تقول الرواية أن خليفة المهدي أرسل خطابا شديد اللهجة لملكة بريطانيا متوعدا إياها بجيش عرمرم. فإن قبلت قبل وصل ذلك الجيش إليها. ودخلت في دين الله. سوف يكرمها ويزوجها الأمير يونس ود الدكيم (إن قبل). ويقال إن ود الدكيم دميم الوجه. فكان يمر على الخليفة صباح مساء في انتظار رد الخواجية (أها يا خليفة المهدي الخواجية قالت شنو).
إذ صرح حاكم دارفور (الهارب من مسؤوليته تماما) بأن الحل في السودان يجب أن يكون عبر الحوار الشامل. وهذا الحوار لا يستثني أحدا. ممتاز أيها الحاكم الميكافيلي. هذا ما ظللنا ننادي به منذ سقوط البشير. ووقتها أنت ومن معك في (سكرة) الانتصار الزائف ضد فكرة وجود الإسلاميين في المشهد. ناهيك عن الحوار معهم. في الوقت الذي مد فيه الإسلاميون أياديهم بيضاء منذ اليوم الأول للسقوط. عليه لعلمنا التام بالإسلاميين بأنهم أصحاب أفق واسع. وقلبهم على الوطن. سوف يوافقون على الحوار شريطة أن يكون سودانيا خالصا بعيدا عن الأجندة الخارجية. أي: سوف يترفعون عن صغائر الأمور. وخلاصة الأمر نرى أن المحافظة على الوطن من الضياع تدفع دكيم الإسلاميين بقبول الزواج من خضراء دمن اليسار.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١/٢٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، التي تضم أحياء مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وبني سهيلة، ومنطقة القرارة، تعرضت لدمار واسع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، موضحًا أن نصف محافظة خان يونس تأثرت بشدة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والدمار في هذه المناطق.
وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أن دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل يومين شجع الفلسطينيين على العودة إلى المناطق الشرقية لتفقد منازلهم المدمرة، مؤكدًا إصرارهم على العيش فوق أنقاضها وإعادة بناء حياتهم، رغم حجم الدمار الهائل الذي لحق بهم.
وفيما يخص المساعدات، أشار إلى استمرار دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية من معبر رفح عبر الطريق الذي يربط جميع محافظات قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشاحنات تحمل مواد غذائية وإمدادات ضرورية للفلسطينيين، قبل أن تعود فارغة من قطاع غزة إلى معبر رفح، لتحميل شحنات جديدة، مما يعكس حركة دؤوبة تهدف لدعم أهالي غزة عبر الشريان الحيوي الممتد من مصر.