فريق CNN يرصد معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وحفاة بالقرب من حدود غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
(CNN)-- كان هناك أكثر من 20 رجلاً يجلسون ويجثون على الأرض الرطبة والباردة بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة – معصوبو الأعين وحفاة الأقدام، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. في حين وقف جنود إسرائيليون مقنعون للحراسة.
هذا هو المشهد الذي لاحظته شبكة CNN في جنوب إسرائيل بالقرب من حدود غزة صباح السبت، حيث صوّرت لقطات نادرة لرجال فلسطينيين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في غزة وتم نقلهم عبر الحدود إلى إسرائيل.
ويبدو أن بعض الرجال مرهقون جسديًا، حيث تسقط رؤوسهم ويتمايلون أثناء محاولتهم البقاء جاثين. أحد المعتقلين كان يرقد على الأرض قبل أن يصل جندي إسرائيلي لإيقاظه وإسناده. كان الرجال حفاة ويبدو أنهم لا يرتدون سوى مآزر بيضاء للاستعمال مرة واحدة، على الرغم من وصول درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت).
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجال "يشتبه في قيامهم بنشاط إرهابي وتم اعتقالهم في غزة ونقلهم إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب".
"كجزء من نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة القتال في غزة، يتم اعتقال واستجواب الأفراد المشتبه في تورطهم في نشاط إرهابي. وكثيرًا ما يكون من الضروري على المشتبه فيهم بالإرهاب تسليم ملابسهم بحيث يمكن تفتيش ملابسهم والتأكد من أنهم لا يخفون سترات ناسفة أو أسلحة أخرى"، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنه يتم منح المشتبه بهم بذلات، ويتم تزويدهم بالملابس عند وصولهم إلى مركز الاحتجاز. وذكر أنه "يتم أخذ المشتبه بهم المعنيين لمزيد من الاستجواب داخل إسرائيل. يتم إطلاق سراح الأفراد الذين يتبين أنهم لا يشاركون في أنشطة إرهابية وإعادتهم إلى غزة في أسرع وقت ممكن".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجال الذين تم تصويرهم، السبت، تم إحضارهم إلى إسرائيل من غزة وكانوا على وشك نقلهم إلى "حافلة دافئة" عندما صورت شبكة CNN المشهد، وأكد أن المعتقلين يعاملون وفقا للقانون الدولي.
وكانت حافلة تنتظر في مكان قريب، لكن لم تتمكن CNN من تأكيد متى تم وضع الرجال على متن الحافلة، حيث أمر جندي إسرائيلي في مكان الحادث CNN بمغادرة المنطقة في غضون دقائق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
حالة من الجدل والطوارئ تعيشها إيران بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجومًا ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي، بينما تقترب طهران أكثر من أي وقت مضى للحصول على القنبلة النووي، وسط مساعي أمريكية وأوروبية لمنعها، لكن، ماذا جاء في تقرير «واشنطن بوست»؟
الصحيفة الأمريكية، قالت إنه من المرجح أن تحاول إسرائيل توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في الأشهر المقبلة في هجوم استباقي من شأنه أن يؤخر برنامج طهران لأسابيع أو ربما أشهر، ولكنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتجديد احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا، وفقا لتقارير استخباراتية أمريكية.
وتضمنت التحذيرات بشأن ضربة إسرائيلية محتملة العديد من المنتجات الاستخباراتية التي امتدت من نهاية إدارة جو بايدن إلى بداية إدارة دونالد ترامب، ولا يوجد ما هو أكثر شمولًا من تقرير صدر في أوائل يناير الماضي عن مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.
ضربة خلال الأشهر الـ6 من 2025وحذر التقرير من أن إسرائيل من المرجح أن تحاول توجيه ضربة إلى منشآت «فوردو» و«نطنز» النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخباراتية إن النتائج مستمدة من تحليل لتخطيط إسرائيل في أعقاب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة معلومات استخباراتية شديدة السرية.
«ترامب» لن يسمح لإيران بالحصول على النوويوقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بريان هيوز، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وقال «هيوز»: «بينما يفضل ترامب التفاوض على حل للقضايا الأمريكية طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلميًا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة للتعامل، وفي وقت قريب».
«بزشكيان» يُفضل الدبلوماسيةلكن يجب الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال عدة مناسبات، أنه يُفضل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحدد تقرير الاستخبارات العسكرية خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما تقديم الولايات المتحدة الدعم في شكل إعادة التزود بالوقود جوًا فضلًا عن الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وجاء في التقرير أيضًا، إن الهجوم عن بعد، المعروف باسم الضربة عن بعد، سيشهد إطلاق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية تُطلق من الجو، أو صواريخ باليستية، خارج المجال الجوي الإيراني.
أما الهجوم البديل الأكثر خطورة، فسيشهد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإيراني، والتحليق بالقرب من المواقع النووية وإسقاط صواريخ BLU-109، وهي نوع من القنابل الخارقة للتحصينات.
وكانت إدارة «ترامب» وافقت على بيع مجموعات التوجيه لتلك القنابل الخارقة للتحصينات الأسبوع الماضي وأخطرت الكونجرس بالصفقة.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ما وصفه بـ«أعداء طهران»، ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.