نقيب مهندسي الإسكندرية: استعادة الزخارف «المطموسة» في المرسي أبوالعباس ليست مستحيلة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد نقيب مهندسي الإسكندرية د. هشام سعودي ورئيس لجنة الدائمة للحفاظ على التراث بالمحافظة أن الصور المنتشرة على السوشيال ميديا والتي أظهرت الخطأ الكبير في عملية ترميم مسجد مرسي ابو العباس هي التي كشفت ما حدث في المسجد موجها الشكر لكافة محبي التراث قائلاً: "ساعدنا في التحرك السريع وإتخاذ ما يلزم" .
وتابع خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : لما يكون عندنا تراث وتحصل فيه حاجة لازم يكون هناك حكمة في التعامل معها.
وواصل : " على الفور تمت معاينة أعمال الترميم بالمسجد وكانت مديرية الأوقاف تقدمت للحصول على ترخيص للترميم من حي الجمرك ولكن الأعمال تمت قبل صدوره لدرء الخطورة بالمسجد ومواصلة فتحه أمام المصليين.
وعن إمكانية إعادة زخارف المسجد قال : "إعادة زخارف مسجد المرسي أبو العباس مش أمر مستحيل واللجنة حاليا تعمل على جمع الصور والتصميمات الخاصة بالزخارف التي طمست خلال أعمال الترميم لاستعادتها من جديد وتنفيذها من خلال شركات متخصصة في ترميم المباني التراثية وتحت إشراف اللجنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي التصميمات السوشيال ميديا المرسي أبو العباس برنامج كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.