قررت هولندا وفنلندا يوم السبت تعليق التمويل الذي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وانضمت الدولتنان إلى دول أخرى علقت التمويل بعد مزاعم حول مشاركة موظفين من الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وعلقت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وإيطاليا وبريطانيا بالفعل التمويل للأونروا بعد المزاعم الإسرائيلية.

وقالت الوكالة يوم الجمعة إنها فتحت تحقيقا بشأن عدة موظفين وأنهت عقودهم.

وحث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المزيد من الدول على تعليق التمويل، قائلا إن الأونروا يجب استبدالها بمجرد انتهاء القتال في القطاع، واتهم الوكالة بأن لها صلات مع مسلحين في غزة.

وأضاف على منصة "إكس" "خلال إعادة إعمار غزة، يجب تغيير وكالة الأونروا بوكالات تكرس عملها للسلام والتنمية الحقيقيين".

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق عند سؤاله عن تعليقات كاتس "لن نرد على كلام مرسل، لدى الأونروا في المجمل سجل حافل، وهو ما أكدنا عليه مرارا".

وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، ونددت حماس بإنهاء عقود الموظفين "بناء على معلومات مستمدة من تل أبيب".

وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948 التي صاحبت قيام إسرائيل، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

وتساعد الأونروا أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الجارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية كندا مسلحين فلسطين الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر

أعربت وكالة أممية عن قلق بالغ إزاء التأثير طويل الأجل لتجميد التمويل الأمريكي على الوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز.

التغيير: وكالات

قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إن وقف التمويل الأمريكي لبرامج المساعدات الأجنبية خلق “الكثير من الارتباك” في العمل المجتمعي المعني بالوقاية من الإيدز، على الرغم من إعفاء البرامج التي تعمل على مكافحة الإيدز من هذا الوقف.

يسمح ذلك الإعفاء باستمرار أو استئناف “المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة”، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة. وهذا يعني أن 20 مليون شخص من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة – والذين يعتمدون على المعونة الأمريكية في علاجهم – يمكنهم الاستمرار في تلقي الأدوية.

وقالت كريستين ستيجلينغ، نائبة المدير التنفيذي للبرنامج إن هذا الرقم– 20 مليون شخص–  هم من بين 30 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة في العالم.

تعتمد الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة بشكل كبير على الأموال من خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR)؛ فهي تمول 70 بالمائة من الاستجابة الشاملة للإيدز وتدعم بشكل مباشر أكثر من 20 مليون شخص يعيشون مع الفيروس.

منذ إنشائها في عام 2003، أنقذت هذه الخطة الأمريكية حياة أكثر من 26 مليون شخص من خلال الاستثمار في برامج الوقاية والعلاج والرعاية والدعم الحاسمة في 55 دولة، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز.

ولكن مع ذلك، قالت السيدة ستيجلينغ للصحفيين في مؤتمر صحفي في جنيف إن “هناك الكثير من الارتباك على الأرض، وخاصة على المستوى المجتمعي، حول كيفية تنفيذ الإعفاء”، مشيرة إلى تعطيل خدمات العلاج. كما أن خدمات النقل والعاملين الصحيين المجتمعيين لا تزال متأثرة بتوقف التمويل الأمريكي.

إلغاء عقود 5000 عامل صحي

وحذرت الوكالة الأممية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- من أن توقف المساعدة الأمريكية للبرامج المجتمعية سيؤدي إلى إغلاق العديد من مراكز الإيواء الصحية وإنهاء عقود العاملين في مجال التوعية، مما يحرم الفئات الضعيفة من الدعم. وسيحدث أكبر انقطاع لخدمات الصحة المجتمعية التي كانت حاسمة في نجاح مكافحة الإيدز.

في إثيوبيا، تعتمد عقود 5,000 عامل صحة عامة على المساعدة الأمريكية. وقالت السيدة ستيجلينغ إن “كل هذه العقود تم إنهاؤها في جميع مناطق إثيوبيا، بالإضافة إلى 10,000 كاتب بيانات، وهم مهمون للغاية في إثيوبيا”.

ولن يتمكن آلاف الأفراد- النساء والشابات والفئات ذات الأولوية المعرضة لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا- من الوصول إلى الخدمات الحيوية، مثل توزيع الواقي الذكري، واختبار فيروس نقص المناعة، والعلاج المضاد للفيروسات، والوقاية قبل التعرض لفيروس نقص المناعة، وفحوصات السل أو دعم معالجة العنف القائم على نوع الجنس.

زيادة بنسبة 400% في وفيات الإيدز

وأعرب برنامج الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التأثير طويل الأجل لتجميد التمويل الأمريكي على الوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة، حيث إن معظم الخدمات مجتمعية، بينما تميل الحكومات الوطنية إلى التركيز على إبقاء الناس على العلاج، بدلا من منع الإصابات الجديدة.

وحذر البرنامج الأممي من زيادة بنسبة 400 بالمئة في معدل الوفيات بسبب الإيدز إذا لم تتم إعادة تفويض خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز بين عامي 2025 و2029 ولم يتم العثور على موارد أخرى للاستجابة لفيروس نقص المناعة. أي أن ما يعادل 6.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز ستحدث في المستقبل.

وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إنه سيواصل جهوده لضمان أن يتمكن جميع الأشخاص المتأثرين بفيروس الإيدز، خلال فترة التوقف التي تبلغ 90 يوما، من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة.

الوسومإثيوبيا الأمم المتحدة الإيدز الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز جنيف كريستين ستيجلينغ

مقالات مشابهة

  • وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر
  • ترامب يوقع أمرا بقطع التمويل عن جنوب إفريقيا
  • المفوض العام للأونروا: سكان غزة يتعرضون لعملية منهجية من نزع الإنسانية
  • اتحاد العاملين في “الأونروا” يؤكد وقوفه بجانب الوكالة لحمايتها من التصفية
  • الخارجية الأمريكية: نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة سيكون مؤقتا
  • لبنان.. متظاهرون يغلقون مقرات للأونروا إثر فصلها 5 معلمين باستثناء العياد
  • منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
  • 4 مليار جنيه إجمالي التمويل الممنوح بالقطاع المالي غير المصرفي
  • روبيو: موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية انتهكوا تمويل برامج المساعدات الخارجية
  • روبيو: اقتراح الرئيس يقضي بخروج الفلسطينيين من غزة “مؤقتا”