أميرة خالد

أزاحت الدكتورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء، الستار عن مفاجأة صادمة حول طعام اعتاد الأطباء خلال عشرات السنين على نصيحة المرضى بتناوله وهو منتجات الألبان المخمرة في الليل. ولكن اتضح حاليا أن هذا خطأ.

وكان الأطباء يعتقدون أن منتجات الألبان المخمرة هي وجبة خفيفة ومفيدة في الليل لأنها تؤثر إيجابيا في الأمعاء وليست غنية بالسعرات الحرارية.

وأوضحت بافلوفا في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”: “توجد توصية قديمة مفادها أنه يجب على الشخص في الليل تناول منتجات الألبان المخمرة، مثل اللبن الرائب أو الزبادي وغيرها. وقد اتبع الناس هذه التوصية على مدى عقود من الزمن. ولكن اتضح مؤخرا أن فوائد هذ المنتجات قبل النوم مجرد أسطورة”.

وأضافت، لقد اضطر الأطباء إلى تغيير وجهة نظرهم بشأن خصائص منتجات الألبان المخمرة بعد إدخال مفاهيم مثل مؤشر نسبة السكر في الدم والأنسولين في الاستخدام العلمي.

وتابعت: “اتضح أن منتجات الألبان المخمرة تحتوي بالفعل على مؤشر أنسولين مرتفع، وأقصى نشاط لهرمون الأنسولين لدى الإنسان يكون في المساء. وتبين أن الشخص يتناول هذه المنتجات ويذهب إلى الفراش سعيدا، ولكن في الليل ينخفض مستوى الغلوكوز في دمه. لذلك يبدأ الكبد في تركيبه بسرعة”.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السكري الليل منتجات الألبان المخمرة منتجات الألبان المخمرة فی اللیل

إقرأ أيضاً:

اسعار النفط تربك موازنة العراق.. رواتب الموظفين "مؤمنة" ولكن!

الاقتصاد نيوز - بغداد

يواجه العراق ازمة طارئة، بعد الانخفاض الكبير باسعار النفط العالمية، والتي تراجعت لأول مرة منذ قرابة اربع سنوات الى أقل من 63 دولاراً.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.28 دولار، أو ما يعادل 3.5%، لتسجل 63.30 دولارا للبرميل خلال تعاملات اليوم الاثنين.

ودائما ما تربط قضية انخفاض اسعار النفط، برواتب الموظفين، وهو ما قد ينذر بحدوث ازمة ليست بحسبان الحكومة العراقية خاصة بظل الاعتماد الكبير على ايرادات النفط لتمويل الموازنة المالية.

وبهذا الصدد، بينت اللجنة المالية النيابية، تأثير انخفاض أسعار النفط على رواتب موظفي الدولة العراقية.

وقال عضو اللجنة، حسين فرج، خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن اللجنة المالية حذرت أكثر من مرة ضرورة أخذ احتمالية انخفاض أسعار النفط بالحسبان عند اعداد الموازنة المالية، وهذا ما أيده وزير النفط.

وحول تأثير أسعار النفط على رواتب موظفي الدولة العراقية، يؤكد ان رواتب الموظفين تمثل اولوية بالنسبة للحكومة، ومع حراجة الموقف، فانها مؤمنة عن طريق خطوات عدة مثل بيع السندات وضبط موضوع الرسوم والضرائب والايرادات.

ولم يخف فرج "تخوفه" من ازمة انخفاض أسعار النفط، مؤكداً أن رواتب الموظفين مؤمنة ولكن بـ"حراجة"!. 

وبشأن الحلول المطروحة امام العراق، يرى فرج، أن "الحكومة الاتحادية مطالبة بالاسراع لارسال جداول الموازنة المالية الى البرلمان؛ لكي يتم تكيفيها مع التحديات الجديدة المتمثلة بانخفاض سعر برميل النفط".

ويشير الى، أن النفط يمثل 96% من صادرات العراق"، مؤكدا ان اعادة رسم الموازنة وفق التحديات يمثل جزءا من الحل للازمة الجديدة".

ويتابع عضو اللجنة المالية النيابية، حديثه، ان المسار الحقيقي امام العراق يتمثل بتعظيم الموارد غير النفطية وضبط العلاقة مع اقليم كردستان الذي يصدر كميات كبيرة من النفط بلا ضابط، ودون ان يخدم خزينة العراق باي مبالغ.

ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بشكل كبير على عائدات النفط.

واعتمدت الحكومة العراقية في الميزانية سعرا للنفط 70 دولارا للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط السعر المرجح هذا العام.
 بدوره، حذر الخبير الاقتصادي نبيل جبار التميمي من تداعيات انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد العراقي.

ويذكر التميمي لـ"الاقتصاد نيوز"، إن “انخفاض أسعار النفط بطبيعة الحال ينعكس سلباً على حجم الإيرادات العامة للدولة، لكون الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط كمصدر رئيسي للتمويل”.

ويشير إلى أن تزايد النفقات الحكومية، وخصوصاً التشغيلية منها، يضع الإيرادات الحكومية في موقف حرج أمام الالتزامات المالية المتزايدة.

 ويوضح أنه “في حال استمرار الأسعار عند هذا المستوى، فإن جزءاً من الموازنة، لا سيما الاستثمارية منها، قد لا يُنفذ، ما يعني توقف أو تأجيل تمويل مشاريع البنى التحتية والخدمات الأساسية”.

ويؤكد التميمي ضرورة تحرك الحكومة نحو إيجاد بدائل حقيقية للإيرادات النفطية، وتعزيز مصادر التمويل غير النفطية، لتفادي أزمات مالية مستقبلية محتملة.

وبحسب بيانات حكومية، فان الرواتب ومعاشات التقاعد تكلف 90 تريليون دينار (69 مليار دولار)، أي أكثر من 40% من الموازنة، وهي عامل رئيسي للاستقرار الاجتماعي في العراق.

وكان المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر صالح ، قد حذر من أن البلد قد يواجه أزمة بالموازنة في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لإيرادات البلاد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • منتجات مفيدة للمفاصل
  • أكثر من 44 شهيدا بغارات إسرائيلية على غزة منذ منتصف الليل
  • حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • تقرير ألماني: سوق الألبان الليبي في طريقه لتجاوز 873 مليون دولار بحلول 2032
  • كيف تُكبح الرغبة في الطعام في الليل؟
  • علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
  • اسعار النفط تربك موازنة العراق.. رواتب الموظفين "مؤمنة" ولكن!
  • يعالج النقرس في 12 أسبوع.. فوائد اللوز تفوق التوقعات