قال جورج زكريا رئيس شعبة الاجهزة الكهربائية في الجيزة أن سوق الاجهزة شأنه شأن اي سلعة يتعرض لاضطرابات وأن مصانع الانتاج  تعاني من أزمة كبيرة في التوريد للتجار  بسبب قلة المعروض لديها من الانتاج الناجم عن عجز توافر المواد الخام  بسبب أزمة تدابير الدولار وإضطراباته في سوق الصرف الموازي.

   
تابع خلال مداخلة  عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON :"أكثر من مصنع توقف عن التوريد بسبب غياب  مستلزمات الانتاج"

وذكر أنه الشعبة لم تطالب المصريين بعدم الشراء  لكن طلبت من المستهلكين التريث في عمليات الشراء وأن يكون للضرورة  قائلا : " لو ثلاجتك باظت أو غسالتك إنت مضطر تشتري لكن  فيه بعض الاسر أولادهم في المدارس والجامعات بيخزنوا أجهزة ليهم وده مش صح".

تكالب المواطنين


وذكر أن تكالب المواطنين على نوعين فقط من الموديلات قائلا :الازمة الراهنة في سوق الاجهزة سببها تكالب المواطنين  على ماركتين فقط وفي حال عدم وجودهما  يعرض المستهلكون على التجار “ اوفر  برايس” لتوفيرها وهذا أيضا من القرارات الاستهلاكية الخاطئة ".

وعن عملية التسعير  قال : "هناك زيادة 20% خلال الأيام الماضية، والشركات بتسعر الدولار بطريقة أكتر من الطبيعي و لازم السوق يبقى محدود ومربوط بسعر الصرف.".

وتوقع رئيس غرفة الاجهزة الكهربائية تحسن الأوضاع في سوق الاجهزة خلال النصف الثاني من عام 2024  قائلا : “ هيحصل استقرار في السوق في النصف الثاني من 2024.. بلاش تشتروا وتخزنوا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدارس والجامعات المواد الخام أوفر برايس برنامج كلمة أخيرة رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

خبراء: زيادة إجمالي أقساط سوق التأمين إيجابية على مساهمة القطاع بالناتج المحلي

أكد عدد من الخبراء أن قطاع التأمين يُعد سوقاً واعدة تمتلك العديد من المقومات القوية، مشيرين إلى أن صافى أصول قطاع التأمين بلغ 325.9 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجارى، وأن هذه الأرقام تعكس النشاط الكبير الذى شهده قطاع التأمين خلال الفترة الماضية، كما توقعوا أن يستمر الأداء المالى الجيد للقطاع حتى نهاية العام المقبل، وهو ما أظهرته القوائم المالية السنوية لأغلب الشركات المدرجة فى القطاع.

«مصطفى»: التأمين في مصر سوق واعدة تمتلك العديد من المقومات القوية

وقال وليد سيد مصطفى، خبير التأمين الاستشارى، لـ«الوطن» إن قانون التأمين الجديد، يتضمن عدداً من الإجراءات الخاصة بالتأمين التكافلى وإجراءات خاصة بإنشاء شركات جديدة متخصصة مثل شركات التأمين الطبى، وشركات التأمين متناهى الصغير، وإجراءات خاصة بتوفيق أوضاع بعض شركات التأمين التى تعمل بنظامى «TPA» و«HMO»، الأول: يقتصر على إدارة محافظ التأمين الطبى الخاصة بشركات التأمين وفق آلية الطرف الثالث فى العملية التأمينية، والثانى: هو نظام يعمل على تغطية المخاطر التى تواجه العميل فى النشاط الطبى بنفس الآلية التى تعمل بها شركات التأمين، وأيضاً يهتم القانون الجديد، بزيادة رؤوس أموال شركات التأمين وشركات الوساطة.

وأوضح «مصطفى» أن قانون التأمين الموحد الجديد، أصبح فيه دور هيئة الرقابة المالية الإشراف والرقابة وتشريع القوانين، بعد أن كان دورها يقتصر على الإشراف فقط، ما يعطى للمتعاملين فى سوق التأمين ثقة كبيرة فى السوق، بالإضافة إلى أن القانون الجديد سيسمح بتأسيس شركات جديدة متخصصة، وشركات التأمين متناهى الصغر التى يمكن من خلالها الوصول إلى جميع طبقات المجتمع، والتى تتيح مبلغاً تأمينياً تصل قيمته إلى 250 ألف جنيه، الأمر الذى معه سيكون لهذا القانون مردود إيجابى على قطاع التأمين فى مصر، مضيفاً: «سوق التأمين لا تزال سوقاً واعدة رغم أن مساهمتها فى الناتج المحلى لا تتعدى 1%، إلا أنها حققت أرقاماً نحو 62 مليار جنيه أقساط تأمين فى السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2023، ومتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى نحو 75 مليار جنيه أقساط تأمين بنهاية يونيو 2024».

وأكد خبير التأمين الاستشارى أن عملية إعادة تقييم الأصول الناتجة عن تحرير سعر الصرف فى الفترات الماضية كان لها تأثير إيجابى على سوق التأمين المصرى، ما أدى إلى زيادة فى أقساط التأمين، موضحاً أنه مع دخول شركات جديدة متخصصة فى التأمين وشركات التأمين متناهى الصغر، من المتوقع أن نشهد زيادة فى إجمالى أقساط سوق التأمين، مما سيكون له تأثير إيجابى على نسبة مساهمة قطاع التأمين فى الناتج المحلى الإجمالى لتتجاوز نسبة 1%.

وفيما يخص التطور التكنولوجى الذى نشهده فى الفترة الأخيرة، مثل الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، أشار «مصطفى» إلى أن اعتماد قطاع التأمين على استخدام هذه التقنيات الجديدة وإدخال الذكاء الاصطناعى فى صناعة التأمين سيكون له تأثير إيجابى كبير على الشركات والخدمات. سيتيح ذلك تقارير دقيقة عن القطاع وتوفير قاعدة بيانات كبيرة، بالإضافة إلى إدارة التعويضات بالذكاء الاصطناعى، ما سيؤدى إلى تطور كبير فى سوق التأمين لتصبح فى مصاف الأسواق والشركات العالمية.

«عبدالقادر»: تحقيق نتائج أعمال جيدة الفترة الماضية

من جانبه، أكد د. خيرى عبدالقادر، خبير التأمين الاستشارى، أن قطاع التأمين المصرى يؤدى دوره بشكل جيد فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن سوق التأمين، بشكل عام، هى الداعم الأساسى الذى يحمى أى اقتصاد فى ظل الأزمات، موضحاً أنه فى مصر تمكن من تجاوز التغيرات الاقتصادية سواء على المستوى المحلى أو العالمى، ما يعكس قوة ونشاط القطاع بما فيه من شركات كبيرة لم تتأثر بأى متغيرات بل نجحت فى تحقيق نتائج أعمال جيدة فى الفترة الماضية.

بدوره، قال حسام عيد، الخبير الاقتصادى، إن قطاع التأمين يُعتبر من القطاعات الاقتصادية الهامة التى شهدت نشاطاً ملحوظاً وتطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة فى ظل ما يشهده الاقتصاد من تحديات عالمية ومحلية، مثل ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع نسب المخاطر غير المنتظمة بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية، والتى ترتب عليها أداء إيجابى ونشاط ملحوظ بالقطاع.

وأوضح «عيد» أن هذا النشاط الذى يشهده قطاع التأمين ساهم فى ارتفاع أقساط التأمين خلال النصف الأول من العام الجارى، ما يشير إلى نمو القطاع بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث استحوذ على ما يقرب من 1% من الناتج المحلى الإجمالى.

مقالات مشابهة

  • مستشفى في أربيل يحذر من تزايد حالات الوفاة بسبب الصعقات الكهربائية
  • عضو شعبة السيارات: الإفراج عن سيارات ذوي الهمم يزيد المعروض ويخفض الأسعار
  • الميناء يستعيد المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • «شعبة السيارات»: ارتفاع الأسعار وارد لهذه الأسباب
  • "شعبة السيارات": من الوارد زيادة الأسعار بسبب تحريك سعر الدولار
  • بسبب تباطؤ المبيعات .. توقف إنتاج سيارات فيات ومازيراتي الكهربائية
  • وزيرة المالية تعترف بعدم انخفاض أسعار المحروقات في المغرب بمستوى الانخفاض العالمي في 2024
  • زيادة أسعار البيض في أمريكا بعد تفشي إنفلونزا الطيور
  • انقطاع المياه عن مدينة ببا ببني سويف 12 ساعة بسبب أعمال صيانة
  • خبراء: زيادة إجمالي أقساط سوق التأمين إيجابية على مساهمة القطاع بالناتج المحلي