رئيس شعبة الذهب: "نتعرض لشائعات كثيرة والمداهمات الأمنية أثرت على السوق"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بإتحاد الغرف التجارية، إن المداهمات الأمنية لبعض التجار أثر سلبًا على السوق التجاري وسبب حالة من القلق في أوساط القطاع التجاري.
"محدش يعرف رايح فين".. تعليق صادم من رئيس الشعبة بشأن أسعار الذهب (فيديو) رئيس شعبة الذهب يكشف حقيقة وجود 3 ملايين سبيكة مغشوشة بأوزان مختلفة (فيديو)وأضاف "ميلاد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم السبت، إن سعر سوق الذهب شهد حالة من الاضطرابات خلال الأيام الماضية، وهو ما أدى إلى عدم استقرار سوق الذهب.
وأشار إلى أن المداهمات الأمنية دون إعلان نتائج التحقيقات يؤثر على سمعة مناخ الاستثمار داخليا وخارجيا، متابعًا "هناك شائعات ولغط كبير وشائعات عن تداول ذهب مغشوش بالنحاس وحتى الآن لم يثبت أي شيء".
وتابع "إحنا نتعرض لشائعات كثيرة على السوشيال ميديا بين المستهلكين وده كله غلط وغير حقيقي، وهناك حالة من الانزعاج لأسباب غير واضحة يسبب قلق غير مفهوم ونحن لا ندافع ولا ندين لكن المداهمات في حد ذاتها تسبب قلق واضطراب وسط المجتمع.
موعد استقرار السوقواستطرد "الناس حاسة أن هناك مضاربات قبل حالة عدم البيع كل ساعة السعر يتغير وكل محل فيه سعر، الطلب موجود منقدرش نقول للناس حدود للشراء وهذا قرار شخصي للمستهلك وفقا لرؤيته في ظل الأزمة الاقتصادية".
وبسؤاله عن استقرار الأسعار رد رئيس الشعبة "في أسرع وقت نتمنى ذلك عندما تكون هناك قدر من الشفافية واضحة والمداهمات تبقى واضحة وتقول الحقيقة ولازم المجتمع الاقتصادي يشعر بطمأنينة داخليا وخارجيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية لميس الحديدي الغرف التجارية الاستثمار السوشيال ميديا رئيس شعبة الذهب سوق الذهب مناخ الاستثمار شعبة الذهب والمجوهرات استقرار سوق الذهب
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
90 يوما فاصلة بين فرض "حربًا" حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، بعد تراجع كلا من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لمدة 90 يومًا فقط عن تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الواردة بين البلاد، وفي نفس الحين يبدو أن "الصين" لم تسلم من قرارات "ترامب" الفجائية والمتقلبة، حيث لم يشملها توقف فرض الرسوم الجمركية مؤقتًا، وتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية نحو 125% في خطوة تصعيدية جديدة.
قرارات “ترامب” حرب اقتصادية أم سياسية؟الشرارة التي أطلقها دونالد ترامب مع بداية عهده الجديد في رئاسة الدولة العظمي في العالم بقرار فرض رسوم جمركية على المنتجات الواردة للبلاد من الصين ودول الاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول العالم، والتي لاقت استنفارًا من الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة مثل كندا جنبا إلى جنب المنافس الأعظم له "الصين"، والتي كان على أثرها عدة تصريحات حول المعاملة بالمثل وفرض رسوم جمركية "انتقامية" على البضائع الأمريكية الواردة أيضًا لتلك الدول، وترافع حدة التصريحات إلى حد مقاطعة المنتجات الأمريكية واستبدالها بمنتجات من دول آخري.
تراجع ترامب عن فرض رسوم جمركية على الااتحاد الأوروبي وعدة دول أخرىمع كل هذه القرارات تزداد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، حيث رفع ترامب رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الصينية، وردت الصين برسوم مماثلة على السلع الأمريكية بنسبة 84%.
الحرب الاقتصادية في ظاهرها قد تتضمن بداخلها نوايا تفاوضية أخرى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسب ما وصفه الدكتور حسن عبيد رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال.
تراجع ترامب تكتيك تفاوضيحيث قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال، إن تراجع ترامب هو تكتيك تفاوضي، حيث سعى من البداية إلى وضع الرسوم الجمركية للوصول إلى وضع تفاوضي، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي والصين.
وكشف "حسن عبيد" عن أن ترامب يسعى إلى حث دول اوروبا على استيراد المنتجات والسلع الامريكية فقط والتعامل معها بالاستغناء عن المنتجات الأخرى، وعلى النقيض في وضع الصين فهو يريد عمل حالة من التوازن لمنتجات الصين التنافسية مع المنتجات الأمريكية في السوق الأمريكية.
تأثر السوق الأمريكي بفرض رسوم جمركية هروب الاستثمار الى الصينوأوضح "عبيد" أن عدم استقرار السوق الأمريكي قد يؤدي إلى مخاوف المستثمرين وهروب الاستثمار الى الصين، أو الاستثمار في الذهب والعقارات وأي ملاذ آمن آخر سواء في الصين أو أي دولة أخرى بالعالم.
ولا تزال الضريبة الشاملة التي فرضها دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع البلدان، باستثناء الصين، كما ما زال فرض الرسوم 25% على جميع واردات الألومنيوم والصلب والسيارات التي تدخل الولايات المتحدة.