أسامة كمال: مصر كانت ومازالت هي الداعم الأكبر لقضية فلسطين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خطابه يوم 16 أكتوبر 1973 قال إننا حاربنا ونحارب من أجل السلام الوحيد الذي يستحف وصف السلام وهو السلام القائم على العدل وأنه لا يفرض وسلام الأمر الواقع لا يدوم.
وتابع "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "لسنا مغامري حرب ولكن نحن طلاب سلام.
وأوضح أن مصر كانت ومازالت هي الداعم الأكبر لقضية فلسطين، حتى وأن كانت الداعم الوحيد للشعب الفلسطيني".
وأكد الإعلامي أسامة كمال، أن الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة ليست شئ جديدًا، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية وحماس ليست المسئولة عن العدوان، موضحًا أن إسرائيل قامت بمثل هذه الحرب 4 مرات بدون أن يكون هناك استفزاز من المقاومة الفلسطينية.
وشدد على أنه قد نرى أن الفصائل الفلسطينية جماعات متطرفة وهددت الأمن المصري في 2011 و2012 لكننا اليوم امام حالة وموقف والاسئلة الوجدية بأن حماس هي المسئولة في استفزاز الجيش الإسرائيلي لتوجيه الضربات للشعب لا يجب أن يتم الإجابة والبحث عن إجابته الآن.
وتابع أسامة كمال، : "دورنا هو إدانة العدوان الإسرائيلي ولا تبرير للاعتداء الوحشي على المدنيين في قطاع غزة"، مشددًا على أن هناك مقاومة في شمال غزة تجرح وتصيب، موضحًا أنه يجب إدانة الاعتداء الإسرائيلي بكل الأشكال وفي كل الأوقات دون البحث عن تبرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال السادات محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بنية ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بنية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاعتراف بدولة فلسطين في الأشهر القليلة المقبلة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
خطوة نحو حل الدولتينوقالت الوزارة، في بيان، إن موقف ماكرون بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية حل الدولتين وتحقيق السلام، في انسجام صريح مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وناشدت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بالمبادرة إلى مثل هذا الاعتراف خاصة الدول الأوروبية، كما دعت إلى دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وطالبت جميع الدول بالمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في يونيو المقبل برئاسة مشتركة فرنسية سعودية، دعما وإسنادا لتطبيق حل الدولتين.
مفتاح حل الصراعوشددت على أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم واستعادة الأفق السياسي لحل النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته على الأرض، هي مفتاح حل الصراع وتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.