خالد سليم بعد إعلان إصابة والدته بالسرطان: «خايف من 2024»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن الفنان خالد سليم، منذ قليل، إصابة والدته بمرض سرطان الصدر، وذلك خلال حلوله ضيفًا على أحد البرامج التلفزيونية، كما حرص على حلاقة شعره على الهواء تضامنا معها.
وقال خالد سليم، خلال لقاءه على شاشة قناة «الجديد»، إنه كان طالبًا متفوقًا في المدرسة ويحاول إرضاء والده، ومع الوقت اكتشفوا فيه موهبة الغناء والعزف وبدأوا ينمون تلك الموهبة، موجهًا الشكر لأسرته على دعمه لأن هناك عائلات قد تقتل الموهبة عند أطفالهم.
وأَضاف: «بعد ما فقدت الوالد حسيت إني لازم لأخلي بالي من أمي، وفجأة وإحنا بنعمل فحوصات، اكتشفنا إن عندها سرطان الصدر، اتصدمنا كلنا، ودخلت في حالة من الحزن الشديد، والحمدلله إننا اكشتفنا المرض بدري، والمشكلة كانت، إننا لازم منظهرش التوتر عشان مندخلهاش في حالة من الرعب، ودائمًا بتقول إني عشت حياتي كلها امرأة قوية، فلو دي نهايتي أنا راضية».
واختتم حديثه قائلًا: «أنا خايف من 2024، وربنا يعدي السنة دي على خير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد سليم والدة خالد سليم السرطان خالد سلیم
إقرأ أيضاً:
ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.
وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.
حالة هلع في شوارع إسطنبول
وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.
إصابة 151 شخصا
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
51 هزة ارتدادية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.
إغلاق المدارس
وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.