفوفه.

وفي هذا الإطار أكدت “الميادين” في تقرير لها، السبت، أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل نصب كمائن الموت ضد جيش العدو في قطاع غزة وخصوصاً في حي الشجاعية، شرق القطاع حيث تجري معركة كبيرة.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، الليلة الماضية: إنها دكَّت قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار120 ملم.
وأضافت: إنها تمكنت من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو.. مؤكدة رصد هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها مركز قيادة العدو لعمليات التوغل في الشجاعية، وتجمعاً لآليات العدو وجنوده المتمركزين هناك، وذلك بقذائف “الهاون” النظامي.
بدورها أكدت كتائب شهداء الأقصى، استهداف تحشدات قوات العدو في محور وسط رفح، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
ونشرت مشاهد توثق استهدافها القوات الصهيونية في محور شرق رفح، برشقة صاروخية من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أنها دكت مقر قيادة العدو الصهيوني لفرقة غزة في “ريعيم “، وذلك برشقة صاروخية، موثقة ذلك في مقاطع مصورة.
وبالتزامن مع عمليات المقاومة، أقرّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنّ مروحية عسكرية نقلت جنديين صهيونيين من حي الشجاعية إلى أحد المستشفيات، كما تحدّثت عن مروحية أخرى نقلت جندياً أصيب في المعارك إلى مستشفى “بيلينسون”.
والجمعة، خاضت المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ونفذت عمليات ضد قوات العدو في الشجاعية، إذ أعلنت كتائب القسام، عن خوضها اشتباكات من المسافة صفر مع قوات العدو.. مؤكّدةً إيقاع قتلى وجرحى في صفوفها، وهبوط الطيران المروحي من أجل إجلائهم.

وأضافت: إنها دكّت تجمعاً لجنود العدو وآلياته في شارع بغداد، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
بدورها، أكدت سرايا القدس الإجهاز على قوة صهيونية، تمّ استدراجها إلى فوهة نفق داخل مبنى في الحي بعد تفخيخه بصاروخ طائرة “أف 16″، سبق أن أطلقه العدو على الفلسطينيين، ولم ينفجر.. مشيرةً إلى أنّ مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة.
وقالت السرايا: إنّها استهدفت بقذائف “الهاون” والقذائف المضادة للدروع تجمّعاً لآليات العدو الصهيوني في حي الشجاعية.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن خوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع قوات العدو في الحي نفسه.
وأعلنت كتائب المجاهدين عن تفجير عبوة مضادة للدروع في دبابة للعدو وإصابتها مع طاقمها، بصورة مباشرة في محور صد التقدم في الشجاعية.

من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات العدو غرب مقبرة التوانسة، بقذائف “الهاون” وصواريخ قصيرة المدى.
واعترفت وسائل إعلام العدو عقب ذلك بسقوط أربعة قتلى وإصابة خمسة على الأقل في صفوف جيش الإحتلال في الاشتباكات الدائرة في حي الشجاعية.

وفى اعتراف جديد بصعوبة الوضع الميدانى، أقر رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هاليفي بخسارة الكثير من الجنود في قطاع غزة.. مؤكداً عزم الجيش مواصلة القتال من أجل تحقيق هدفه “بتفكيك قدرات حركة حماس”.
وفي ضوء ذلك قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي: إن فصائل المقاومة الفلسطينية صعّدت من عملها العسكري بمختلف الجبهات في قطاع غزة.. لافتا إلى أن المواجهة الصفرية في حي الشجاعية شمال القطاع، أكدت تفوق المقاومة الميداني.

وأضاف الفلاحي لموقع “الجزيرة نت” خلال تحليله للمشهد العسكري بقطاع غزة: إن المعارك الآن تجري من مسافات قريبة، وهذا ما يحد من عمل القطاعات الجوية والمدفعية للجيش الصهيوني.. مضيفاً: إن فصائل المقاومة نفذت عمليات عسكرية كثيرة ومؤلمة لجيش العدو ورفعت من فاتورته خلال الساعات الأخيرة.
وأشار إلى أن توغل العدو نفذه اللواء السابع المدرع واللواء 35 من الفرقة 98.. لافتا إلى أن العدو يبحث عن أهداف إستراتيجية لم تتحقق حتى الآن، ويواجه صعوبة في تحقيق أهدافه بسبب عمليات المقاومة النوعية وما يتكبده من خسائر.
كما أكد أن الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جيش العدو الصهيوني ستؤثر على الروح المعنوية والإرادة القتالية لجنوده، وأن تلك الخسائر تعزز احتمالية انسحابه في وقت قريب.

وأمام هذا التصعيد أكدت رسائل المقاومة الفلسطينية النارية بوضوح أن المسار القائم يعكس تصاعد حالة المقاومة خلال الفترة المقبلة ما يؤدي إلى توسع العمليات ومناطق تنفيذها، فلذلك كانت هذه الرسائل واضحة بأن استمرار العدوان لا يصب في مصلحة جيش العدو، إذ تستفيد الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة من كل تجارب المعارك الجزئية، وتتجهّز دائماً لاستقبال قواته في أي منطقة يقرّر العودة إليها، بجملة من التكتيكات، وكل هذا يشير أن العدو الصهيوني لا يتملك أي بدائل عسكرية أخرى من أجل تحقيق أهدافه، التي أخفق فيها عسكرياً واستراتيجياً.

مقالات مشابهة

  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة
  • دولتان تنضمان لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • بشأن فلسطين.. دولة جديدة تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار
  • رسالة مصرية قوية لرئيسة المفوضية الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة