بعد مواجهات.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 متظاهرين طالبوا بإقالة نتنياهو وإعادة أسرى غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، باعتقال الشرطة الإسرائيلية 5 محتجين خلال مشاركتهم بمظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/922643412896880/وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن عملية الاعتقال وقعت بعد مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في ساحة كابلان، وسط المدينة، كما قمعت المئات منهم بالضرب، وصادرت بعض معدات التظاهر.
كما وقعت مواجهات بين متظاهرين إسرائيليين والشرطة في القدس، بعدما حاولت الأخيرة المدينة من المحتجين
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنّ الشرطة "تحاول إخلاء المتظاهرين في ساحة باريس، وسط مدينة القدس الغربية، حيث اعتقلت عددًا منهم".
اقرأ أيضاً
القسام لأهالي الأسرى: إذا استمرت الحرب.. كونوا مستعدين لهذا الخبر
وجاء إخلاء المتظاهرين في القدس الغربية، الذين قدر عددهم بالمئات، في أعقاب نشوب مناوشات مع الشرطة الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون شعار "انتخابات الآن"، ورددوا شعارات تطالب بإقالة نتنياهو فورًا،
وإلي جانب القدس وتل أبيب، شهدت مناطق عدة أخرى في إسرائيل، تظاهرات شارك فيها آلاف المتظاهرين للمطالبة بإقالة الحكومة وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، أبرزها مدن حيفا وقيسارية (شمال) وكفار سابا ورحوبوت (وسط) وبئر السبع (جنوب).
وفي الوقت الذي تتزايد فيه وتيرة التظاهرات، هاجم نتنياهو، في وقت سابق السبت، مظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، معتبرا أنها "بدون فائدة وتزيد من مطالب حركة حماس".
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود حوالي "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، منذ شن "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
اقرأ أيضاً
مسؤولون إسرائيليون: حماس وضعت شروطا مستحيلة وغير مقبولة لإطلاق سراح أسرى غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مظاهرات في إسرائيل إقالة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.
وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.
الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.
وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of listووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.
وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.
إعلانوتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.
وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".
لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.
وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.
وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".