شعبة الذهب تكشف حقيقة تداول 3 ملايين سبيكة مغشوشة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، حقيقة وجود سبائك مخلوطة ومغشوشة بنحو 3 ملايين سبيكة بأوزان مختلفة تم ضخها في الأسواق في الفترة الأخيرة.
وقال واصف في حواره عبر فضائية "المحور" مساء اليوم السبت، إنه لم ترصد أي حالة غش للسبائك المصرية في السوق المصري إطلاقًا، موضحًا: "تم رصد بعض الحالات البسيطة جدًا للسبائك القادمة من خارج مصر، وعدد الحالات لا يتجاوز 3 حالات.
وعلق على الارتفاع الجنوني في أسعار الذهب في مصر ووصول عيار 21 إلى 3855 جنيه مقتربًا من الـ4 آلاف جنيه، لافتًا إلى أن أن عوامل العرض والطلب هي من تحدد تقييم أسعار الذهب في السوق المصري.
وأشار إلى أن تحديد سعر الذهب مرتبط بالعرض والطلب، مؤكدًا أنه يوجد أزمة فيما يتعلق بقواعد العرض والطلب، حيث أن الأمر لا علاقة بسعر الذهب العالمي، متابعًا "هناك فكر استثمار مختلف، حيث لا يوجد وعي استثماري عند عملية الشراء، للأسف المواطنين يجرون عمليات الشراء عند أعلى نقطة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إيهاب واصف شعبة الذهب أسعار الذهب سعر الذهب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: ظاهرة الدولرة تهدد استقرار الاقتصاد المصري وتتطلب تدخلًا عاجلًا
حذر النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، من انتشار ظاهرة التوسع في بيع المنتجات في السوق المحلي بالعملات الأجنبية، معتبرًا أنها تمثل خطورة شديدة على الاقتصاد المصري.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه الظاهرة تساهم بشكل كبير في رفع سعر صرف الدولار، مشيرًا إلى أن شركات حديد التسليح والسيارات والتجارة الإلكترونية على وجه التحديد تقوم ببيع منتجاتها للتجار والموزعين بالعملات الأجنبية مقابل تخفيضات سعرية مقارنة بالسداد بالجنيه.
وأوضح أن هذه الشركات توجهت لبيع منتجاتها بالعملة الصعبة لأسباب عديدة، من بينها زيادة أسعار الخامات، حيث أن أكثر من 75% من الخامات مستوردة من الخارج، وعدم التمويل من البنك المركزي.
وأضاف أن معدل النمو في بعض الدول النامية يعتمد على نسبة استهلاك الحديد، خاصة وأنها سلعة استراتيجية في غاية الأهمية، ولكنها ليست سلعة أمن قومي كالقمح والسلع الغذائية.
وتابع أن الشركات بحاجة إلى توفير مواد خام، خاصة أن البنك المركزي في الوقت الحالي لا يدعم شركات تسليح الحديد، ويقتصر فقط على تمويل المواد والسلع الغذائية، لذا توجهت تلك الشركات للأسواق الموازية (السوق السوداء)، مما أدى إلى إحداث خلل كبير في العملة الصعبة داخل البلاد.
وتطرق الدسوقي إلى بعض الحلول لهذه الأزمة، من ضمنها: عقد اجتماع طارئ وفوري بين البنك المركزي والوزارات المختصة لوضع حد في التعامل في شأن النقد في مصر، وإعطاء فرصة لشركات تسليح الحديد للتصدير إلى الخارج.
واختتم النائب علي الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن سلعة الحديد سبب في زيادة سعر صرف العملة الصعبة، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ظاهرة الدولرة للحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري.