اللاعب فارس الوزير.. النجم القادم في تنس الميدان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أحمد سعيد
لا شك أن لعبة التنس هي من أرقى الرياضات في العالم، ولها شعبيتها الكبيرة في جميع أقطار العالم.. وهي أشبه بجسر يوصل العالم ببعضه وأصبحت بطولات تنس الميدان مثار إعجاب واهتمامات قطاع واسع من الناس.
ونحن في اليمن شهدت هذه الرياضة قفزات نوعية ونقلات مهمة في سلم الاهتمامات الرسمية والشعبية، ولهذه الرياضة في اليمن فرسانها المتألقين الذين يشرفون اليمن ويحملون في قلوبهم آمالاً عريضة في أن يحققوا نجاحاتهم الذاتية في هذه الرياضة النوعية، ومن خلال هذه النجاحات يحققون لليمن حضوراً مهماً في هذا المجال المهم والحيوي رياضياً وثقافياً وإعلامياً.
وفي هذا الإطار توعدنا المنافسة المناسبة لأن نتحدث عن أحد فرسانها الأجلاء ورموزها المشرقة وهو اللاعب المميز فارس أحمد عباس الوزير لاعب تنس الميدان الذي يعتبر أحد فرسانها المميزين والذي أضاف لهذه اللعبة الكثير، واسهم في أن تكون له بصمة واضحة في هذا العالم، لا سيما وقد سار بثقة وجهد ومثابرة وبخطوات متسارعة للوصول إلى أن يكون نجماً في المحافل اليمنية والعربية والآسيوية ويطمح عن كفاءة وجدارة أن يكون نجماً عالمياً.
وهذه طموحات مشروعة لا سيما وان اللاعب فارس الوزير يمتلك من المزايا ومن السمات ما يؤهله ليكون نجماً عالمياً بإذن الله.. وكان قد انطلق في ممارسة لعبة التنس في العام 2018م مع صديقه خليل العبسي نجم المنتخب الوطني حين كان عمره أحد عشر عاماً.
وبدأت مسيرته نحو النجومية من خلال اختياره في العام الماضي 2023م للانضمام للمنتخب الوطني لناشئي التنس في بطولة اتحاد غرب آسيا بالبحرين، وكانت مشاركة مهمة لصقل موهبته عبر الاحتكاك مع لاعبين دوليين من خارج الوطن وكسب من خلالها خبرة جيدة في كيفية التعامل مع المباريات الدولية.
وكان قد سبق للاعب فارس احمد الوزير مشاركات محلية مهمة في العديد من المسابقات حوالي خمس بطولات ومشاركته المتميزة كانت مع منتخب صنعاء والتي حقق فيها الوصيف في البطولة واستمر في المشاركات المحلية بتصاعد موهبته وتنمية خبراته وشارك بفعالية في بطولة الجمهورية على كأس الراحل الحاج علي الحباري ويدين للكابتن نجيب والكابتن سلطان لدورهما في الإشراف والمتابعة.
ونظراً لكفاءته وقدراته الرياضية وتدريباته المستمرة شارك فارس احمد الوزير في بطولة الحباري كلاعب وحكم لفئة لاعبي تنس الميدان البراعم، فهو لاعب مطلع على جميع أنظمة اللعبة وكان موفقاً في إدارة بعض مباريات البطولة.
اللاعب الموهوب فارس رسم لنفسه هدف يسعى لتحقيقه هو التوجه للاحتراف النوعي في مجال رياضة التنس، ومن خلال متابعاته لمباريات نجوم اللعبة العالميين فقد كان مثله الأعلى في اللعبة النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش بتاريخه الرياضي الكبير.
هذا الشاب أصيل وفياض بالخير والوفاء، فهو دائم الشكر والعرفان لوالده الأستاذ احمد عباس الوزير ولشقيقه الكبير عباس اللذين يدعمانه بسخاء، كما يدين بالشكر والثناء للاتحاد العام وللاعبين في نفس الميدان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محمود عباس: «لا توجد قضية في العالم أهم من أطفال فلسطين»
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير والابتزاز ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود، من خلال النهب والسيطرة على جميع المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة وتنمية المواطن الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه وتنفيذ أجنداته السياسية في التوسع الاستيطاني غير الشرعي، وتقويض حل الدولتين.
وأضاف عباس- في كلمة لمناسبة يوم المياه العالمي، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل استخدم سلاحا آخر لزيادة معاناة وتهجير، بل للموت البطيء لأبناء شعبنا، بوقف جميع الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه، ومنع وصول المساعدات الإنسانية وكل ذلك دون رادع أو حسيب، في مخالفة صارخة للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن يوم المياه العالمي يأتي هذا العام في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، ذهب ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير غالبية الممتلكات والمرافق والبنى التحتية".
وشدد على ضرورة أن يعي العالم أنه لا توجد قضية أهم من قضية أطفال فلسطين في غزة المحرومين من قطرات مياه لتسد عطشهم، أطفال يصطفون لساعات طويلة للحصول على لتر من الماء، أطفال يشربون مياها ملوثة، أطفال محرومين من الغذاء والدواء، أطفال يموتون من الجفاف والعطش، ومحرومين من العيش بأمان كباقي أطفال العالم.
اقرأ أيضاًخلال لقائه محمود عباس.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الثابت لفلسطين
الرئيس محمود عباس يقرر الذهاب إلى غزة مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلق على اغتيال هنية