عمرو أديب عن توترات تكساس: يعشق المصريون والعرب أن يروا الآخرين في ورطة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على توتر الوضع في ولاية تكساس، قائلا: "يعشق المصريون والعرب أن يروا الآخرين في ورطة"، معتبرا أن هناك حالة من التشفي فيما يحدث في تكساس.
بصور الأقمار الصناعية.. الأرصاد توضح تفاصيل جديدة عن حالة الطقس خبير أثري: مشروع إعادة تركيب الكساء الخارجي لهرم منكاورع يستغرق 3 سنوات الوضع في ولاية تكساسوقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم السبت، "فجاة حصل توحد عربي مصري بشأن ما يحدث في تكساس"، لافتا إلى أن ولاية تكساس تعد برميل نفط، وهى من أضخم الولايات الأمريكية.
وتستمر أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، تسبب في اشتعال التوترات بين ولاية تكساس والمسؤولين الفيدراليين، وذلك بعد إعلان المحكمة العليا الأمريكية بالسماح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة حاجز الأسلاك الشائكة المثبت هناك بمبادرة من حاكم الولاية الجمهوري.
وهذا الحاجز أقامته ولاية تكساس على طول الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين من العبور إلى أراضيها، إذ أعلن كيفين ستيت، حاكم ولاية أوكلاهوما، أمس الجمعة، أنه سيتم إرسال الحرس الوطني بالولاية إلى ولاية تكساس للمساعدة في مشاكل مراقبة الحدود الواقعة بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال في تصريحات خلال حديثه مع شبكة "فوكس نيوز"، إن: هذا مجرد منطق سليم، في تكساس، هناك 28 منفذ دخول، وينص القانون الفيدرالي بالفعل على أنه من غير القانوني الدخول إلى أي مكان غير نقاط الدخول هذه.
وبسبب هذا اشتعل التوتر بين الطرفين حول السلطة على الحدود بين الولايات المتحدة والمسكيك، ما دفع حاكم الولاية جريج أبوت يصرح أنه سيتحدى القضاء والرئيس، وسيضع المزيد من الأسلاك الشائكة لردع المهاجرين.
وفي العام الماضي رفعت ولاية تكساس دعوى قضائية لوقف قطع الأسلاك، إذ قالت إنها تدمر ممتلكات الدولة بصورة غير قانونية وتقوض الأمن من أجل المهاجرين على عبور الحدود، فأمرت محكمة استئناف اتحادية، عملاء حرس الحدود بوقف هذه الممارسة أثناء سير إجراءات المحكمة، وقدمت وزارة العدل هذا الشهر طلبًا طارئًا، تطلب فيه من المحكمة العليا إلغاء هذا القرار.وتزايدت دعوات سكان ولاية تكساس، من أجل إعلان الاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تصويت أغلبية 5 أصوات مقابل 4 في المحكمة العليا، ما آثار غضب لسكان الولاية الحدودية، الذين يؤيدون الإجراءات التي اتخذها الحاكم الجمهوري جريج أبوت لمكافحة الهجرة غير الشرعية في الولاية، والتي شهدت تدفق الأشخاص الذين يعبرون الحدود من المكسيك.بدورها طالبت وزارة الأمن القومي الأمريكي، ولاية تكساس بمنحها الوصول الكامل للحدود، إذ قالت الولاية إن منطقة شيلبي بارك في إيجل باس مفتوحة للجمهور، ولكن تم منع فرق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية من الوصول إليها، وفقًا للرسالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكساس ولاية تكساس برنامج الحكاية الولایات المتحدة ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
وجهت منظمتان حقوقيتان اليوم الأربعاء دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وأضافت المنظمتان أن المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين من طرف السلطات الأميركية يتعرضون لظروف "مناخية قاسية وأوضاع خطيرة تهدد سلامتهم".
وحذر ائتلاف مجتمعات الحدود الجنوبية ومركز حقوق الإنسان والقانون الدستوري من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو توسيع استخدام المعسكرات المفتوحة في احتجاز المهاجرين في ولايات نيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وأفادت الهيئتان المدافعتان عن حقوق المهاجرين بأن توجه إدارة ترامب لتوسيع نشاطها ضد المهاجرين يتجلى في تمكين الجيش الأميركي من السيطرة على منطقة عازلة على طول وامتداد واسع من الحدود الجنوبية.
ودعت المنظمتان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هذه الممارسات، معتبرتين أن هذا الشكل من الاحتجاز "ينتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما في ذلك الكرامة، والحماية من المعاملة القاسية واللاإنسانية، والحق في طلب اللجوء".
إعلانوكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
يذكر أن ترحيل رعايا دول أميركا الجنوبية من الولايات المتحدة الأميركية يعد قضية خلافية ومعقدة على مدى عقود، وتنطوي على أوجه متعددة تشمل السياسات المتعلقة بالهجرة في الولايات المتحدة الأميركية، وطرق تنفيذ تلك السياسات، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية أخرى.