صور احتراق الناقلة البريطانية (مارلين لواندا) بعد استهدافها من البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة /
التقطت البحرية الهندية، صورا للسفينة البريطانية النفطية (مارلين لواندا MARLIN (LUANDA وهي مشتعلة بالنيران.. في حين أعلنت شركة “ترافيغورا” أن الطاقم يواصل جهود السيطرة على الحريق بدعم من سفن حربية.
وبحسب معلومات، فإن الناقلة كانت تحمل على متنها وقوداً لتزويد الطائرات مسجلة على أنها متجهة إلى اليونان، إلا أن الحقيقة هي أن الوجهة كانت “إسرائيل”.
وأضافت المعلومات أن قطعاً حربية أمريكية وبريطانية كانت ترافق الناقلة في البحر الأحمر، وقد تلقت هذه الأخيرة نداء استغاثة إلا أنها تراجعت تحت ضربات القوات المسلحة اليمنية والنتيجة كانت استمرار اشتعال النيران على متن الناقلة حتى كتابة هذا الخبر.
وذكرت أن القوات المسلحة اليمنية كانت على علم مسبق بحمولة الناقلة ووجهتها النهائية وبالرغم من الحراسة الأمريكية البريطانية الملاصقة لها تم استهدافها بشكل مباشر.
وتابعت، أن عمليات الإغاثة تأخرت وتركت النار تشتعل لعدة ساعات فيها، مشيرةً إلى أن سفن الحماية الأمريكية والبريطانية أظهرت أنها غير قادرة على حماية السفن التابعة لها وهو ما ينعكس على عدم الثقة بالإجراءات التي تتخذها واشنطن ولندن في البحر الأحمر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، أفادت مساء الجمعة، بأن سفينة نفطية بريطانية احترقت بعد استهدافها بقصف صاروخي في خليج عدن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها
الجديد برس|
عادت الخلافات لتخيم على علاقة البحرية الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية، بعد اعتراض وزير الدفاع لويد أوستن على خطوة غير مسبوقة قامت بها البحرية بتوزيع شعار يحمل ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن وزارة الدفاع اعتبرت أن هذا الشعار يعزز من صورة وقدرات القوات اليمنية (الحوثيين) ويثير الخوف في صفوف الجنود الأمريكيين. بينما ترى قيادة البحرية الأمريكية أن الشعار هو محاولة لضبط معنويات الجنود واحتواء الاضطرابات النفسية بينهم، في ظل الضغوط الناجمة عن المواجهات المستمرة في البحر الأحمر.
الخلاف الجديد يضاف إلى سلسلة من التوترات بين البحرية الأمريكية والبنتاغون منذ تصاعد المواجهات في البحر الأحمر في يناير الماضي. وكانت البحرية قد رفضت نشر مزيد من البوارج في المنطقة، وضغطت لسحب حاملة الطائرات “إيزنهاور” عقب استهدافها، رغم أوامر الوزير أوستن بالإبقاء على الوجود العسكري هناك.
هذه المرة الأولى في تاريخ البحرية الأمريكية يتم تعليق مثل هذا الشعار، مما يعكس حجم القلق الذي يسود داخل القوات البحرية، خاصة بعد الهجمات اليمنية المكثفة على البوارج الأمريكية خلال الأشهر التسعة الماضية.