أفادت وسائل إعلام عبرية، باعتقال الشرطة الإسرائيلية 5 محتجين خلال مشاركتهم بمظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/922643412896880/

وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن عملية الاعتقال وقعت بعد مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في ساحة كابلان، وسط المدينة، كما قمعت المئات منهم بالضرب، وصادرت بعض معدات التظاهر.

كما وقعت مواجهات بين متظاهرين إسرائيليين والشرطة في القدس، بعدما حاولت الأخيرة المدينة من المحتجين

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنّ الشرطة "تحاول إخلاء المتظاهرين في ساحة باريس، وسط مدينة القدس الغربية، حيث اعتقلت عددًا منهم".

اقرأ أيضاً

القسام لأهالي الأسرى: إذا استمرت الحرب.. كونوا مستعدين لهذا الخبر

وجاء إخلاء المتظاهرين في القدس الغربية، الذين قدر عددهم بالمئات، في أعقاب نشوب مناوشات مع الشرطة الإسرائيلية.

 ورفع المتظاهرون شعار "انتخابات الآن"، ورددوا شعارات تطالب بإقالة نتنياهو فورًا،

وإلي جانب القدس وتل أبيب، شهدت مناطق عدة أخرى في إسرائيل، تظاهرات شارك فيها آلاف المتظاهرين للمطالبة بإقالة الحكومة وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، أبرزها مدن حيفا وقيسارية (شمال) وكفار سابا ورحوبوت (وسط) وبئر السبع (جنوب).

وفي الوقت الذي تتزايد فيه وتيرة التظاهرات، هاجم نتنياهو، في وقت سابق السبت، مظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، معتبرا أنها "بدون فائدة وتزيد من مطالب حركة حماس".

ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود حوالي "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، منذ شن "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.

  اقرأ أيضاً

مسؤولون إسرائيليون: حماس وضعت شروطا مستحيلة وغير مقبولة لإطلاق سراح أسرى غزة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مظاهرات في إسرائيل إقالة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هدفان للحرب الإسرائيلية... تحطيم حزب الله وإعادة نازحي الشمال

كتبت" الشرق الاوسط": مع بدء العملية الحربية الإسرائيلية في جنوب لبنان، التي تتضمن توغلاً برياً متوقعاً، تُطرح تساؤلات في تل أبيب عن مدى إمكانية تحقيق أهدافها ومخاطر جر المنطقة إلى حرب إقليمية.
والأهداف الإسرائيلية المعلنة من عملية لبنان هي إعادة النازحين الإسرائيليين إلى بيوتهم في شمال الجليل بأمان، وتحطيم القوة القتالية لـ«حزب الله». لكن منتقدين لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو يقولون إن الهدف الأول كان يمكن تحقيقه بالمفاوضات مع حكومة لبنان، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ويشدد هؤلاء على أنه لو منحت الحكومة الإسرائيلية وقتاً كافياً لإقناع «حزب الله» بذلك، وتم إدخال إيران على خط الضغط، فإن الأمور كانت ستبدو سالكة من دون حرب أو تصعيد. لكن الحكومة الإسرائيلية، من جهة، و«حزب الله»، من جهة ثانية، قررا الذهاب رأساً برأس. فإسرائيل مقتنعة بأنها منتصرة وتريد فرض شروط الاستسلام عليه، والحزب مقتنع بأنه منتصر في نهاية المطاف، وظلّ يرد على الضربات الإسرائيلية التي تطوله بمزيد من القصف الصاروخي الذي وصل أحياناً حتى تل أبيب.أما الشرط الإسرائيلي بالقضاء على قدرات «حزب الله»، فهو يشبه إلى حد كبير الهدف الذي وضعته إسرائيل للحرب على غزة: إبادة حركة «حماس» ومنع عودتها إلى الحكم وتحرير المخطوفين. وقد شجّعتها الإدارة الأميركية على هذه الأهداف، وراح المسؤولون الأميركيون يرددون ضرورة تحقيقها.
ويتكرر الآن مشهد غزة في لبنان، حسب ما يقول سياسيون منتقدون لحكومة نتنياهو. ويرى هؤلاء أن إسرائيل تضع هدفاً غير واقعي للعملية الحربية في لبنان. وفي حين تقول واشنطن إنها تتحرك لمنع احتلال إسرائيلي للجنوب اللبناني ومنع التدهور إلى حرب إقليمية، فإن هناك من يعتقد أن إسرائيل تنفذ عملية متدحرجة، تكبر ككرة ثلج ويتسع نطاقها.
 

مقالات مشابهة

  • الدانمارك تعتقل 3 سويديين إثر انفجارين قرب سفارة إسرائيل
  • شرطة الدنمارك تعتقل 3 أشخاص على إثر وقوع انفجارين قرب سفارة الاحتلال
  • الشرطة الدنمركية تعتقل 3 أشخاص بعد انفجارين قرب السفارة الإسرائيلية
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • هدفان للحرب الإسرائيلية... تحطيم حزب الله وإعادة نازحي الشمال
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو