أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خطابه يوم 16 أكتوبر 1973 قال إننا حاربنا ونحارب من أجل السلام الوحيد الذي يستحف وصف السلام وهو السلام القائم على العدل وأنه لا يفرض وسلام الأمر الواقع لا يدوم.

 

وتابع "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "لسنا مغامري حرب ولكن نحن طلاب سلام.

. تمسك مصر بقضية فلسطين واننا لسنا دعاة حرب"، موضحًا أن مصر ليست داعية حرب ولكنها طالبة للسلام حتى وهي في وقت الحرب.

 

وأوضح أن مصر كانت ومازالت هي الداعم الأكبر لقضية فلسطين، حتى وأن كانت الداعم الوحيد للشعب الفلسطيني".

وأكد الإعلامي أسامة كمال، أن الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة ليست شئ جديدًا، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية وحماس ليست المسئولة عن العدوان، موضحًا أن إسرائيل قامت بمثل هذه الحرب 4 مرات بدون أن يكون هناك استفزاز من المقاومة الفلسطينية.

وشدد على أنه قد نرى أن الفصائل الفلسطينية جماعات متطرفة وهددت الأمن المصري في 2011 و2012 لكننا اليوم امام حالة وموقف والاسئلة الوجدية بأن حماس هي المسئولة في استفزاز الجيش الإسرائيلي لتوجيه الضربات للشعب لا يجب أن يتم الإجابة والبحث عن إجابته الآن.

وتابع أسامة كمال، : "دورنا هو إدانة العدوان الإسرائيلي ولا تبرير للاعتداء الوحشي على المدنيين في قطاع غزة"، مشددًا على أن هناك مقاومة في شمال غزة تجرح وتصيب، موضحًا أنه يجب إدانة الاعتداء الإسرائيلي بكل الأشكال وفي كل الأوقات دون البحث عن تبرير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال السادات محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • عضو خارجية النواب تكشف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • ترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة