مفوض الأونروا: تعليق التمويل “صادم” وندعو الدول للتراجع عنه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
وصف فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قرار عدد من الدول بتعليق تمويل الوكالة بأنه “صادم” داعياً إياها إلى العدول عن قراراتها.
وقال لازاريني في بيان “هذه القرارات تهدد العمل الإنساني الجاري حالياً في المنطقة خاصة في غزة”.
أخبار قد تهمك “الخارجية الفلسطينية”: الوقف الفوري لإطلاق النار المدخل الوحيد لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية 28 يناير 2024 - 12:23 صباحًا صحة غزة: نفاد العديد من أدوية التخدير بمستشفى ناصر وبدء العد التنازلي لتوقف المولدات 27 يناير 2024 - 11:52 مساءًوعلقت عدة دول تمويل الأونروا عقب مزاعم عن مشاركة عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال لازاريني “إنه لأمر صادم أن نرى تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين”، لا سيما في ضوء التدابير التي اتخذتها الوكالة الأممية التي “يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة”.
يأتي هذا بعدما أعلنت دول رئيسية مانحة لوكالة الأونروا السبت تعليق تمويلها في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وردت الأونروا بفصل عدد من موظفيها (12 موظفاً وفقاً للولايات المتحدة) على خلفية الاتهامات الإسرائيلية، وتعهدت إجراء تحقيق شامل.
ولم يتمّ تحديد الوقائع المفترضة، في حين أكدت إسرائيل أنها ستسعى لمنع عمل الوكالة الأممية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي بيانه السبت قال لازاريني: “تم بالفعل النظر في هذه المسألة الخطيرة للغاية من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، وهو أعلى سلطة تحقيق في منظومة الأمم المتحدة”، مؤكداً أن التحقيق بشأن “الادعاءات الشنيعة سيعمل على إثبات الحقائق”.
وأكد لازاريني أن الأونروا هي “الوكالة الإنسانية الرئيسة في غزة، حيث يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة. ويشعر الكثيرون بالجوع في الوقت الذي تدق فيه عقارب الساعة نحو مجاعة تلوح في الأفق”، مشيراً إلى أن الوكالة تعمل على توفير ملاجئ لأكثر من مليون شخص وتعمل على توفير الغذاء والرعاية الصحية الأولية حتى في ذروة الأعمال العدائية.
وأوضح لازاريني أن حوالي 3 آلاف موظف أساسي من أصل 13 ألفا في غزة لا يزالون “يعملون على منح مجتمعاتهم شريان حياة يمكن أن ينهار في أي وقت الآن بسبب نقص التمويل”، معتبراً أنه “سيكون من غير المسؤول للغاية فرض عقوبات على وكالة وعلى مجتمع بأكمله تخدمه بسبب مزاعم بارتكاب أعمال إجرامية ضد بعض الأفراد، خاصة في وقت الحرب والنزوح والأزمات السياسية في المنطقة”.
وحث المفوض العام للوكالة الدول التي قامت بتعليق تمويلها على إعادة النظر في قراراتها قبل أن تضطر الأونروا إلى تعليق عمليات استجابتها الإنسانية، مؤكداً أن “حياة الناس في غزة، وكذلك الاستقرار الإقليمي يعتمدان على هذا الدعم”.
إسرائيل تدعو لازاريني للاستقالةمن جهته دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لازاريني إلى الاستقالة، ردا على بيان الأخير حول تعليق عدة بلدان تمويلها للوكالة.
وكان كاتس قد طالب في وقت سابق عبر منصة إكس بإقالة كبار مسؤولي الوكالة الأممية والتحقيق معهم “لمعرفتهم” بأنشطة حركة حماس، حسب قوله.
كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المزيد من الدول لوقف تمويلها لوكالة الأونروا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.