تقول الرواية أن خليفة المهدي أرسل خطابا شديد اللهجة لملكة بريطانيا متوعدا إياها بجيش عرمرم. فإن قبلت قبل وصل ذلك الجيش إليها. ودخلت في دين الله. سوف يكرمها ويزوجها الأمير يونس ود الدكيم (إن قبل). ويقال إن ود الدكيم دميم الوجه. فكان يمر على الخليفة صباح مساء في انتظار رد الخواجية (أها يا خليفة المهدي الخواجية قالت شنو).
إذ صرح حاكم دارفور (الهارب من مسؤوليته تماما) بأن الحل في السودان يجب أن يكون عبر الحوار الشامل. وهذا الحوار لا يستثني أحدا. ممتاز أيها الحاكم الميكافيلي. هذا ما ظللنا ننادي به منذ سقوط البشير. ووقتها أنت ومن معك في (سكرة) الانتصار الزائف ضد فكرة وجود الإسلاميين في المشهد. ناهيك عن الحوار معهم. في الوقت الذي مد فيه الإسلاميون أياديهم بيضاء منذ اليوم الأول للسقوط. عليه لعلمنا التام بالإسلاميين بأنهم أصحاب أفق واسع. وقلبهم على الوطن. سوف يوافقون على الحوار شريطة أن يكون سودانيا خالصا بعيدا عن الأجندة الخارجية. أي: سوف يترفعون عن صغائر الأمور. وخلاصة الأمر نرى أن المحافظة على الوطن من الضياع تدفع دكيم الإسلاميين بقبول الزواج من خضراء دمن اليسار.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١/٢٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استشهاد اربعة فلسطينيين اثر قصف العدو لمدينة خان يونس
الوحدة نيوز/ استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة خان يونس.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد اربعة مواطنين وإصابة آخرين، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.